”خوديا ديوب”.. من السخرية إلى العالمية بفضل لون بشرتها
الأكثر مشاهدة
أن تحمل صفة جينية نادرة تعني أن الله اختصك بهبة ومثال على جماله صنعه، لتمشي بين خلقه متفردًا وفريدًا.. هذا ما تحمله بشرة عارضة الأزياء السنغالية خوديا ديوب.
ولدت خوديا في 31 ديسمبر عام 1996، وظلت عرضة للمتنمرين والساخرين من لونها حتى من قبل أقارنها أصحاب البشرة السمراء، وذلك لأن لونها فاحم، وخلايا بشرتها تحوي صبغة الميلانين بنسبة 100%.
السخرية المتواصلة من لونها لم توقفها، بل ساعدها لون بشرتها الفريد مع جسمها فرنسي الطابع على أن تصبح عارضة أزياء بعدما انتقلت لباريس وهي بعمر الـ15، واتخذت لنفسها اسم مستعار "إلهة الميلانين".
وقالت خوديا في إحدى اللقاءات الصحفية أنها ما تزال حتى اليوم تتلقى مضايقات عبر الإنترنت، لكنها لا توليها أي اهتمام.
جمالها لفت انتباه دور الأزياء العالمية، وحققت نجاحًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر بها صورها تباعًا، ويبلغ عدد متابعيها على "إنستجرام" أكثر من نصف مليون متابع، وحاليًا هي سفيرة لماركة التجميل الفرنسية "ميكب فو إيفر".
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ١٤ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا