أهم حكاياتنا في 2017
الأكثر مشاهدة
عام ينقضي وآخر يبدأ، شاركناكم الكثير من الحكايات، قصص نجاح، تعثر ونهوض، نساء لم يستسلمن، واستطعن تحقيق إنجازات في دوائر حياتهن رغم الصعوبات.. هذا حصادنا لأهم حكايات 2017، عن نساء كن مصدر إلهام لغيرهن، وأضئن الطريق لمن بعدهن، كُلٍ بطريقتها وفي مجالها.. من هنا نبدأ معًا عامًا جديدًا وفي قلوبنا الكثير من الأمل وبجعبتنا الكثير والكثير من حكايتكن التي ثؤثرن بها في العالم.. تلك هي أهم حكايات العام:
تزوجت وهي ما زالت في السابعة عشر من عمرها، والتحقت بكلية الهندسة، ولكنها لم تكمل تعليمها في مصر، واتجهت مع زوجها إلى الولايات المتحدة عام 1983، وهناك نالت العديد من الشهادات منها بكالوريوس الهندسة الميكانيكية، وماجستير هندسة الطيران، ودكتوراه في هندسة المركبات الفضائية من جامعة أولد دومينيون بولاية فرجينيا، ثم انضمت لوكالة "ناسا" عام 1992 خلال السنة الأخيرة من الكلية.
عانت سارة لسنوات مع الوزن الزائد وحاصرتها نظرات الشفقة أو السخرية في كل مكان، ثم وجدت ضالتها في "كابتن هلال" الذي أصبح الوقود بالنسبة لإرادتها، واستطاعت أن تغير حياتها وتفقد حتى الآن حوالي 70 كيلو بعد أن وصل وزنها لـ240 كيلو جرامًا.
وحاليًا تسجل لحظات حياتها الجديدة، فأصبحت تكتب مقاسات أحذيتها التي تنخفض، والفساتين التي تستطيع ارتدائها، "كل لحظة وجع ودموع بتروح لما ألاقي نفسي لابسة فستان جديد".
أول طبيبة في العالم تتخرج من كلية الطب وتباشر عملها وهي صماء، لم تعرف معنى المستحيل، بل وقفت على رأس عقباتها وتحدت الواقع ولم ترضى سوى بالتفوق، التحقت بكلية طب عين شمس وتخرجت عام 1986، وتخصصت في علاج الأمراض الجلدية، ثم عملت بعد تخرجها فى مركز رعاية الأمومة والطفولة، وتم تكريمها بيوم الطبيب المصري.
مقدمة برنامج على الإنترنت بعنوان "كلام بديهي"، كانت حلقة "أسرار الجمال" من الأكثر انتشارًا، تحدثت فيها فاطمة عن أهمية حب النساء لشكلهن وجمالهن الطبيعي، بأسلوب ساخر لكنه لم يؤثر على مضمون الرسالة الجاد، "الهدف الأساسي
بالنسبالي فتح مجال النقاش على موضوعات بعينها هي موضوعات بديهية كل الناس بتفكر فيها بس يمكن قليل بيتكلم عنها".
بدأت سارة عصام ممارسة كرة القدم في نادي وادي دجلة ثم انضمت إلى صفوف منتخب الشباب المصري وهي في عمر الـ16، وسرعان ما جذبت الأنظار إليها في مباريات المنتخب، ثم خضعت لفترة معايشة في صفوف الفريق الإنجليزي ستوك سيتي، وظهرت بمستوى ممتاز هيئها للانضمام رسميًا إلى الفريق.
بعد عام ظلت تعاني فيه آلام المرض دون أن تخبر أحد، قررت أنيسة أن تفصح عن تجربتها مع مرض السرطان كنوع من الشفافية، إلى جانب الشعور بالمسئولية تجاه الجمهور، مع الرغبة في أن تسهم في زيادة الوعي حوله، وتكون مصدر إلهام لغيرها من المصابين والمحاربين، وقالت: "فأنا لن أستسلم، ولن أرفع الراية البيضاء".
ظهرت لأول مرة من خلال مشاركتها في مسلسل "سابع جار"، وعلقت بقلوب المشاهدين بتأديتها لشخصية "دعاء" الفتاة المتفوقة في عملها والملتزمة دينية والحالمة بالزواج.. فدوى لم تدرس التمثيل، وتعمل في مجال العقارات ولها ابن عمره
9 سنوات.
- "زينب" أسست مجتمعًا "للفضفضة" النسائية.. ضد "التابوهات"
تعمل في مجال الإعلانات والتسويق، وأسست "جروب اعترافات امرأة متزوجة" (Confession of a married woman) ليصبح مساحة مفتوحة للنساء المتزوجات ليشاركن مشاكلهن ويبحثن عن حلول من نساء مثلهن، من
دون معرفة الهوية وبعيدًا عن الحكم الأخلاقي.
حققت اللوحات التي ظهرت شيرين رضا وهي ترسمها بمسلسل "لا تطفئ الشمس" نجاحًا كبيرًا، وكان ورائها
الفنانة "هبة حسام الدين" خريجة كلية الفنون الجميلة الزمالك دفعة 2016 بترتيب الثانية على الدفعه بامتياز مع مرتبة الشرف.
أحبت مي من صغرها اللغة الإنجليزية، وساعدها كونها في مدرسة للغات على الاعتياد عليها واستخدامها، ولصقل حبها للغة كانت تسجل في دورات تعليمية بدافع تعلم طرق التدريس المختلفة، وأتقنت طريقة نطقها أكثر من خلال الأفلام والأغاني.. ثم أصبحت معلمة للغة الإنجليزية من خلال الكورسات وتقدمت مقاطع فيديو تعليمية على الإنترنت، "مش كل الناس تقدر تاخد كورسات، فقولت أعمل فيديو اتكلم في عن حاجة تخص الإنجليزي".
دخلت عالم يهرب منه الرجال، وامتلكت "مدام أمل" القدرة على امتلاك "حافلتين" يعملان في خط (ميدان لبنان- فيصل) منذ ست سنوات، تقول: "عمر الرجل ما يعمل اللي أنا بعمله"، مرجعة ذلك أن السيدات يملكن مهارات يتفوق بها على الرجال أحيانًا.
تعمل فريدة في بيع الفاكهة بمنطقة الكيت كات منذ أكثر من 45 عامًا، كانت الابنة الوحيدة ضمن سبعة أخرين، التي تساعد والدها وتعمل معه، تقضي معظم أوقاتها بالشارع، فتأتي من منزلها الصغير ببشتيل إلى مكان "فرشتها" في الساعات الأولى للصباح، ولا تبرح مكانها قبل العاشرة ليلا، فهي لا تطيق الجلوس وحيدة لفترات طويلة.
أول امرأة يسمح لها بحمل 355 شخصًا على متن طائرة ضخمة، لتعبر بها المحيطات. بدايتها كانت صعبة فرغم كون والدها كابتن طيران، إلا أنه عارض التحاقها بهذا المجال، الذي وصفه "بمجال رجالي"، لكن إصرار ماجدة وتصميمها على تحقيق حلمها لم يجعل مجالًا لأن تعلو كلمة فوق كلمتها.
صدفة قادت المونتيرة ومعدة الأفلام والبرامج الوثائقية "آية الله يوسف" لتتعرف على "سمر" الشابة التي تعرضت لإلقاء مادة حارقة على وجهها، ثم قررت أن تعد فيلمًا وثائقيًا عن رحلة البحث عن تكوين وجه جديد لفتاتين هما سمر وسناء. اختارت اسم فيلمها لأن حياة بطلتيها تجري بين عمليات لتكوين وبناء وجه جديد، تركيب عيون صناعية، وزراعة جلد، وبعد كل مرة يصبحن في شكل جديد.
فتشت الفتاة العشرينية بفرشتها داخل مكنونات النفس البشرية، وعكست بأناملها الصراع الداخلي للمرأة، حتى وصلت بثلاث لوحات مختلفة الأحجام إلى ذروة الصراع، فخصصت "منة الله مجدى" مشروع تخرجها للبحث عن الصراع النفسي داخل النساء والذي لا يتكلمن عنه.
بدأت أولى رحلاتها آواخر عام 2013، فركزت على أن تعمل بجد من أجل أن تجني المال اللازم للسفر، ثم وضعت خطة محددة تتضمن الدول التي ترغب في زيارتها، وجمعت التفاصيل الخاصة بهذه الدول، وتكلفت رحلتها الأولى، التي كانت لسبع دول منهم (فرنسا، هولندا، إيطاليا، النمسا)، ما يقرب من 15 ألف جنيه.. تقول: "بعد السفر بقيت متأكدة أنه أقدر أتحمل أي موقف مهما كان صعوبته".
بدأت مشوارها في عالم الفساتين من خلال زياراتها إلى قصر "شارلوتنبرج" بألمانيا، وعندما عادت إلى مصر قامت بتحويل الفكرة إلى أرض الواقع "قلت لماما أني عايزة أفصل فستان زي فستان sleeping beauty".
لم تعبأ "نورهان" بالانتقادات التي وجهت إليها خلال نزولها لأول مرة بزي الأميرات، ولكن زادها تصميمًا وجعلت هذا الزي هو زيها الدائم.
سارة، سويسرية المولد، قضت طفولتها وشبت في أحضان الطبيعة التي عمل فيها أجدادها وأهلها كمزارعين، مما أهلها لمعرفة طرق الزراعة وأساليبها لكنها لم تأخذ العمل بها بشكل احترافي حتى جاءت لمصر عام 2010 مع زوجها، ووجدت لدى أهل زوجها مساحات واسعة من الأراضي ففكرت أن تحولها لمشروع للزراعة العضوية خصوصًا مع وجود ندرة في الطعام الصحي بمصر.
ولدت سارة لأبوين من الصم، وكما كل الأطفال تعلمت لغة والداها هكذا بالوقت والمعايشة، لكنها قررت أن تتقنها بعد أن توفي والدها بأحد المستشفيات لأنه لم يجد طبيب يتكلم لغة الإشارة ولم يفهمه أحد، فعزمت من بعدها الحصول على كورسات وتدريبات تمكنها أن تصبح صوتًا لمن فقد الصوت، وأصبحت معلمة للغة الإشارة.
عملت لسنة ونصف في مطبخ فندق "فورسيزونز"، واشتركت في برنامج "توب شيف" الذي يعرض على قناة "إم بي سي"، وساعدتها الموهبة والخبرة وحب التعلم في اجتياز اختبارات المسابقة وتم قبولها من بين 10 آلاف شخص تقدموا من مصر، ثم من بين 30 طباخ كانت هي ضمن الـ 15 الذين دخلوا للمنافسات.
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا