”جويس باندا”.. رئيسة ملاوي الحديدية التي يحبها الشعب
الأكثر مشاهدة

أول رئيسة في ملاوي وهي إحدي جمهوريات إفريقيا الصغيرة، تولت الرئاسة عام 2012 بعد وفاة الرئيس السابق وتولت المنصب لكونها نائبة لزوجها، لتكن بذلك أول رئيسة لبلدها، وثاني سيدة تتولي هذا المنصب في القارة السمراء.
تاريخها في تحرير المرأة طويل فقد أطلقت برنامجًا خاص بالمرأة في بدايات التسعينات، وأفتتحت مؤسسة لتعليم الفتيات في بلدها. اتجهت للعمل السياسي وفاز بمقعد في مجلس النواب، بعد ذلك تولت حقيبة وزارة الخارجية واختارها رئيس البلاد، لتكن نائبة له بعد ذلك.
حاول الرئيس أن يقصيها بعد ذلك عن هذا المنصب وأعلن ترشيح أخيه خليفة لها في الرئاسة لكنها تمسكت بمنصبها حتى بعد أن حصل الرئيس على حكم محكمة بابعادها عن منصب نائب الرئيس.. وبعد وفاة الرئيس أصبحت الرئيسة الشرعية للبلاد.
بدأت كفاحها منذ طفولتها فهي ابنة عازف في إحدي فرق الشرطة، وهي الوحيدة بين أشقائها التي أكملت تعليمها الجامعي. وكانت تدبر نفقاتها عن طريق العمل الشاق في المزارع. وتتولى باندا (66 عامًا) خدمة نحو ربع مليون شخص اقتصاديًا واجتماعيًا وتدعم الأرامل والأيتام والسيدات بصفة خاصة من خلال مؤسستها.
اكتسبت شعبية الطبقات الفقيرة في بلدها لأنها بدأت من نقطة الأغنياء، ففي بلد يقبع أكثر من 65% من السكان تحت خط الفقر كان أول قرارتها هو خفض راتبها 30% وعرض الطائرة الرئاسية لللبيع والتي كان الرئيس السابق قد اشتراها بنحو 13 مليون دولار أمريكي.
ثم قررت الاستغناء عن أكثر من 50 سيارة تابعة للرئاسة تخفيضًا للنفقات.
دخلت قائمة مجلة فورين بوليسي الأمريكية لأهم 100 شخصية في العالم واكتسبت احترام العالم ولقبت بالمرأة الحديدية.
الكاتب
ندى بديوي
الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا