معلومات عن ”سهام بادي”.. الوزيرة التونسية المشاغبة

سهام بادي هي وزيرة المرأة التونسية السابقة، شغلت المنصب في حكومتي حمادي الجبالي وعلي العريض، أثارت الوزيرة السابقة جدلا واسعًا في المجتمع التونسي بسبب شخصيتها وتصريحاتها، وأبرزها حين قالت "من لا يعجبه فليشرب من البحر"، ردًا على منتقديها في تعيين ابنة وزير في ديوان وزارتها، بالإضافة إلى قيام احتجاجات شعبية ضدها.

• سهام من مواليد 12 يونيو عام 1967، نشأت في محافظة توزر بالجنوب التونسي، وعرفت بتفوقها الدراسي مما أهلّها للدراسة بكلية الطب وكانت عضو اتحاد الطلاب، لكن القمع السياسي طاردها فحكم عليها بالسجن بسبب نشاطها السياسي المحظور في قضايا المهاجرين وغيرها.
• ذهب لعاصمة النور "باريس"، وتحصلت على درجة الدكتوراه من كلية الطب هناك وقبلها إجازة في علوم التربية.
• عادت إلى تونس بعد الثورة التونسية كممثلة عن الجالية التونسية في فرنسا، وأصبحت نائبة في المجلس التأسيسي التونسي عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، الذي يترأسه الرئيس التونسي المنتهية ولايته، المنصف المرزوقي.
• عضوة مؤسسة في هيئة تحرير مجلة رؤى الفكرية، ومركز الدراسات الحضارية بباريس، تحتل منصب وزيرة للمرأة.
• مواقفها دائمًا مثيرة للجدل حيث كانت تلهب صفحات التواصل الاجتماعي، حدث هذا بعد التقاطها صورة تذكارية مع حذاء "ليلى بن علي" زوجة الرئيس التونسي السابق، مما تسبب في العديد من الردود والتعليقات، لتصبح بعدها أشهر وزيرة في الحكومة. وعقب ذلك تعرضت لاحتجاجات واسعة في مارس 2013 بعد اغتصاب طفلة في روضة أطفال ورفع الغاضبون عشرات الأحذية في وجه وزارتها تلميحًا لصورتها مع حذاء ليلى بن علي.