”كريستينا بالتان”.. الجري لمحاربة ”الإسلاموفوبيا”
الأكثر مشاهدة
في وقت يشهد فيه العالم ارتفاع لمستوى "الإسلاموفوبيا" مع تزايد الهجمات الإرهابية التي تتخذ من الإسلام اسمًا لها، قررت العداء السويدية "كريستينا بالتان" أن تجري من أجل محاربة الصور النطية عن المجتمع الإسلامي فقطعت المسافة بين تركيا وفنلندا جرياً، وعام 2015 خاضت التجربة مرة أخرى بين تركيا وتركمانستان.
كريستينا كمعظم الغربين كان لديها صورة عن المسلمين بأنهم يقللون من شأن المرأة لكن حبها للمعرفة واكتشاف الناس دفعها لمحاولة اكتشاف الآخر، تقول عن ذلك "قررت الجري حينها في عدد من البلدان الإسلامية لكسر الانطباع الموجود لدى الغربيين والمتمثل بعدم قدرة المرأة على التجول بمفردها داخل حدود تلك البلدان لأنها قد تتعرض للرجم بالحجارة أو الاعتداء الجنسي أو السجن".
وكانت التجربة الأولى عام 2013 مع تركيا التي بدأت منها الرحلة إلى فنلندا، حيث قطعت مسافة 3200 كيلومتر تقريبًا برفقة صديقتها الفنلندية، مشيدة بمعاملة الأتراك للأجانب. أما رحلتها الثانية من تركيا إلى تركمانستان مرورًا بإيران في رحلة لم تعرف فيها أي حرف من لغات تلك البلدان "استغرقت رحلتي 58 يومًا، وقطعت في اليوم الواحد حوالي 37 كيلومترًا، والتقيت العديد من العائلات المسلمة في تلك البلدان وقدموا لي العديد من الخدمات دون أي مقابل، وهذا أمر رائع لا يمكن تصديقه بسهولة".
رفيق رحلتها "عربة أطفال" زرقاء اللون حملت فيها حمولة وزنها 25 كيلوجرامًا، بها خيمة و حقيبة نوم، وبعض الكتب.
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ١٢ أبريل ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا