7 حقائق عن العلاقات العاطفية يجب أن تعرفها قبل الزواج
الأكثر مشاهدة
يقول موقع بيزنس إنسايدر، أن الحصول على زوجة واحدة في علاقة مستقرة طول العمر يعد بمثابة أكثر الأشياء الجيدة التي تقدمها إلى نفسك بحسب الدراسات.
1-تقل احتمالات حدوث الطلاق إذا انتظرت إلى الثالثة والعشرين قبل الزواج
وجدت دراسة أجريت عام 2014 في جامعة بنسلفانيا، أن الأزواج الأميركيين الذين يعيشون معاً أو يتزوجون في سن 18 عاماً تصل نسبة طلاقهم إلى 60%.
بينما كان معدل الطلاق عند الأشخاص الذين انتظروا حتى بلغوا الثالثة والعشرين للزواج هو 30%.
2- حالة "الوقوع في الحب" تستمر سنة واحدة تقريباً
لا تبقى مرحلة شهر العسل المصحوبة بـ"الحب القوي" والنظر إلى الشريك باعتباره شخصاً كاملاً" إلى الأبد.
وفقاً لدراسة أجريت عام 2005 في جامعة بافيا في إيطاليا، فإن هذا الشعور يستمر نحو عام واحد فقط.
3- تدركان في النهاية أنكما لستما شخصاً واحداً
بمجرد تجربة الحياة معًا تدركان أن لديكما أولويات ودرجة تساهل مختلفة، مثل تعريف حالة الفوضى.
4- الأخبار السارة تعطيك علاقة أطول
وجدت دراسات مختلفة أن الأزواج الذين يحتفلون بالأخبار السارة لديهم علاقات صحية أكثر. وهناك استحابات مختلفة بين الإيجابية والسلية:
على سبيل المثال، افترض أن زوجة تأتي المنزل لزوجها وتشاركه إنجازاً ما. كما أشرنا مسبقاً، فإن الاستجابة "الإيجابية البناءة" هي الأفضل:
- استجابة إيجابية بناءة : مثل "هذا رائع يا عزيزتي، كنت أعرف أنك تستطيعين القيام بهذا، لقد كنت تعملين بجد".
- الاستجابة السلبية البناءة : مثل ابتسامة دافئة وبسيطة وقول "هذا خبر سار".
- استجابة إيجابية مدمرة" مثل "هل يعني هذا أنك ستعملين لساعات أطول الآن؟ هل أنت متأكدة أنك قادرة على ذلك؟"
- وأخيراً، الاستجابة السلبية المدمرة : مثل "حقاً؟ لن تصدقي ما حدث لي في طريق العودة اليوم؟!"
5- الزواج السعيد يكون بين الأصدقاء المقربين
خلص بحث أجراه المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية عام 2014 إلى أن الزواج يؤدي بالفعل إلى تحسن الصحة العامة، ويرجع ذلك بالأساس إلى الصداقة القائمة.
كما خلصت الدراسة إلى أن الزواج يؤدي إلى تحسن الصحة العامة، وهو يفعل أكثر من ذلك بكثير بالنسبة لأولئك الذين تجمعهم صداقة وثيقة مع أزواجهم. وجد البحث أن الصداقة هي الآلية الرئيسية التي يمكن أن تساعد على تفسير العلاقة بين الزواج والرضا عن الحياة.
6- الفرق العمري القليل، أفضل
وجدت دراسة أجريت على 3 آلاف شخص من المتزوجين والمطلقين حديثاً، أن التفاوت بين الأعمار يرتبط ببقاء الزواج.
فقد قالت ميجان جاربر من مجلة The Atlantic:
وجود فارق سنة واحدة بين أعمار الزوجين، كما وجدت الدراسة، يجعل نسبة وقوع الطلاق 3% (مقارنة مع نظرائهم ذوي الأعمار المتشابهة)، أما وجود فارق 5 سنوات فيجعل احتمالات وقوع الطلاق 18%. أما فارق العمر الذي يصل إلى 10 سنوات فيزيد احتمال وقوع الطلاق إلى 39%.
7- ينمو الاستياء بين الزوجين اللذين لا يتشاركان الأعمال المنزلية
يقول أكثر من 60% من الأميركيين إن الاهتمام بالأعمال المنزلية يلعب دوراً حاسماً في الزواج الناجح.
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ٠٩ يناير ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا