العثور على جثة صحفية سويدية مقطوعة الرأس بالمياه الدنماركية
الأكثر مشاهدة
عثرت الشرطة الدنماركية على جثة مقطوعة الرأس في مياه البحر قبالة سواحل الدنمارك، ووجدت تطابقًا للحمض النووي للجثة والصحفية السويدية المفقودة كيم وول.
وكان صديق كيم قد أبلغ، في صباح 11 أغسطس الجاري عن اختفائها، وذلك بعد أن ذهبت في رحلة على متن الغواصة محلية الصنع، نوتيليس، تعود ملكيتها لـ بيتر ماسن، من أجل كتابة مقال عن المخترع بيتر ماسن والغواصة نوتيليس، التي بناها عام 2008 بتمويل شعبي.
وقامت خدمات الطوارئ بمسح منطقة البحر إلى الشرق من كوبنهاجن وتم رصد الغواصة في نهاية المطاف من فنار في جنوب جسر أوريسن بين الدنمارك والسويد. وفي غضون 30 دقيقة غرقت السفينة وتم إنقاذ ماسن.
وظلت الصحفية مفقودة لعشرة أيام، إلى أن عثر راكب دراجة هوائية على الجثة مقطوعة الرأس يوم الاثنين على الشاطئ قرب خليج كوي.
وقالت الشرطة في اليوم التالي، إن الذراعين والرجلين والرأس قد بترت عمدًا، وأكدت الشرطة الأربعاء، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن الجثة تعود للصحفية كيم وول.
وغرقت الغواصة في البحر بعد ساعات من بدء عملية البحث عن الصحفية المفقودة بعد أن أبلغ شريكها الشرطة بعدم عودتها من هذه الرحلة، ووجهت تهمة بالقتل عن طريق الخطأ لـ ماسن، الذي قال إنه أنزل وول بأمان قرب كوبنهاجن. وعاد بعدها ليقول إنها ماتت في حادثة فترك جثتها في البحر.
كما عثر على آثار دماء على الغواصة تبين أنها تعود للصحفية السويدية. ولم يعلق كبير المحققين على أسباب الوفاة، لكنه أكد أنه تم تشريح الجثة وأن الشرطة مازالت تبحث عن باقي أجزائها الأخرى.
وتعتقد الشرطة الدنماركية أن ماسن أغرق عمدًا الغواصة التي يبلغ وزنها أربعين طنًا، لكن ماسن نفى أن يكون ارتكب أي خطأ.
عُرفت كيم، البالغة من العمر 30 عامًا، بكتابتها في عدة صحف عالمية مرموقة، كصحيفة الجارديان البريطانية، ونيويورك تايمز الأمريكية، وساوث شاينا مورنينج بوست الصينية.
بي بي سي
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا