الفشل يرشد ”بدور محمود” لشغفها بالإكسسوارات
الأكثر مشاهدة
يقولون أن الفشل أول درجات النجاح، وجزء أصيل منه، لأنه من مكونات الكون، ومنه يحاول الإنسان من جديد ليصل لما يحب وينجح به، هذا ما حدث تحديدًا مع الشابة "بدور محمود" التي نقول أنها "فشلت في حاجات كتير لغاية ما لقيت نفسي"، وكان شغفها يكمن في عمل الإكسسوارات يدوية الصنع.
تخرجت الشابة ذات الـ24 عامًا، في كلية الحقوق التي أجبرها "مكتب التنسيق" على دخولها، وبعد تخرجها حاولت أن تعمل كمحامية لكن لم تستطع حب المهنة أو التعامل معها، ووجدت نفسها تذهب تجاه صناعة الإكسسوارات بعدما قادها الفضول لتعرف كيف تتم صناعة الأشياء التي تحب أن تشتريها ووجدته عملًا مختلفًا يطلق العنان للمستها الإبداعية، "حتى شغلي كمحامية فشلت فيه، ورحت للإكسسوارت لأني بحبها جدا وشغلها مش روتيني".
حبها للصناعات اليدوية لم يكن وليد اللحظة، بل كانت جذوره في فترة مراهقتها حين كانت تصنع حلي بسيطة لنفسها، لكنها حين كبرت وقررت أن يكون هذا مشروعها، عزمت على التعلم بشكل احترافي أكثر وخصوصًا مرحلة "الفنش أو التقفيل" الذي يميز صناع عن آخر، وكان "يوتيوب" جامعتها في هذا المجال، ومن بعدها أسست جروب على فيسبوك لبيع منتجاتها، وامتلكت خبرة جيدة في وقت قصير للتفريق بين أنواع الخامات.
تحلم بدور أن يكبر مشروعها، وتمتد شهرته لعدد أكبر من الناس، وأن يصبح المستهلكين أكثر وعيًا بأهمية الصناعات اليدوية والمجهود المبذول بها، لأن من يمنحك قطعة صنعتها يداه، يمنحك جزءًا من وقته وحياته.
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ٠١ فبراير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا