19 نصيحة لاستغلال وإدارة الوقت
الأكثر مشاهدة
مَنْ منا لا يتمنى أن يكون اليوم 48 ساعة، إن لم يكن أكثر، حتى يجد الوقت الذي يلزمه لإنجاز ما يريد، فغالبا، ما نجد يومنا انتهى قبل أن نحقق ولو جزء صغير من المهام التي كنا ننوي فعلها، دون أن نعلم السبب الذي جعلنا نتأخر في إتمامها، وما هي الوسيلة المناسبة لاستغلال الوقت؟
يستطيع آخرون أن يتعاملون مع الوقت بطريقة ذكية، يتمكنون من خلالها معرفة السبيل الأمثل لاستغلاله وإدارته، يدركونه قبل أن يدركهم. نتمنى أن نصبح مثلهم ونتعلم كيف يمكننا أن نقوم بما نريد في وقت ضيق ومحدود. الفكرة أن الأمر لا يعد مهارة ولكنه طريقة تفكير وأدوات يمكن استخدامها لنحصل على نريد.
حاولنا أن نجمع لكم بعض النصائح، التي يمكنها أن تساعدكم على إدارة الوقت واستغلاله بطريقة ذكية، حتى لا يفوتك فعل ما ترغب في إنجازه على مدار ساعات اليوم، لتكتشف أن الأمر ليس بضغط نفسك والقيام بأكبر عدد من المهام في وقت ضيق، ولكن تنفيذ وأداء هذه المهام بطريقة بسيطة تُسهل الانتهاء منها.
تعرفي على: مشاريع صغيرة مربحة يمكن إدارتها بسهولة
أهم هذه النصائح:
1.المهم أولا
عليك تحديد أهم الأشياء التي عليك إنجازها في اليوم والبدء بها حتى يكون الانتقال إلى المهام والأشياء الأخرى أيسر، وإذا لم يتح لك الوقت، تكونين قد أنجزتِ ما تهتمين بفعله أولا، مما يعني ضرورة أن تحددين أهدافك بحكمة.
2.قول "لا"
أحيانا، تأتي عدم قدرتنا على استغلال الوقت وفعل كل ما نريده، من ربط أنفسنا وتقييد يومنا بمجموعة كبيرة من الالتزامات التي ندرك بعد ذلك أنها لم تكن بذات الأهمية، وأنه كان يمكننا أن نقول "لا"، على أن نتوهم أننا قادرين على الوفاء بها، مما يجعلنا نشعر بالضغط ونعيب قلة وضيق الوقت.
3.النوم لأكثر من 7 ساعات
يعتقد كثيرون أن الخصم من ساعات النوم من أجل إنجاز مزيد من الأمور، أفضل لاستغلال الوقت، ولكن بهذه الطريقة أنتِ لا تستغلين الوقت بل تستهلكين صحتك وتدمرين جهازك العصبي، فقد يأتي يوم لن تتمكنين فيه من إنجاز أي شئ بسبب عدم إعطاء جسمك ما يستحقه.
التعامل مع الوقت بذكاء، يلزمه الحرص على النوم الجيد الكافي، فلا نوم أقل من 7 ساعات حتى يعمل جسدك وعقلك بالطريقة الأمثل وينهي وينجز ما تريدينه بطريقة أسرع وأكثر فاعلية.
اقرئي أيضا: 7 أفكار مشاريع تناسب الطلاب
4.التركيز
عندما تحددين المهمة التي تنوين البدء بها، عليكِ أن تعطيها اهتمامك ولا تعتقدين أن أداء عدد من المهام في نفس الوقت سيجعلك تتغلبين على ضيق الوقت، على العكس يجب أن تعطي كل أمر وقته، وتبعدين كل الأمور الأخرى لأنها ستكون مشتتة ومصرفة للذهن.
5.البدء مبكرا
فور علمك بوجود أمر عليك إنهاؤه، تبدأين في التخطيط لإنجازه مباشرة، ترك الأمور التي يجب إنجازها والاعتقاد أن وقتها المناسب لم يأتِ بعد، يجعلها في النهاية تبدو ثقيلة ولا وقت لإتمامها، مع العلم، أن أفضل اختيار، هو البدء بها مبكرا حتى تنتهي في ميعادها المحدد.
6.الانجراف وراء "غير المهم"
من أكثر الأشياء التي تفسد تنظيم الوقت، هو جعل الأمور "غير المهمة" تلتهم وقتك، وتجرفك نحوها، فالاهتمام بتفاصيل صغيرة يمكن تداركها في وقت آخر يجعلك تنجزين ما تريدينه في وقت أطول، لذلك يجب التركيز على الأهم والجزء الأكبر لإنهاء مهامنا.
7.تحويل المهام إلى عادات
هناك مجموعة من المهام التي نفعلها بشكل يومي، سواء تتعلق بالعمل أو الواجبات المنزلية، وحتى لا نشعر بأنها مهام ثقيلة، علينا أن نتعامل معها من منطلق العادة، كالرياضة مثلا، فيتم إدراجها ضمن الروتين اليومي.
8.الوقت الضائع
نهدر كثيرا من الوقت في مشاهدة أشياء لا معنى لها على التلفزيون، أو متابعة حساباتنا على "فيسبوك" و"تويتر" وغيرهم من مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم أنه يمكننا أن نستغل هذا الوقت في إنتاج أشياء أفضل، وعمل أمورا أكثر أهمية.
اكتشفي أيضا: طرق للعمل بنشاط ويقظة من المنزل
9.تحديد الوقت
الأفضل لسرعة إنجاز ما تريدينه، أن تحددين لكل مهمة وقت معين لإنهائها، فمن غير المجدي القول "سأعمل على هذا الشيء حتى ينتهي".
10.أخذ استراحة
من المهم، بعد قضاء ساعات طويلة لإنجاز شيء ما أن تأخذين استراحة قصيرة بين المهام التي تقومين بها، وأنت تستغلينها لتجديد نشاطك وقدرتك على استكمال باقي المهام الأخرى، كما أن لها دورا مهما في إعطاء عقلك الراحة قليلا، واعتبارها فرصة للتمشية أو التأمل.
11.التركيز على شيء واحد
بعد أن تحددين قائمة الأمور التي ترغبين في عملها على مدار اليوم، عليك تلاشي واحدة من أكثر العادات سلبية، فمع أولى خطواتك تنظرين إلى القائمة مرة ثانية فتشعرين أن الوقت ضيق ولن يسمح، مما يجعلك تتأخرين زيادة عن أدائها، لذلك من الأفضل التركيز على المهمة أو العمل الذي تنجزينه في الوقت الحالي، دون النظر المتكرر، الذي لا طائل منه، إلى القائمة اليومية للمهام.
12.الطعام الصحي والرياضة
أي نشاط أو رغبة في تنظيم الوقت وجعل أمورك وروتينك اليومي أسهل، يعتمد بدرجة كبيرة على ممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي، فإلى جانب ما يمنحانه من جسد صحي، فالنظام الغذائي السليم يسمح بقدرة أكبر على التركيز والصفاء الذهني.
13.أفعال أقل
المقصود، أن لا ترهقين نفسك في الأمور التي تأخذ وقتا طويلا دون طائل، فبعد تحديد المهم، عليك التأكد من أنه لن يستنفد طاقتك ووقتك ولن تحققين منه ما تريدين، ولذلك قومي بتنفيذ ما تريدين بالفعل في وقت أقل، دون الحاجة إلى مهام تبدو كبيرة وصعبة وتتخذ وقتا طويلا، لكنها لن تعود عليك بأي نفع.
14.عطلات الأسبوع
يمكنك استغلال عطلات الأسبوع من أجل رسم خارطة العمل أو تنظيم الوقت على مدار أيام الأسبوع، بالطبع، لا يعني ذلك عدم الاستمتاع بالإجازة الأسبوعية، ولكن فقط ساعتين خلال هذه الإجازة تنظمين فيها وقتك، وتبدأين الأسبوع براحة ودون ضغط.
اقرئي أيضا: 6 استراتيجيات تساعد على تنظيم الوقت
15.أوقات الانتظار
نجد أنفسنا كثيرا ما نجلس في صالات انتظار الطعام أو المتاجر أو في بعض الشركات وأماكن العمل الأخرى مثل البنوك، لذلك عليك استغلال هذا الوقت في قراءة كتابٍ ما كنت لا تجدين له الوقت المناسب، او لتعلم أو متابعة فيديوهات عن موضوع شيق ومهم بالنسبة لك.
16.الالتزام
إذا كنتِ من الأشخاص الذين يسهل تشتيتهم، ويمكن لأي أمر خارجي أن يصرف انتباههم عن ما يقومون به، فعليك التخلص من هذه العادة بإقحام نفسك داخل مجال معين يمنع عنك هذا التشتت، كالجلوس في غرفة وحدك حتى الانتهاء.
ومن المهم الالتزام بخطة العمل التي وضعتها لنفسك، مع وضع حدوث أي طاريء جديد في الاعتبار.
17.جمع المتشابهات
في حال كان هناك عدد مختلف من المهام التي يجب عليك عملها، ولكنك لا تعرفين الطريقة المناسبة للبدء، لذلك، فإن أفضل طريقة هو جمع الأمور التي تبدو متشابهة في طريقة تنفيذها، فإن كان هناك من المهام ما يتطلب الكتابة، فمن الممكن الجمع بينهم.
18.السكون
يجب أن يكون هناك وقت للهدوء والسكون، وقت يسوده الصمت ولا يحتاج إلى طاقة أو مجهود، احتياج العقل والجسم لهذا الوقت مهم حتى يمكن له أن يعود للعمل والنشاط مرة أخرى.
19.التخلص من الأشياء "غير المهمة"
قد يبدو هذا تكرارا، ولكن الأمر مفيد في التخلص من الأمور غير الضرورية أو المهمة، ليس فقط في المهام اليومية ومن أجل استغلال الوقت بطريقة مثلى، ولكن في الأمور الحياتية الأخرى، كالبعد عن الأشخاص غير المهمين أو أداء الزيارات والواجبات الاجتماعية غير الضرورية، مما يجعل دوما أهدافك محددة وواضحة.
اقرئي أيضا:
الكاتب
هدير حسن
الأربعاء ١٨ أبريل ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا