حلى مناسبتك بلمسة فنية من ”Partito”
الأكثر مشاهدة
شابة تحب المطبخ و"تفانيته"، لها في كل مناسبة عائلية ذكرى جعلت ما تصنعه يديها حديث الأهل والأصدقاء، ومع موهبتها في الديكور والتصميم التي بدأت استثمارها في تزيين المناسبات المختلفة، اقترح عليها الأصدقاء أن تحول اتقانها للحلويات والديكور لمشروع تجاري يجمعهما معًا، هي أسماء إبراهيم، خريجة جامعة الأزهر التي أصبحت صاحبة مشروع " Partito" لتنظيم المناسبات وتحضير الحلويات.
بدأت أسماء مشروعها اعتمادًا على تشجيع صديقاتها، وطلبات المعارف والأصدقاء، وأنشئت صفحتها على فيسبوك لتعرض منتجاتها، وقد كانت من قبل ذلك تعمل في حضانة لكنها توقفت للتفرغ لمشروعها الذي استحوذ على وقتها وجهدها لتتعلم وتكتسب خبرة فيه.. تقول عن تجربتها "في البداية كان الموضوع صعب وكان الشغل بيخليني معرفش أعمل حاجات البيت لأن مثلا لو بعمل وردة كديكور ممكن تاخد يوم كامل.. بس بعد الخبرة الدنيا مشيت وبقيت بخلص حاجات البيت في أيام الأجازة.. وحقيقي جوزي وصحباتي بيساعدوني كتير".
أتقنت أسماء الكثير في عالم الحلويات وتزيينها بفضل المحتوى على شبكة الإنترنت، فلم تضطر إلى الذهاب "لكورس" متخصص، ورغم التقدم الكبير الذي أحرزته وخبراتها المتراكمة إلا أنها ترفض تكوين مجموعات لتدريبها بمقابل مادي.. "لو حد حابب يعرف حاجة مش هبخل بيها من غير ما أدي كورسات، مفيش حاجة اسمها الخلطة السرية.. اللي عنده علم لازم يديه وده هيزود علمه".
الدعاية هي الشيء الذي لا تعتمد عليه أسماء، لكن استراتيجيتها في العمل تتعلق أكثر بـ"اللي يدوق هيرجع"، فهي تقدم منتجها لينافس أكبر المحال وتعتمد على الشكل والطعم في نفس الوقت، كما أنها تلبي طلبات مختلف الأذواق وتحاول الوصول لتركيبات الطعم التي ترضي عملائها.. وهو ما تنجح فيه مرة بعد مرة "لغاية دلوقتي الحمد لله ماوصليش ولا شكوى.. بهتم بالطعم والخامات جدًا وكمان بتوصيل الكيك وإن العميل يكون راضي عن كل التفاصيل".
اختارت الأم الشابة العمل من منزلها حتى تصبح حرة في تحديد مواعيد العمل التي تناسبها خصوصًا مع احتياجات بيتها، لكن ذلك لا يمنعها من تلقي الطلبات العاجلة وإنقاذ زبائنها في الوقت المناسب رغم أنها تفضل أن يترك لها وقت للتحضيرات.. وقد نجحت أسماء في تكوين قاعدة عملاء يثقون بها في وقت قصير، تحلم بأن تنقل Partito"" لمحل كبير، لكنها تتريث في هذه الخطوة لأنها تريد لها أن محسوبة ودقيقة، "عايزة لما أعمل محل يكون كبير وشكله حلو جدًا لأن ده مهم لثقة الناس".
الكاتب
ندى بديوي
السبت ٠٦ مايو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا