”ماري لوبان” على خطى ”ترامب”.. تعمل ضد المهاجرين والإسلام
الأكثر مشاهدة

مع سعي العالم لاستيعاب أخبار انتصار دونالد ترامب، سارعت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، إلى تهنئته "الشعب الأميركي الحر."، لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية، تأمل في أن تكون رئيسة فرنسا في الانتخابات المقبلة وهي تتفق مع ترامب في الكثير.
ولدت مارين لوبان عام 1968 في مدينة نويي الفرنسية، وهي البنت الصغرى لمؤسس حزب الجبهة الوطنية جان ماري لوبان، من زوجته الأولى.
درست القانون في باريس وحصلت على شهادة في المحاماة، وأصبحت محامية في باريس.
تزوجت وطلقت مرتين وأنجبت ثلاثة أبناء مع زوجها الأول، وهي حاليا مرتبطة بالمحامي، لوي آليو، الذي كان يشغل منصب الأمين العام في حزب الجبهة الوطنية.
ترشحت للانتخابات الرئاسية عام 2012، وحصلت على 17.90% من الأصوات وهي أعلى نسبة حققها حزب الجبهة الوطنية في الانتخابات الرئاسية، إذ كانت أحسن نتيجة حققها والدها هي 16.86% الأصوات، في انتخابات الرئاسة عام 2002.
المهاجرين والقومية الفرنسية
اشتهرت مارين لوبان، بموقفها ضد المهاجرين ودعوتها إلى ترحيل الذين لا يقيمون في فرنسا بصفة غير قانونية، فورا، وإمهال الأجانب الذين لا يجدون عملا ثلاثة أشهر لإيجاد وظيفة أو الرحيل، إن كانوا مقيمين بطريقة شرعية.
وتطرح لوبان فكرة الأولوية الوطنية والتي مفادها أن يكون لمن يحملون الجنسية الفرنسية الأولوية على غيرهم.
وتعترض لوبان على سياسة التبادل الحر في الاقتصاد، وترى أنها تفرض على فرنسا تنافسا مجحفا مع الدول النامية، ولذلك تقترح نوعا من الحماية المعقولة للاقتصاد الوطني، لا تصل إلى الانغلاق تماما.
وتدعو إلى خروج تدريجي من منطقة اليورو والعودة إلى الفرنك الفرنسي.
أما عن الإسلام
تدعو ماريان إلى تجميد جميع مشاريع بناء المساجد في فرنسا إلى أن يتم التحقق من مصادر تمويلها، وتوسيع قانون منع ارتداء الرموز الدينية في المدارس ليشمل الأماكن العامة، ومنع الحجاب وليس النقاب أو البرقع، فقط..
وتدعو أيضا إلى منع ذبح الحيوانات وفق الشريعة الإسلامية، وبيع اللحم أو تقديمه في المطاعم على أنه "حلال"، أو وفق الديانة اليهودية.
وقد حاولت زعيمة الجبهة الوطنية التخلص من إرث والدها بالتقرب من إسرائيل وانتقدت الحملة الداعية إلى مقاطعة إسرائيل بأنها "عنصرية"، مؤكدة أنها لن تسمح بمعاداة السامية في حزبها.
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا