”هالة الدوسري”.. سعودية أطلقت مبادرة ”أنا ولية أمري”

"القانون في السعودية مازال يتعامل مع القرن الـ21 بعقلية القرن الـ7، وكأن المرأة عالة ولا تستطيع تقرير مصيرها بدون رجل وإذا لم يوجد قريب لها تذهب إلى القاضي الذي هو رجل أيضًا ليقرر حياتها بالنيابة عنها."

هكذا عبرت السعودية هالة الدوسري عن رفضها لقوانين ولاية الرجل على المرأة في السعودية، ويفرض نظام الولاية في المملكة على المرأة الحصول على تصريح من ولي الأمر "الزوج، الأب، الأخ..."، قبل الخوض في الكثير من القضايا التي تهم حياتها الشخصية كالسفر والزواج والعمل أو غيرها. لذلك دشنت مبادرة "أنا ولية أمري" لإسقاط هذه الولاية، ووقعت على عريضتها أكثر من 14 ألف امرأة سعودية.

هالة باحثة زائرة في معهد دول الخليج العربي في واشنطن. تهتم في أبحاثها بدراسة تطور حقوق النساء في دولة الخليج عمومًا والمملكة العربية السعودية خصوصًا.

حصلت هالة على الدكتوراه في أبحاث الخدمات الصحية من جامعة أولد دومينيون، مع تركيز على الوبائيات و بالتحديد العنف ضد النساء و آثاره الصحية في السعودية. وحصلت على درجة الماجستير في العلوم الطبية من جامعة سري في المملكة المتحدة.

كذلك عملت في عدد من الوطائف كأخصائية صحية، محاضرة وإدارية في القطاع الصحي السعودي، كما عملت أيضا مستشارة لوزارة الصحة السعودية في الأبحاث ووضع الخطط و السياسات الصحية الوطنية.

وفي عام ٢٠١٥ أنهت برنامج للزمالة في جامعة جونز هوبكنز في مجال أبحاث العنف ضد النساء.  وتدير حاليًا موقع للتوعية بحقوق النساء وحمايتهن من العنف (www.aminah.org) وتشارك في العديد من الأنشطة الداعمة لتنمية قدرات وإمكانات المجتمع المدني والهادفة لتمكين النساء.

كرمتها منظمة العفو الدولية في نوفمبر الماضي، وغرد حساب المنظمة على تويتر في 29 نوفمبر 2016: "في اليوم العالمي للمدافعات عن حقوق الإنسان تحية للمناضلات السعوديات"، مع صورة لـ سمر محمد بدوي، ولجين الهذلول، وهالة الدوسري.

المصدر:

معهد دول الخليج العربية في واشنطن

"نيويورك تايمز" تسجل شهادات السعوديات حول نظام الولاية