9 أمور عليك معرفتها عند الجمع بين ”دراستك ومشروعك الخاص”
الأكثر مشاهدة
أصبح لدى كثير من الطلاب القدرة على تنفيذ مشروعاتهم والبدء بها فور توفر الفكرة، فتجد طالب يدرس في الجامعة وبدأ مشروعه الخاص في مجال بعيد عما يدرسه، أو قرر مع مجموعة من أصدقائه أن يحولوا شغفهم بفكرة ما إلى عمل ومسيرة مهنية.
الفكرة أن هناك بعض الأمور التي يجهلها الطلاب حين يقرروا العمل على هذه المشروعات، وأغلب هذه الأمور متعلق بالمفاهيم والشئون المالية التي من الواجب عليهم إتباعها حتى يضمنون لعملهم الاستمرار، ويحافظون على نجاحه، ولا يكون الأمر مجرد الانسياق وراء فكرة دون تخطيط أو رغبة في استكمال المشوار.
لذلك، إذا كنتِ أحد الطلاب الريادين، وتريدين العمل على إنجاح مشروعك، فإليك بعض الأمور التي تخص الجانب المالي، والتي يوفر لكِ معرفتها تجنب كثير من الاختيارات غير الموفقة.
1.وثق فكرتك
عندما تكون لديك فكرة، خاصة، وإن كنتِ تعلمين أن لا أحد أتى بها من قبل، عليك توثقيها والعمل على إثبات ملكيتك لها، فبعد عدد من السنوات قد يأتي أحدهم وينسبها لنفسه، لذلك كوني على استعداد لهذه الخطوة واحتفظي بالوثائق المتعلقة بها لديك، وإن لزم الأمر يمكنك اللجوء للشهر العقاري لتوثيقها وتسجيلها باسمك.
2.الدعم المجاني
وجودك في الجامعة يمنحك ميزة التواجد مع عدد من الخبراء والأساتذة في مجالات مختلفة، فمن الممكن أن تستعيني بأحد خبراء أو أساتذة القانون في الجامعة ليراجع معك، على سبيل الدعم أو التشجيع، موقف شركتك أو مؤسستك القانوني والإجراءات التي عليك اتخاذها عند كتابة العقد على سبيل المثال، وقد تلجأين إلى المتخصصين في التجارة والأعمال الحرة لمساعدتك في كتابة خطة عمل جيدة ومحكمة ووضع دراسة الجدوى.
استغلال هذه الفرص في أثناء تواجدك بالجامعة يوفر لك الكثير، فبمجرد التخرج تصبح كل هذه الأمور المجانية من الماضي، وقد تضطرين للدفع إلى أحدهم ليقوم لك بها.
3.بطاقة ائتمان مناسبة
عندما يتوسع العمل، ستحتاجين إلى الاعتماد على بطاقة ائتمان للتعاملات البنكية داخل بلدك وخارجها، مما يعني ضرورة اختيارها بدقة وحرص، حتى لا تقعين في مشكلات تتسبب لك في خسارة كثير من الأموال، لذلك احرصي على اختيار البطاقات المخصصة للطلاب أو لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة.
4.البحث عن المنح
دوما، ما توفر الجامعة مجموعة من المنح الثقافية والتجارية والمتعلقة بإدارة المشروعات، ولذلك كونك ما زالت طالبة يعني أن لديك القدرة على الاستفادة منها في مجال تخصص المشروع الخاص بك، فيمكنك الحصول على منحة لتمويل جزء معين من مشروعك.
5.إنشاء شبكة علاقات
تتميز بيئة الجامعة بإمكانية تكوين علاقات متعددة مع أساتذة الجامعة أو الطلاب الأكبر سنا، أو مع الأساتذة الزائرين للجامعة في المؤتمرات العلمية والاقتصادية، فيمكنك التعرف على الدكتور المتخصص في قسم ما ويعمل في منصب وزاري أو بإحدى الشركات، مما يفتح لك المجال لتدعيم فكرة مشروعك أو العمل على تطويرها.
6.البدء في التخطيط لمعاشك
المقصود، البدء في الاشتراك بالتأمينات الاجتماعية أو غيرها من الجهات التي توفر لك معاش تأميني عند الوصول لسن التقاعد، فالبدء بالدفع لهذا المعاش مبكرا يجعله ينمو بشكل أكبر مع مرور السنوات.
7.تتبع أمورك المالية
يجب أن تكونين على علم بتفاصيل الأمور المالية الخاصة بمشروعك، ومعرفة أوجه الإنفاق ومجالات الدخل والمصروفات الطارئة، وعليك كتابة وتسجيل كل شيء حتى يبقى الأمر واضحا، وتعرفين من خلاله أوجه القصور والفشل لتداركها فيما بعد.
8.حساب خاص للمشروع
إذا كنتِ تملكين حسابا بنكيا خاصا، فعليك أن تخصصي حساب آخر لمشروعك، وتقومين بالفصل بين حسابك الشخصي والآخر المتعلق بعملك ومشروعاتك، حتى يمكنك تتبع مصروفات كلا الحسابين على حدة، وأن يكون فرصة للتنظيم والتوفير ومعرفة أوجه الإنفاق، ومعرفة الدخل الحقيقي الذي يجلبه لك مشروعك.
9.استغلال الدراسة في المشروع
أيا كانت دراستك، وعلى اختلافها مع المشروع الذي تعملين عليه، فبالتأكيد سيكون لديك القدرة على الاستفادة منها في تطوير عملك الخاص، فتكليفك بإجراء ورقة بحثية حول أمر ما، يمكنه أن يكون حل لمشكلة كنت تبحثين لها عن مخرج في مشروعك، وهكذا يمكن لكل دراسة أو بحث أو واجب دراسي أن تكون مفيدة لتجعلين مشروعك أفضل، فتعاملي معها بجدية، ولا تستهونين بأدائها كونك أصبحت واحدة من رواد الأعمال.
إن كنتم طلابا في الجامعة، فحدثونا عن تجربتكم مع إدارة مشروعاتكم الصغيرة إلى جانب الدراسة، وأخبرونا إن كانت هذه المعلومات مفيدة لكم، وأضيفوا لها معلومات أخرى لم ننتبه إليها.
الكاتب
هدير حسن
الثلاثاء ١٠ أبريل ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا