تخيل.. احتفال الـ”Couples” بالفلانتين من الخمسينات للألفينات
الأكثر مشاهدة
بيحتفل العالم يوم 14 فبراير بعيد الحب أو "الفلانتين"، في مصر بنلاقي اليوم متلون بالأحمر، قلوب ودباديب في كل مكان، شنط هدايا رايحة جاية في المواصلات، نظرات شك أو ابتسامات خبيثة من الناس لأي اتنين ماشيين في الشارع.. ده اللي بيحصل دلوقتي لكن أيام زمان، يا ترى كان إيه شكل الفلانتين.. ده تخيلنا..
- في الخمسينات
علي ابن الجنانيني ربنا فتح عليه وبقى ظابط مع ثورة يوليو، وأخد إنجي يوم عيد الحب وعزمها على gateau في "جروبي". يومها كانت لابسة فستان اشترته على أحدث موضات باريس من "شيكوريل"، وشافوا فيلم الفنانة الشابة "فاتن حمامة" في سينما "مترو" وروحوا.
-في الستينات
الفترة الأولى من الستينات كانت متأثر بالمقاومة وحرب 56 والوحدة مع سوريا والأجواء القومية دي، لدرجة إن محمود أخو ليلى لما سألها عايزة إيه من بورسعيد قالته: "الحرية.. الحرية يا محمود".. فغالبًا لما ارتبطت بحسين جابلها هدية الفلانتين شوية من تراب بورسعيد وصورة حديثة لقناة السويس، وراحوا سوا برج القاهرة المبنى الأعجوبة اللي أطول من الهرم نفسه.
- في السبعينات
الانفتاح بقى والألوان ومزيكا الباندات (الفرق الموسيقية).. فزوزو لبست فستانها الأحمر وسعيد جاب الشارلستون من شارع "الشواربي" ونكش شعره كويس، وطلعوا على "ويمبي" سوا وهضموا بـ"سباتس".
-في الثمانينات
الحجاب بدأ ينتشر والشعر اللي متسرح على جنب للرجالة كان بيغزوا العالم، والـ"رول مودل" وقتها كان الفنان هاني شاكر أو محمد ثروت على حسب، وعلشان كده "جنينة الأسماك" كانت مكان مناسب للخروج يومها، وفي الأغلب كانوا بيتكلموا عن أغنية فريق "الأصدقاء" الجديدة، وآخر حفلة عملوها الـ4M"".
- في التسعينات
الشنبات ظهرت والقمصان المشجرة بقت في المحلات والناس بدأت ترجع من الخليج وغالبًا الولد "الشريف منير" في نفسه كان بيبهر "شيرين سيف النصر" بالكاسيت اللي ببابين ومشغلها "بحبك باستمرار بحبك طول العمر"، وأكيد بعدوا عن كل ما هو نادية الجندي في السينما علشان حب الوطن طول السنة ويسيبلنا الفلانتين.
-الألفينات
طموحات البنات بقت أصعب في الألفية الجديدة، وكلهم بقوا بيحلموا بحد ينط من الشلال زي السقا ويقولها بحبببببك، وممكن يكون الشاب الـ"روش طحن" اللي محدد دقنه ولابس بنطلون "فانكي" أو آيس كاب عمرو دياب، خد صاحبته وراحوا يشوفوا فيلم في سينما "جلاكسي" المنيل وعدوا على "الجوكي" في طريقهم.
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ١٢ فبراير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا