”نساء الأسرة العلويّة”.. فرح فاروق وفريدة
الأكثر مشاهدة

في الـ20 من يناير عام 1938، تزوج الملك الشاب فاروق ذو الـ17 عامًا من فريدة أو صافيناز وهو اسمها الحقيقي، كان زفاف الملك فاروق والملكة فريدة حديث العالم بأكمله، مما جعل المجلات العالمية تفرد له مساحات واسعة في النشر وتتحدق عن العروس وجمالها باستفاضة وتصف عقد القران.
فقد جلس الملك فاروق واضعًا يده في يد حماه، يوسف ذو الفقار، فوق أيديهما منديل من حرير يعلن اتخاذه الملكة فريدة زوجة له، يردد خلف المأذون كلماته، بينما شهد العقد الملكة الأم نازلي والأميرا الأخوات إلى أن انتهى المأذون ومد الملك يده بمظروف مغلق لوالد العروس يحتوي على مهر الملكة، قيل أنه كان به 30 قرشًا مصريًا.
عمت الفرحة أرجاء القطر المصري، واعتمد باعة الصحف على صور الملكة والملك في الحصول على الرزق وزينت الشوارع بحرفي F للدلالة على أسماء الملك والملكة، واستمر الاحتفال الشعبي 3 أيام، أخذ فيهم النشالون أجازة وامتنعوا عن السرقة احتفاءًا بزفاف الملك.
لم تكن الفرحة فقط داخل القصر الملكي، بل كان الشعب كذلك سعيد إذ تجمعت أعداد كبيرة من المصريين أمام القصر الملكي، الذي زين بالأنوار بأكمله، وأقيم حفل في الشارع للترفيه عن الجماهير قامت فرقة شعبية بالأداء فيه، واستمر الرقص في الشوارع لمدة 3 أيام كاملة.
كما تم إضاءة تمثال أبوالهول بأضواء مبهرة كما وضعت صور للملك والملكة عليه لتعريف السياح بأن مصر تشهد حدثًا فريدًا من نوعه.
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ١٩ أكتوبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا