الزواج على الطريقة الأمازيغية
الأكثر مشاهدة
العادات والتقاليد، موروثات الأجداد وميراث الأجيال، ولكل بلد في العالم ثقافتها وعاداتها المتبعة، وخلال تلك السلسلة من الحلقات سنأخذكم في رحلة إلى بلد جديد في كل مرة، لنعرف عادات وتقاليد الزواج به، سنمر بطرقات ونعبر بحار ونتشارك الفرحة.
قبائل الأمازيغ المنتشرة في شمال إفريقيا، سنأخذكم في جولة معهم وتحديدًا أمازيغ المغرب .. لهم طقوسهم الخاصة في الزفاف ويحرصون عليها ويرونها تجسيدًا للهوية الثقافية والتماسك الاجتماعي.
"الرشم"، وهو مرحلة اختيار العروس من قبل الأم التي تتشاور مع الأقارب ونساء القبيلة والعروس المناسبة تكون ذات سمعة حسنة وجمال الوجه وطول الشعر.
وبعد ذلك يتفق الأهل على موعد قراءة الفاتحة ويصحب العريس الحلويات وقطعة من الذهب أو الفضة. تسمى فترة الخطوبة "أكتي بالتفكيرة" أي تجديد الوعد بالزواج.
"تامغرا": هي ليلة الزفاف مع بزوغ فجرها يتجول منادي في القرية يعلن زواج فلانة بفلان وتتجه النساء لبيت العروس من أجل المساعدة في تجهيزها. ويذبح الرجال الأضاحي وتطهوها النساء مع الفاكهة المجففة.
ثم يأتي موكب العريس لإحضار العروس ويتسلق لسطح البيت وينثر المر واللوز على ضيوفه ابتهاجًا. ويبقى الاحتفال قائمًا حتى صباح اليوم التالي.
بعد مرور أسبوع على الزواج يأتي أهل العرروس إلى بيتها الجديد للاحتفال بـ "يوم الساقية". تذهب العروس معهن إلى البئر على أنغام غنائية أمازيغية خاصة، وهناك يملأن إناء بماء البئر ويضعن فيه صخرة، ثم تضع العروس رجلها اليمنى فوق الصخرة، ويجتمع الأطفال حولها فتقدم لهم الماء من يديها ثم تحمل الصخرة حتى بيتها وتضعها تحت سريرها بشارة بحدوث الحمل.
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ١٩ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا