ما هي المدة الطبيعية التي تستغرقها العلاقة الحميمة؟
الأكثر مشاهدة
السؤال الذي يحير كثيرين "ما هي المدة الطبيعية التي تستمر فيها العلاقة الحميمة؟"، والإجابة عنه ليست دقيقة جدًا لأن البشر مختلفون، ولأن الجميع يميل للمبالغة والتفاخر بأنهم "يستمرون طويلًا" في العلاقة، كما أن العملية الجنسية لها مراحل مختلفة، فهل يتم حساب المدة منذ البداية بالتقبيل أم منذ الإيلاج الفعلي؟، كما أنه لا يوجد من ينظر في ساعته ويتأكد من الوقت الذي استغرقته العلاقة الحميمة، وإذا فعلوا لا تصبح العملية طبيعية.
لماذا هذا التساؤل هاجس؟
أصبح هاجسًا لأن حوالي 30% من الرجال يعانون من القذف المبكر، ويصعب عليهم إرضاء شريكاتهم في العلاقة الجنسية، كما أن الموروثات والأحاديث التي تتناقل بين الأصدقاء وأخذ الثقافة الجنسية من مصادر خاطئة، يضع صورة نمطية عن الممارسة وأنها يجب أن تستمر لفترات طويلة حتى تثبت الفحولة، فيلهث الجميع خلف اعتقاد خيالي لا صحة له.
ما الذي يقوله العلم؟
في دراسة لبروفيسور بجامعة كوينزلاند بأستراليا، أجرها على 500 ثنائي من حول العالم، استمرت 4 أسابيع وحسب كل زوج مدة العلاقة منذ إدخال العضو الذكري حتى القذف مستخدمين ساعة إيقاف، (وهذا يجعل العلاقة الجنسية ليست طبيعية بالقدر الكافي لكن هذا مطلوب للتجربة ولا حل آخر)، وجدت الدراسة أن هناك اختلافًا كبيرًا في الوقت المستغرق بين الثنائيات، وتراوح المعدل بين 33 ثانية و44 دقيقة، في حين أن المتوسط العام كان 5.4 دقيقة فقط.
ووجدت الدراسة نتائج ثانوية، منها أن وجود الواقي الذكري من عدمه لا يؤثر في مدة العلاقة، كما أنه كلما ارتفع عمر الثنائي كلما قصرت المدة التي تستغرها العملية الجنسية بينهما، على عكس الشائع.
متى تعرف أن المشكلة هي سرعة القذف؟
يحدث القذف السريع قبل إرادة صاحبه، فيبلغ الرجل الذروة بعد فترة قصيرة من الإيلاج، ويقدر الأطباء الفترة التي يعرف منها الشخص إصابته بسرعة القذف بدقيقتين من الممارسة الكاملة، وذلك لأن عدد كبير من الدراسات تؤكد أن 75% من الرجال يصلون للذروة الجنسية في وقت أقل من 10 دقائق بعد الإدخال.
الكاتب
احكي
الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا