”دينا باول”.. مصرية داخل أروقة صنع القرار الأمريكي

انتشر اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي مقرونًا بإعلان استقالتها من منصبها بالبيت الأبيض اعتراضَا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقدس عاصمة لإسرائيل، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض "سارة ساندرز" صرحت بأن "باول" كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها، مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدس.. فمن هي "دينا باول".

"دينا حبيب باول"، مصرية الأصل حيث ولدت بالقاهرة عام 1973 لأسرة قبطية، وكان والدها ضابط بالجيش المصري ووالدتها درست بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
 هاجرت مع أهلها وهي ابنة السنوات الأربع للولايات المتحدة، وفي دالاس الأمريكية نشأت في حياة بسيطة غير التي اعتادا والديها عليها في مصر، فكان والدها قائد حافلة بجانب إدارته لمحل بقالة مع زوجته.

تفوقت في دراستها بجامعة تكساس، وفور تخرجها تدربت في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية "كاي بيلي هاتشيسون".

دينا التي تتحدث العربية بطلاقة، وجدت مكانها في إدارة جورج بوش الابن وهي ماتزال في الـ29 من عمرها، وكان هذا عام 2003 في خضم حرب العراق. وفي عام 2005 عملت دينا كمساعدة لوزيرة الخارجية "كوندوليزا رايس" لشئون التعليم والثقافة، ووصفتها رايس بأنها "من أكفأ الشخصيات التي عملت معها". ثم تقلدت منصب نائب وكيل وزارة الشئون العامة والدبلوماسية.
ثم تولت منصب بمؤسسة "جولدمان ساكس"، التي تعتبر من أشهر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة والعالم، وأشرفت على مشروع تمكين 10 آلاف امرأة من الدولة النامية من خلال المشروعات الصغيرة.

وفي يناير 2017، اختارها الرئيس ترامب لتكون ضمن فريقه الرئاسي فيما يتعلق بالمبادرات المالية والنمو الاقتصادي، وهي من أقرب مساعدي إيفانكا ترامب ابنة الرئيس ومستشارته.
دينا متزوجة من رجل العلاقات العامة "ريتشارد باول"، ويقدر دخلها السنوي بمليوني دولار سنويًا.