أزمة في رومانيا بسبب أول رئيسة وزراء مسلمة
الأكثر مشاهدة
غضب كبير في اروقة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الفائز بالانتخابات الرومانية قبل أسبوعين بعد رفض الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس مرشحة الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب رئيس الوزراء أمس الثلاثاء.
وأعلن الرئيس للصحفيين "درست الإيجابيات والسلبيات بعناية وقررت عدم تعيين السيدة سيفيل شهيدة. وبناء على ذلك أدعو الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين إلى طرح مرشح آخر".
فقد رشح الحزب لرئاسة الوزراء سيفيل شهيدة المسلمة من أقلية تتار المغول، لتشغل منصب رئيس الوزراء كأول امرأة تتولاه بتاريخها. شهيدة البالغ عمرها 52 صارعت مرض السرطان قبل سنوات ومازالت تكافح ضد آثاره.
وقد فازحزبها بالانتخابات في 11 ديسمبر الماضي بهامش كبير مع شريكه وحليفه القديم تحالف الليبراليين والديمقراطيين وأصبح لديه 250 نائبا في البرلمان المؤلف من 465 مقعدا وهو ما يعني حصوله بسهولة على موافقة البرلمان للحكومة.
شهيدة أمضت معظم حياتها في مدينة Constanta التاريخية الشهيرة بمينائها الأكبر في رومانيا على ساحل البحر الأسود، وانتقلت حديثًا إلى بوخاريست العاصمة، حيث تزوجت من أكرم شهيدة، السوري المهاجر منذ 2011 إلى رومانيا.سبق لها أن تقلدت منصب وزيرة التنمية الإقليمية عام 2015، وهي حاليا تشغل منصبا في الوزارة ذاتها.
ورشحها زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي لتقود الحكومة المقبلة، بعد إدانة القضاء الروماني له واستحالة تقلده أي منصب رفيع في الحكومة بعد الإدانة الجنائية بتهمة التزوير في أوراق استفتاء 2012، وفق ما ينص عليه قانون البلاد.
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا