عشية حسم الصراع الانتخابي.. FBI يبرئ كلينتون وزوجة ترامب تضرب حملته
الأكثر مشاهدة
يترقب الأمريكيون والعالم، غدًا الثلاثاء، حسم الناخبين في الولايات المتحدة هوية رئيسهم الـ45، لمدة 4 أعوام هي الفترة الرئاسية، مع احتدام الصراع بين المرشحين للانتخابات، الجمهورى دونالد ترامب، والديمقراطية هيلارى كلينتون، إذ يخوضا سباقا مع الزمن لاجتذاب المزيد من أصوات الناخبين، خاصة في الولايات المتأرجحة التي قد تحسم هوية الرئيس الأمريكى المقبل.
ففى انتصار للمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية أن الرسائل التى تم الإعلان عن اكتشافها مؤخرًا على جهاز يخص هوما عابدين مساعدة كلينتون، ليس لها صلة بوزيرة الخارجية السابقة أو بالتحقيق الذى أجرى حول استخدامها خادمًا "متصفح" خاصًا وقت توليها الوزارة.
وقد أعلن عضو فى الكونجرس أمس، الأحد، أن مكتب التحقيقات الفدرالى الأمريكى يتمسك بتوصيته بعدم ملاحقة هيلارى كلينتون فى قضية رسائلها الإلكترونية بعدما أطلع على كمية من الرسائل الإلكترونية الجديدة تسربت عبر مساعدة لها.
وفى الوقت ذاته حدث تطور جديد شكل ضربة لحملة ترامب، فقد ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أنها حصلت على وثائق تفيد بأن ميلانيا، زوجة ترامب، كانت تعمل في الولايات المتحدة بشكل غير شرعى.
وكشفت دفاتر محاسبة وعقود قديمة أن عارضة الأزياء السابقة تلقت أجورًا مقدرة بحوالى 21 ألف دولار نظير عملها عارضة، قبل أسابيع من حصولها على حق العمل، وفق الوكالة.
وتشير الوثائق إلى أن زوجة المرشح الجمهوري دخلت الولايات المتحدة بتأشيرة زيارة، في 27 أغسطس 1996، ثم حصلت على تأشيرة عمل في 18 أكتوبر من العام ذاته، لكنها تلقت أجورًا في الفترة الممتدة بين 10 سبتمبر إلى 15 أكتوبر، أي قبل الحصول على تأشيرة العمل.
وتعتبر قضية الهجرة غير الشرعية إحدى ركائز حملة ترامب، الذي تعهد بطرد المهاجرين غير الشرعيين من البلاد إذا انتُخب رئيسًا.
أما عن الاستطلاعات الأخيرة للرأي،
فقد نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرًا يظهر أن السباق الرئاسي الحالي هو الأكثر غرابة فى التاريخ الأمريكي. وأضافت: "أصبح السباق الرئاسي أكثر منافسة في الكثير من الولايات الحاسمة، مع فرص كبيرة لكلينتون في الفوز على ترامب". وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن هناك 15 ولاية ستحسم هذه الانتخابات ومن هذه الولايات أريزونا وكولورادو وجورجيا وأيوا ونيفادا وميتشيجان.
بينما نشر "مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية" (كير)، استطلاعًا يبين أن 86% من الناخبين المسلمين أعربوا عن نيتهم المشاركة في الانتخابات، إذ أشار نحو 72% من المشاركين بأنهم يرغبون في التصويت لصالح كلينتون، مقابل 4% يفضلون التصويت لترامب.
من جانبها قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن "كلينتون تحصل على دعم متأخر من الناخبين اللاتينيين إذ أوضح تصويت مبكر أن نسبة الإقبال بين هذه الفئة كان كبيرًا في الولايات التى يعول عليها دونالد ترامب للفوز".
فيما نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن ما تشهده الولايات المتحدة، معركة شرسة بين مرشحين لجاَ فيها الطرفان إلى تلويث صورة الآخر بشتى الوسائل. وهذا ما أكدت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" قائلة :
"هناك معركة وحشية شوهت صورة أمريكا في نظر مواطنيها والعالم أياً يكن الفائز في تلك الانتخابات الرئاسية".
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ٠٧ نوفمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا