أطباء يحذرون من مخاطر ”المسح المهبلي” بعد الولادة القيصرية
الأكثر مشاهدة
قال أطباء في الدنمارك وإنجلترا، أنه لا ينبغي للأمهات الجدد أن يتبعوا الطريقة الرائجة في "مسح" أطفالهن بالبكتيريا المهبلية، وهي عملية تقوم بها الأمهات التي ولدن بطريقة قيصرية ليحاكين الطبيعة، وتتم العملية بأخذ مسحة من السائل المهبلي وفركها على وجه الوليد وجلده وعينيه، حتى تساعد البكتيريا على تدريب الجهاز المناعي لدى حديثي الولادة وتقليل خطر الحساسية والربو.
وأضاف الأطباء أن الأدلة التي تثبت نجاح عملية "المسح المهبلي" قليلة جدًا، وقد يكون لها آثارًا ضارة أكبر من المنافع.
وترتبط الولادة القيصرية عادة بارتفاع نسبة مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المناعية، وهناك اهتمام طبي متزايد بدور علم المايكروبايوم، الذي يعنى بالكائنات الدقيقة التي تسكن أجسادنا، في الوقاية من الأمرض.
ونصحت الدكتورة تينا كلاوسن، الاستشارية في مستشفى نوردزجيلاندس في الدنمارك، السيدات أن يتجنبن الولادة القيصرية إذا لم يكن لها ضرورة، ويلتزمن بالرضاعة الطبيعية لمدة نصف سنة على الأقل، إضافة إلى الحرص على التواصل الجسدي مع الطفل منذ الولادة، لكل هذه العوامل تأثير إيجابي على التركيبة البكتيرية التي تسكن جسد الطفل.
وأضافت، في تصريحاتها لموقع بي بي سي، أن المسحة التي تستخدم في هذه العملية قد لا تحتوي على نفس البكتيريا التي تنتقل للمولود خلال الولادة الطبيعية، والسبب هو أن البكتيريا في حالة الولادة الطبيعية تكون مخففة بسبب الدم والسائل الذي يحيط بالجنين في الجهاز المهبلي أثناء عملية المخاض.
بي بي سي
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ٢٨ أغسطس ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا