كيف تحصلين على ”جنس آمن” دون حمل أو أمراض؟

"الجنس الآمن" واحد من أهم الأمور التي يجب عليكِ الإلمام بها قبل زواجك وعلاقتك الحميمية الأولى، وهو الجنس الذي يحدث بين الشريكين دون أن تختلط سوائل الجسم (سواء الحيوان المنوي أو السوائل المهبلية).
من المهم أن تحظي بجنس آمن يمنحك فرصة تأجيل قرار الحمل أو ضمان عدم تعرضك للعدوى أو البكتيريا، أو نقل الأمراض التي تنتج عن العلاقات الجنسية مثل الإيدز أو الزهري وغيرها.
ويمكنك أن تقضي وقتك بصحبة زوجك وشريكك، وأنتِ مطمئنة، وذلك يحدث بعد إتخاذ مجموعة من الاحتياطات والإجراءات.

احتياطات عليكِ إتخاذها

1.على زوجك أن يرتدي الواقي الذكري، ويعتبر واحد من أكثر الأدوات أمانا.
2.إجراء اختبارات شهرية حول الأمراض المنقولة جنسيا، في حالة عدم ارتداء الزوج للواقي الذكري.

وفي حالة عدم الرغبة في الحمل، الذي يبقى عائقا أمام ممارستك للعلاقة الحميمية مع زوجك، خاصة، إن كانت خطتكما تأجيل الإنجاب، أو لم تحددا القرار المناسب في هذا الموضوع بعد.
يمكنكما الحظي بعلاقة ممتعة، دون الخوف من إمكانية الحمل بإتباع عدد من الطرق التي لن يكون لها تأثير سلبي على صحتكِ الإنجابية فيما بعد، ولن تفسد استمتاعكما بالوقت الذي يجمعكما سويا.

يمكنك تجربة واحدة أو أكثر من هذه الطرق

1.يمكن اختيار حبوب منع الحمل اليومية كوسيلة لمنع الحمل الفترة التي تريدينها، ولكن يجب الحذر أن التخلف ليوم واحد عن تناول هذه الحبوب قد يفسد الأمر بكامله، خاصة أنه يجب تناولها يوميا في نفس الموعد بالضبط.

2.البعد عن الأيام التي يُرجح فيها أن تكون القابلية على الإنجاب كبيرة، والمعروفة بأيام التخصيب أو التبويض (وهي الأيام التي تسبق الدورة الشهرية بـ 14 يوما، وفي حالة عدم التخصيب خلال فترة 3 أو 4 أيام تتحول البويضة إلى دم وهنا تحدث الدورة الشهرية).
من المهم أن تقومين باستشارة الطبيب قبل اتخاذ أي إجراء لتضمني عدم حدوث اي آثار جانبية من الممكن أن تؤثر عللى رغبتك في الإنجاب فيما بعد