معلومات عن ”فتحية نكروما” المصرية التي أصبحت سيدة غانا الأولى
الأكثر مشاهدة
مع انحصار الأثر المصري في القارة السمراء، أصبحت شهرتنا تأتي من كل القدم فقط لكن غانا حالة منفردة فكل من يذهب لغانا يقول أن كبار السن يعرفون مصر جيدًا ويتذكرون شيئين "عبد الناصر" وزوجة الزعيم الغاني نكروما المصرية "فتحية".
- فتحية هيلين رزق، ولدت ونشأت في حي "الزيتون" بالقاهرة، لأسرة مسيحية مصرية.
- تلقت تعليمها الثانوي في مدرسة Notre Dame des Apôtres، وعملت في وظيفة بأحد البنوك.
- بدأت القصة عند زيارة واحد من أعظم الزعماء الأفارقة للقاهرة اسمه " كوامي نكروما " الذي حرر ساحل الذهب من الاستعمار البريطاني وكان أول رئيس لساحل الذهب ووضع لها دستورًا وأطلق عليها اسم غانا..
- عام 1960 زار كوامي نكروما أول رئيس لجمهورية غانا المستقلة وفى القاهرة وفي إحدى جولاته رأى "نكروما" فتحية رزق صدفة في أحد محال عمر أفندي فرغب بالزواج منها.
- رفضت أمها تمامًا عرض الزواج بسبب أن ابنتها ستسافر رغم موافقة الزعيم جمال عبد الناصر ومباركته للزواج، الذي بعد إتمامه افتتحت مصر سفارتها في غانا وأصبح هناك خط طيران مباشر بين مصر وغانا.
- تزوج نكروما من فتحية في اليوم التي وصلت فيها إلى غانا بليلة رأس السنة (1957-1958).
- رزقت فتحية من نكروما بثلاثة أبناء هم: "جمال" و"سامية " و"سيكو ".
- عام 1966 حدث انقلاب عسكري في غانا، وعادت فتيحة إلى مصر وبقت في قصر الطاهرة 3 شهور حتى استقرت في بيتها بالمعادي.
- بعدها بعام وقعت نكسة 1967، فتبرعت بكل ذهبها للمجهود الحربي.
- مازال الغانيون يذكرونها رغم رحيلها عام 2007، ودفنت فتيحة في غانا بجوار زوجها بعد إصرار رئيس الجمهورية وقتها على هذا.
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ٠١ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا