حكاية ”ندى زين الدين” وتعالوا نعرف مصر
الأكثر مشاهدة
"بعيدًا عن أي كلام في السياسة أو أي حاجة تضايق.. تعال شوف بلدك"، هذه الجملة الأولى التي ستقابلك عندما تتصفح مجموعة "تعالوا نعرف مصر" الذي أسستها ندى زين الدين عام 2014.
الشغف بالسفر والاستكشاف كان عشق ندى منذ صغرها، والتي استطاعت تحقيقه بفضل دراستها في قسم الجغرافيا بكلية الآداب والذي يُعني في الأصل بالأماكن، سافرت خارج مصر وداخلها لكن اللحظة الفارقة كانت عندما اشتركت في رحلة بطول البحر الأحمر، من السويس شمالًا وحتى حلاليب في آخر نقطة بمصر، حدثت نفسها بجمال ما رأت وكيف أن هناك ملايين من المصريين لا يدرون عنه شيئًا، هنا قررت الفتاة العشرينية أن تصبح سفيرة لجمال مصر.
"كنت في أسبانيا وأول ما قولت إني مصرية واحدة قالتلي أنتوا عندكم المنيا جميلة، أجنبية تعرف المنيا وإحنا منعرفهاش"
دشنت رحلتها مع "تعالو نعرف مصر" بجروب على فيسبوك، أعضاءه من الأصدقاء والمعارف كانوا حوالي 50 عضوًا، يضم مجموعة من الصور والمعلومات عن أجمل المناطق في مصر حتى أعلنت يومًاعن رحلة لمحمية وادي دجلة، ردود الفعل الايجابية بعد الرحلة جعلتها تكمل ما بدأته، لتتوسع الأماكن فتشمل وادي الحيتان، الآثار الإسلامية، النوبة، الواحات، حتى لم يتبق لها سوى وادي علبة، المحمية التي تعتبر من الأماكن العسكرية وتحتاج تصاريح خاصة، لتتسع قائمة أعضاء "الجروب" وتصبح 6 آلاف عضو.
الأزمة الاقتصادية الحالية وارتفاع الأسعار مر على ندى كما مر على كل المصريين، فزادت أسعار الرحلات غير الهادفة للربح بالأساس والتي تحاول ندى دائمًا جعلها في متناول الشباب المصري.
عمل ندى وثيق الصلة بشغفها فهي مختصة في الـ GPS بهيئة المساحة، كما أنها حاصلة على ماجيستر في الجغرافيا وتخطط أن تكون رسالة الدكتوراه عن ترميم الآثار.
حبها لما يتعلق بالآثار والأماكن السياحية وكذلك خبرتها الجغرافية جعلاها مرشدًا تعريفيًا بالأماكن التي يزورها "الجروب" إذا لم يصحبوا متخصص معهم.
تحلم ندى بعمل سلسلة أفلام وثائقية عن مصر والجمال الكامن بها، وتدعو المهتمين بالسفر والترحال أن ينضموا لها يوم 31 يناير في مركز الربع الثقافي ليحضروا "إيفينت" بصحبتها.
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ١٨ يناير ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا