”نساء الأسرة العلويّة”.. السلطانة الثانية بعد شجر الدر
الأكثر مشاهدة

حكمت أسرة محمد عليّ باشا مصر من 1805 وحتى 1952، ذهبوا وبقيت قصورهم تشهد على مظاهر الأبهة والعظمة، فقد عاشت مصر خلال حكمهم فترات من رغد العيش لكنه كان حكرًا على طبقة محددة وتأسست على أيديهم مصر الحديثة لكنها أيضًا شهدت فسادًا ومكائد واحتلال من قبل المستعمر البريطاني، كل ذلك كانت هناك شاهدات عليه من نساء عشن في أروقة القصور الملكية وطرقها المعبدة وخلف ستائر الحرملك على مدار هذه الحقبة الزمنية، كان منهن من حظت بحب المصريين ومنهن من مرت كلمحٍ بالبصر ولم تترك أثرًا يذكر، سنحكي عنهن في حلقات متتابعة، حكايات من زمن الأميرات والحرملك..
- هو حسين كامل بن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي باشا الكبير ، أصبح سلطانًا على مصر بعدما عزل الإنجليز ابن أخيه الخديوي عباس حلمي الثاني وأعلنوا الحماية البريطانية على مصر في 1914 في بداية الحرب العالمية الأولى، تلك الخطوة التي أنهت السيادة للعثمانيين على مصر، وأصبح لقبه "سلطان" بدلًا من خديوي. فأنشأ سكة حديد القاهرة – حلوان ، ثم نظارة المالية فرئاسة مجلس شورى القوانين .
- لاقى تعيين الإنجليز له رفضًا شعبيًا، وساد عدم الاستقرار في البلاد أثناء فترة حكمه، وأسفر عن رفض الشعب المصري لأسلوب ولايته.
أما السلطانة ملك جشم أفت، فهي الزوجة الثانية للسلطان حسين كامل وهى أول سلطانة لمصر فى العصر الحديث منذ شجر الدر فى بداية الدولة المملوكية، وكان لها وقف بمركز المحلة الكبرى مساحته 1214 فدان.
لها ثلاث بنات من السلطان هن:
- الأميرة قدرية ولدت في العاشر من يناير عام 1888.
- الأميرة سميحة ولدت في السابع عشر من يوليو عام 1889 وهي التي تحول قصرها في الزمالك إلى مكتبة القاهرة الكبرى الآن.
- الأميرة بديعة ولدت فى الرابع من يوليو 1892 و قد توفيت وعمرها أشهر.
وقد ظلت السلطانة محتفظة بشبابها وروحها المرحة حتى بعد وفاة زوجها واستمرت في حمل لقب السلطانة داخل وخارج مصر كجواز مرور دبلوماسي، وبقيت تعيش حياتها كسلطانة سابقة لمصر حتى وفاتها وكانت الصحف تتبع حفلاتها وسهراتها وأخبارها أولًا بأول.
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا