موظفة في البرلمان الأوروبي ترصد 50 حالة تحرش بالنساء في 3 سنوات

قالت جين بونتي، التي تعمل كمساعدة لنائب فرنسي في البرلمان الأوروبي، أنها تعرضت للتحرش الجنسي في البرلمان الأوروبي وكانت تلك المرة الأولى التي تتعرض لشيء من هذا القبيل.

وأدى ذلك إلى احتفاظها بمذكرة تدون فيها الحوادث المستقبلية التي ستتعرض فيها للتحرش الجنسي. وبعد ثلاثة أعوام، دونت جين في مذكرتها 50 حالة تعرضت لها أو زميلاتها، تتراوح ما بين التعليقات التي تميز ضد المراة إلى اللمس والترهيب.

وتعتبر جين واحدة من بين العديد من موظفات الاتحاد الأوروبي الذين أعربن عن احتجاجهن إزاء التحرش الجنسي في الاتحاد الأوروبي عقب مزاعم تحرش ضد المنتج السينمائي هارفي وينستين.

وتحظى جين بدعم كبير من إدواردو مارتن، عضو البرلمان الأوروبي الذي تعمل كمساعدة له، وانضم إليها في حملتها للمطالبة بالتغيير، وعبر عن صدمته قائلا: "أشعر بالصدمة إزاء ما مرت به. نحتاج أن نتوصل إلى وسيلة لحماية المساعدات والمتدربات وغيرهن من الإداريات بصورة أفضل".

وأثناء نقاش عن التحرش الجنسي في البرلمان الأوروبي أمس الأربعاء، رفع عدد من عضوات البرلمان الأوروبي لافتات كتب عليها "أنا أيضا" تضامنا مع ضحايا التحرش الجنسي وللإعراب عن أنهن ايضا تعرضن للتحرش.

المصدر: بي بي سي