من هي ”نجوى غراب”؟.. الحياة والحلم في سن السبعين
الأكثر مشاهدة
شعرها الأبيض وعلامات الزمن والخبرة لم تزيدها إلا إصرارًا، امرأة لا تعرف المستحيل، وتحيا من أجل حلمها، إصرارها وعزيمتها المصنوعين من الفولاذ حولا بيتها إلى متحف لميداليات التكريم وشهادات التقدير، هي السباحة المصرية نجوى غراب.. تعرفوا عليها من هذه المعلومات.
- مصرية من عائلة لها باع رياضي، فأبيها الضابط يوسف غراب بطل أوليمبي في رياضة الفروسية، أراد لبناته أن يصبحن رياضيات يتمعتن بلياقه عالية وينافسن في بطولات مختلفة في وقت كان تعليم الفتيات في حد ذاته إنجاز يستحق التقدير، فأصر الأب على اشتراك بناته في الجمعية الأهلية بجوار دار الأوبرا المصرية ليتعلمن السباحة، ومن بين أخواتها وقعت نجوى في حب هذه الرياضة وهي بنت 4 سنوات.
- سريعًا أثببت نجوى تفوقها وأحرزت لقب بطلة الجمهورية فى عمر الـ18، لكن وقتها لم يكن قد سُمح للنساء بتمثيل مصر في البطولات الدولية ثم أخذتها الدراسة الجامعية وحبها للفن من السباحة فبدأت فى استكمال دراستها الجامعية فى مدرسة ليوناردو دافنشى للرسم وبعدها اتجهت لكلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، لتتخرج وتصبح معلمة في مدرسة السلام.
- وصلت نجوى لسن المعاش عام 2010، وراودها حلم السباحة من جديد وهي جدة ل4 أحفاد، فالتحقت بفريق الرواد بنادى هليوبوليس، وخاضت مع الفريق العديد من المسابقات الدولية ونافست كبار السباحات فى العالم، وحصلت في نفس العام على ميداليتين فضيتين في بطولة العالم بكندا للراود، فوق الـ60 عامًا، كما حصلت على فضية، في البطولة الوطنية للسباحة بأمريكا، لمن هم بين الـ70 والـ74 عامًا، في سباق الـ50 متر، وحازت على المركز الخامس في سباق الـ100 متر.
الكاتب
ندى بديوي
الثلاثاء ٢٨ مارس ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا