10 طرق لتخبرين زوجك برغبتك في العلاقة الحميمية
الأكثر مشاهدة
بحكم طبيعة المرأة، ونتيجة لمتوارثات كثيرة تتعلق بالتربية والعادات والتقاليد، وأفكار أخرى تدور في رأس السيدات دون توقف، يبقى إقبالها نحو زوجها وجرأتها في طلب العلاقة الجنسية أمرا يواجه كثير من التعقيدات.
"لا يمكن تكون البداية من عندي" اعتقاد ترسخ في ذهن أغلب النساء، معتبرات في ذلك إهانة أو تقليل للكرامة، ليقف الحرج والخجل عائقا أمام رغبتها في الحظي بوقت سعيد مع زوجها، رغم أنه من حقها، فالعلاقة بين الرجل وزوجته لا يجب أن تسير دوما وفقا لرغبته هو واحتياجاته فقط، بل يجب أن يكون الحرص فيها على جعل الزوجة أيضا تشعر أن احتياجاتها تُلبى ورغباتها ضمن الاعتبار.
تكمن المشكلة في قدرة المرأة على التعبير عن هذه الاحتياجات دون أن تقول ذلك صراحة، وبشكل قد يسبب لها ضيق أو أذى نفسي، ولذا من الممكن أن تتبع الأساليب والطرق التي تجعل زوجها يعرف برغبتها في الحصول على علاقة حميمية، دون أن تخبره بذلك مباشرة.
تلك مجموعة من الأفكار والطرق يمكن تجربة ما يناسبك منها:
1.علاقتكما الحميمة لها أهمية كبيرة في تحسين زواجكما، وجعلكما على فهم أفضل ببعضكما، ولذلك يجب أن تتوقفي عن التفكير في الأولويات التي قد تعتبريناه أهم، أو هل يستحق زوجك؟ ماذا لو استيقظ الأطفال؟ أو ماذا لو لم يعجبه الأمر. فقط ابدئي بالتفكير في الطريقة التي تجعله ينجذب نحوك دون أي اعتبارات أخرى.
2.يشبه الأمر المهمة المستحيلة بالنسبة لك، على اعتبار المفهوم الشائع الذي تربينا عليه، وهو "البنات المحترمة لا تهتم بالجنس؟". أولا يجب أن تدركي خطأ هذا المفهوم، فلقد خلقنا مثل الرجال لدينا رغبات جنسية واحتياجات من حقنا أن نحصل عليها، ففكري أن زوجك هو الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يلمسك بهذه الطريقة دون الشعور بالحرج منه.
3.يمكنكِ تجربة بعض الأمور في البداية، فبعد أي علاقة بينكما يمكنك في صباح اليوم التالي أن تبادري بإعطائه رأيك حولها، فمن الممكن أن تخبريه أنك أمضيتِ وقتا رائعا، أو أنكِ تتمنى تكرار ما حدث مرة ثانية، سيسهل ذلك الحديث عن الأمر فيما بعد، ويمكنه أن ينتقل إلى مستوى أعلى، فيصبح الإفصاح عن رغبتك أسهل كثيرا.
4.لا تعتقدي أن الرجل لا يريد أن تجمعه بكِ علاقة حميمية، ولكنه أحيانا يخشى الرفض، كما تخشينه، فقد تكونين من النساء اللاتي يُظهرن دوما الانشغال وعدم الاهتمام بالجنس، فيشعره ذلك بقلة رغبتك مما يجعله يفضل عدم التفكير في الأمر.
5.يمكنك أن تستعدي بارتداء "اللانجيري" المناسب والمحبب له، وتستقبليه بصورة مختلفة عن كل يوم، في إشارة واضحة لما تريدينه دون حديث، فيمكنك تقبيله بطريقة توضح رغبتك.
6.عطرك (البرفيوم) يمكن أن يكون واحدة من الأساليب التي تخبره بما تريدين دون أن تنطقي بكلمة واحدة، فإذا كان هناك نوع معين أو رائحة بعينها تعتمدين عليها في علاقتكما سويا بشكل دائم، فعندما تحتاجين إليه يمكنك وضع هذه الرائحة، ويكون عليه فهم ما تريدين لأنها ترتبط داخل عقله الباطن بعلاقتكما الحميمية.
7.بعض من الجرأة يزيد الإثارة، فيمكنك الاقتراب منه ولمسه بطريقة مختلفة وتحمل معانٍ كثيرة، وفي أماكن معينة، ولكن تأكدي أنه أنه يفضل هذه الأماكن ويحب ما تفعلينه.
8.عليكِ التفكير في الأمر بصورة غير تقليدية، فيمكن الاعتماد على بعض الرسائل له وهو في العمل، لتجعله يتوقع ما تريدين ويستعد له، أو إخباره قبل الذهاب إلى العمل أنكِ ستنتظرينه الليلة بارغ الصبر، أو جعله يختار "اللانجيري" الذي يريد منك أن ترتديه حين يعود من العمل.
9.ابدئي بمغازلته ومداعبته قليلا، هذا ليس دوما دوره وحده، فيمكنك البدء بقول كلمات تشير إلى حبك لما يفعله عندما تكونا سويا، أو تحاولين جعله يضحك على بعض الأمور الخاصة بكما.
10.لا تنسي أن أقرب طريق لقلب الرجل هو معدته، فيمكنك إعداد عشاء منزلي محبب إليه، وتنتظرينه في جو رومانسي.
حتى يستمر الزواج، وتنجح علاقتك مع زوجك يجب عليك تجربة كل شئ يمنح هذه العلاقة الحياة والتجدد، فلا تملي من المحاولة ولا تخجلي من الإقبال عليه، فالرجل أيضا يحتاج إلى الشعور بأنه مرغوب فيه وأنكِ تحتاجين إليه.
الكاتب
احكي
الأربعاء ٠٤ أبريل ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا