الجنس الآمن وكيفية ممارسته

مصطلح الجنس الآمن هو مصطلح ظهر في ثمانينات القرن العشرين نتيجة لانتشار مرض الإيدز، ومعناه هو ممارسة الجنس دون انتقال الأمراض من الطرف الحامل لها للطرف الأخر وذلك عن طريق ممارسة العلاقة الجنسية بطرق معينة وباستخدام وسائل يمكن أن تساعد على عدم انتقال المرض.

وقد ساهم في انتشار هذا المصطلح فيما بعد وجود العديد من الأمراض بخلاف الإيدز التي يمكن أن تنتقل عن طريق الممارسات الجنسية منها البكتيرية والفيروسية والطفيلية والفطرية، كالتهاب الكبد الوبائي والزهري والسيلان والكلاميديا وغيرها كثير من الأمراض يمكن أن تنتقل عبر أعضاء الجهاز التناسلي في الذكر والأنثى أو عبر الفم أثناء التقبيل أو الدموع ولكن اللعاب والدموع هم أقل الوسائل نقلا للأمراض لأن الخطر الحقيقي يكمن في انتقالها عبر السائل المنوي أو إفرازات المهبل ولهذا السبب أيضا فخطورة انتقال الأمراض عبر الممارسات الجنسية تكون في ممارسة الجنس الشرجي والفموي والمهبلي والاستمناء.

فما هي الممارسات الجنسة الآمنة؟

كيفية ممارسة الجنس الآمن

التقبيل

يعتبر التقبيل من الممارسات الجنسية الآمنة لأن انتقال الأمراض الجنسية عبر اللعاب هو احتمال ضعيف للغاية يكاد يكون منعدم.

استعمال الواقي

يعتبر استخدام الواقي سواء للذكر أو الأنثى أحد أهم طرق ممارسة الجنس الآمن لأنه يمنع وصول السوائل من طرف إلى الطرف الأخر وهو بالطبع ما يمنع انتقال المرض.

اقرئي أيضا: كيف تجعلي العلاقة الحميمية تدوم مدة أطول

الألعاب الجنسية

تستخدم الألعاب الجنسية في الحالات العادية لزيادة الإثارة بين الرجل والمرأة ولكنها على الجانب الأخر أيضا يمكن استعمالها كطريقة آمنة للحصول على الإثارة والمتعة بشرط تنظيفها جيدا قبل وبعد الاستخدام.

الاستمناء والمداعبة

وتستخدم هاتان الطريقتان دون اتصال جنسي عن طريق ملامسة الطرفان للأعضاء التناسلية بالأيدي دون حدوث اتصال جنسي مباشر.

الممارسات الجنسية الغير آمنة

العزل

وهو ممارسة العلاقة الجنسية بشكل كامل مع الحرص على حدوث عزل قبل القذف، ويعتقد كثيرين أن هذه طريقة أمنة طالما لم يحدث قذف على اعتبار عدم انتقال السائل المني من الرجل للمرأة وهو اعتقاد خاطئ بالطبع لأن حدوث أي اتصال جنسي بين الأعضاء التناسلية للطرفين به إمكانية لانتقال المرض من طرف لأخر.

الجنس الشرجي

وهو ممارسة الجنس من الخلف ويعتقد البعض أيضا أنه آمن لأنه أحد الطرق المستخدمة لتجنب حدوث حمل إلا أنه غير آمن تماما مع انتقال الأمراض.

الجنس الفموي

وهو تحفير الأعضاء التناسلية باستخدام الفم، وبطبيعة الحال هو ليس آمن تماما لأن السوائل تنتقل إلى الفم ولكنه آمن في تجنب الحمل أيضا.

وعلى الرغم من وجود العديد من الأقاويل فيما يخص موضوع الجنس الآمن إلا أن كثير من العلماء يعتقدوا أنه لا يوجد شيء يسمى بالفعل بالجنس الآمن ولهذا نجد كثيرين يطلقون عليه "الجنس الأكثر آمنا" وذلك لنفي وجود شيء يسمى جنس آمن بشكل قطعي وأنه يوجد دوما احتمالية انتقال المرض من طرف لأخر والحل الوحيد هو إجراء تحليل قبل الزواج لكلا الطرفين.

وفيما يلي شرح لكيفية كون الجنس الفموي غير آمن