”أميرة” تحقق حلمها الفني بديكورات الخشب
الأكثر مشاهدة
في طفولتها أحبت "أميرة مجدي" العمل اليدوي، لعبت "قص ولزق" وصنعت من الأوراق زينة، ولهذا حلمت بدراسة الفن وأن يكن لها مكانًا بكلية الفنون الجميلة، لكن وقف أمام حلمها مكتب التنسيق ومجموع الثانوية العامة، وكان مقعدها محجوزًا بكلية الحقوق، ورغم ذلك استطاعت أن تستثمر حبها للفن بأن حولته لعمل من المنزل بعد ذلك.
"كنت بعمل إكسسوارات بالخرز والكريستال في البداية"، بدأت العمل اليدوي بعد زواجها من خلال تعلم صناعة الإكسسورات الرائجة بين البنات، لكن بعد فترة أحبت تعلم فن جديد غير معتاد ورأت في الأخشاب مادة لذلك، فاعتمدت على التعلم الذاتي من خلال "يوتيوب" والمقالات الأجنبية، واستوحت الطراز الذي تعتمده في الطباعة من الريف الأوروبي، "أول حاجة عملتها عجبت أصحابي وقرايبي جدًا"، الاعجاب الذي حصدته جعلها تفكر في تحويله لمشروع من المنزل.
خلال فترة قصيرة عرفت أماكن شراء الخامات وأفضل النجارين وأنواع الأخشاب، "بختار نجار يبقى فنان علشان يكون فاهم دماغي وأنا محتاجة إيه"، واعتمدت في التسويق على الأسعار المعقولة رغم غلاء الخامات لأن ذلك سيوفر لها الانتشار بين أشخاص أكثر من أجل الترويج لمنتجاتها الخشبية المختلفة و"اللي مش كل الناس بتفهمها" على حد قولها، لكنها مازالت تواجه مشكلة في التسويق بصفحتها على فيسبوك.
تقضي أميرة يومين في عمل صينية خشبية واحدة، وتستغل وجود ابنها في المدرسة لتستغرق في عملها المفضل وتفاصيله المبهجة، وتحلم أن تمتلك "جاليري" لعرض منتجاتها يومًا ما.
الكاتب
ندى بديوي
الأحد ٢٨ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا