المستشارة الألمانية: ”ما حدث في خان شيخون جريمة حرب”.. والحل سياسي
الأكثر مشاهدة
أ.ف.ب/ وكالات
ردا على الصور والمشاهدة البشعة التي تابعها العالم في الهجوم الكيماوي العنيف على بلدة خان شيخون الواقعة في ريف إدلب شمال غربي سوريا. وصفت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل على لسان المتحدثة باسمها، الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له خان شيخون بجريمة حرب، داعية روسيا وإيران إلى ممارسة ضغوط على نظام الآسد، وذكرت المتحدثة أن مسؤولية نظام الأسد في استخدام الآسلحة الكيميائية ثبتت في السابق.
فيما قالت ميركل، إن الحل العسكرى للصراع فى سوريا لن يسفر عن أى نتائج متوقعة، ولن يجلب سوى معاناة كبيرة وسفك الدماء ولن يساهم فى تحقيق الأهداف ولذلك لابد من التوصل لحل سياسى.
وأوضحت صحيفة "الديا" الإسبانية، أن ميركل أكدت تعليقا على المؤتمر الدولى حول سوريا الذى عقد فى بروكسل منذ أيام، أن ألمانيا تواصل دعمها للسوريين.
وأكدت المستشارة الألمانية أن المهمة الرئيسية هى مساعدة اللاجئين والمجتمعات التى تعانى من عبء استضافة اللاجئين السوريين، مشدده على أن المجتمع الدولى عليه عبء كبير فى مساعدة الدول التى تستضيف اللاجئين مما يمثل عبئا على اقتصادها وفى مقدمتهم لبنان. فيما دعت اللاجئين الذين يتطلعون إلى بناء حياة في ألمانيا، يتعين أن يكونوا منفتحين للعيش في المناطق الريفية والمناطق الأقل كثافة سكانية بدلا من المدن الكبرى، وإظهار حب الاستطلاع بعض الشيء بشأن الثقافة الألمانية.
وأقرت ميركل بأن الكثير من المهاجرين يفضلون العيش في المدن الكبرى، لكنهم يجدون أن الإقامة هناك غالبا ما تكون صعبة. وتابعت "بالتالي أنصح اللاجئين بالإقامة في المناطق الريفية.. حيث إنها ربما تكون للوهلة الأولى غير جذابة. ونظرا لأنه غالبا في تلك المناطق يمكن أن يعتني الناس بشكل أفضل بمصالح اللاجئين ودمجهم". ودافعت ميركل قبل يومين عن سياسة الباب المفتوح التي انتهجتها في استقبال المهاجرين، وأوضحت في مؤتمر عقد بمالطا الخميس أن أوروبا "تجاهلت الأمر" عندما بدأت أزمة سوريا في الظهور.
وقد استقبلت ألمانيا أكثر من مليون مهاجر ولاجئ منذ العام 2015، وتتعامل منذ ذلك الحين مع ضغوط سياسية واجتماعية تتعلق بدمج الوافدين الجدد في مختلف أنحاء البلاد.
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ٠٦ أبريل ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا