زواج المغتصب من ضحيته يثير غضب الماليزيين
الأكثر مشاهدة
بي بي سي
أثارت تصريحات نائب في البرلمان الماليزي غضبا بعدما قال إنه لا غضاضة في زواج المغتصبين من ضحاياهم، وإن الفتيات في سن الثانية عشرة قد يكن "جسمانيا ووجدانيا" مهيآت للزواج.
وقال النائب شهاب الدين يحيى الذي ينتمي إلى ائتلاف باريزان الوطني الحاكم إن الزواج قد يساعد الضحايا "على "بدء حياة أفضل".
ووافقت ماليزيا في الفترة الماضية على قانون جديد يتعلق بالجرائم الجنسية ضد الأطفال. ولا يحظر القانون زواج القاصرات، بالرغم من جهود المعارضة.
وقال شهاب الدين خلال مناقشة مشروع القانون في البرلمان الثلاثاء إنه بالرغم من أن الاغتصاب يعد جريمة جنائية، فإنه ينبغي منح المغتصب والضحية "فرصة ثانية لبدء صفحة جديدة".
"وربما يستطيعون خلال الزواج بدء حياة أفضل وأكثر صحة. وبذلك لن يكون مستقبل المغتصَبة - بالضرورة - كئيبا. إذ تستطيع أن يكون لها على الأقل زوج، وقد يكون في هذا علاج لمشكلات اجتماعية متزايدة".
وأضاف أن الأطفال مهيأون "جسمانيا ووجدانيا" للزواج، قائلا "بعض الفتيات اللائي بين سن 12 وسن 15 يتمتعن بأجسام تماثل أجسام النساء في سن 18"، مشيرا إلى خبرته باعتباره قاضيا شرعيا سابقا.
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا