تجربة ”شيماء الجمّال” و”أنا حامل” في she Can 21 يوليو

"سوبر ماما" هو الوصف المناسب لـ "شيماء الجمال"، فبجانب كونها أم لثلاثة أطفال، فهي صاحبة كتاب "ة" وشريك مؤسس في موقع "أنا حامل"، كل ذلك وهي ماتزال في بداية عقدها الرابع ولم يحدها زواجها وهي بعمر الـ19 عامًا، بمسئوليات الزواج ومتطلبات الدراسة ومعاناة  "الخلفة".

استطاعت شيماء وهي في سن صغيرة الموازنة بين دراستها وبيتها، فكانت تحضر "كورسات" المواد وهي تحمل رضيعها الأول، وهو بعمر يومين، وتخرج في فترة الاستراحة لترضعه، ونجحت في إتمام دراسة الإرشاد السياحي، لكنها لم تجد عملا يناسب دراستها فعملت في دار حضانة، وهو العمل الذي يضمن لها بقائها مع طفلها.

حبها للكتابة ظل ملازمًا لها طوال الطريق، فكتبت لمجلة "كلمتنا" إلى أن وجدت عملًا في مجلة "عين" والتي ظلت بها فترة حتى قبل أسبوعين من ولادتها الثانية والتي حملت فيها بتوأم ولم تستطع الصعود للدور السادس حيث مقر المجلة وهي تحمل جنينين على وشك الخروج للدنيا.

 لم تستسلم الأم الشابة لفكرة البقاء في المنزل مع 3 أطفال وفقط، فاستغلت سنوات خبرتها في الأمومة والحمل ووضعتها في كتاب بعنوان "أنا حامل"، دشنت صفحة بنفس الاسم على فيسبوك وبالفعل بدأت الصفحة في الانتشار، قبل أن يظهر الكتاب، وقتها انضمت لها "ياسمين شاهين" صديقتها التي كانت حامل في نفس الوقت، لتشاركها تجربة الكتابة والتسويق لـ "أنا حامل". مرة أخرى شاركت جلسات الأصدقاء في تطور المشروع فقد عرضت صديقة ثالثة تمتلك شركة برمجيات هي "رشا علي"، أن تؤسس لهما موقعهما الخاص، ومن هنا تحول "أنا حامل" من مجرد فكرة كتاب إلى مشروع متخصص في خدمة النساء، كل ذلك حدث بسرعة فقد أطلقت صفحة "أنا حامل" على فيسبوك في يونيو 2015، وحولتها لموقع إنترنت متخصص في أغسطس، وفي نوفمبر وضعت أول إعلان بموقعها الإلكتروني، ويصدر الموقع مطبوعة غير دورية تحتوي على أهم ما جمعه فريق العمل من إرشادات تعين الحامل.

تجربة شيماء جعلتها واحدة من المتحدثات في حدث يجمع نساء ملهمات لهن تجارب مختلفة في التسويق والتجارة، فستحل ضيفة حدث SHE CAN يوم 21 يوليو القادم، بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.

تفاصيل الإيفينت