AFP

أعلن متحدث باسم الرئيس الأميركي المنتخب، أمس الأحد، أن دونالد ترامب وزوجته ميلانيا قلقان من فكرة تغيير مدرسة ابنهما بارون، مؤكدا بذلك أن السيدة الاولى ستبقى في نيويورك بدلا من الاستقرار مع زوجها في واشنطن.
وقال جيسون ميلر مدير الإعلام لدى الفريق الانتقالي الرئاسي لترامب "أن تغيير مدرسة ابنهما البالغ عشر سنوات في منتصف السنة الدراسية هو أمر معقد" مضيفا "أن إعلانا رسميا بهذا الصدد سينشر لاحقا".
وكان المتحدث يرد على مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك بوست" ذكرت فيها أن ميلانيا ترامب وابنها بارون سيبقيان في برج ترامب في مانهاتن لكي يبقى نجل الرئيس المنتخب في المدرسة الخاصة نفسها التي يرتادها إلى حين انتهاء العام الدراسي.

ولا يزال الزوجان ترامب يقيمان في نيويورك في الطابق الأعلى من برج ترامب في مانهاتن. ولم يكشف ترامب تفاصيل حول كيفية تنظيم حياته بين نيويورك وواشنطن اعتبارا من 20 يناير حين يتولى مهام الرئاسة رسميا.
ويقيم الرؤساء الاميركيون ويعملون من البيت الابيض منذ عام 1800 لكنهميقضون العطلات في أماكن أخرى.

أما منزل ترامب وميلانيا فهو من حوائط وإطارات مرصعة ببعض الأحجار المطلية بماء الذهب، وأسقف تستقر عليها صور من عصور رومانية رسمت على أيادى فنانين عالميين،  يتوسطها الثريات الكريستالية، أما الأرضيات فمن الرخام والمفروشات دقيقة الصنع اليدوي.