مقتل معارضة سورية وابنتها في ظروف غامضة في إسطنبول

تأكدت أنباء مقتل المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها حلا، مساء الخميس 21 سبتمبر، في منزلهما بمدينة إسطنبول التركية، في ظروف غامضة.

ووجه كثيرون إدانات للنظام السوري بالوقوف خلف العملية التي وصفوها ب"الاغتيال".

وكانت عروبة بركات من المعارضين النشطين ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد إذ شاركت خلال السنوات الماضية في المجلس الوطني السوري والمجلس العسكري لدمشق وريفها.

وتركت عروبة سوريا في ثمانينات القرن الماضي لتستقر في تركيا.

أما ابنتها حلا، البالغة من العمر 22 عاما، فقد عملت كصحفية في مؤسسة أورينت نيوز المعروفة بتأييدها للمعارضة السورية وانتقادها للأسد كما عملت على أفلام حول السجون في سوريا.

تعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها قتل معارضين سوريين في إسطنبول.

فيما أصدرت رابطة الصحفيين السوريين بيانا طالبت فيه السلطات التركية باتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق بالقضية وتأمين إجراءات حماية للصحفيين السوريين المقيمين على الأراضي التركية.

بي بي سي