أسئلة شائعة وإجاباتها عن العلاقة الحميمة في الحمل
الأكثر مشاهدة
ما إن تبدأ فترة الحمل حتى تتغير هرمونات المرأة وتختلف أحاسيسها كثيرا ويبدأ القلق حول فكرة العلاقة الحميمة في الحمل وكيف ستتأثر وهل صحيح أن مُمارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل قد يضر به؟ أسئلة كثيرا ومشاكل تشغل تفكير الزوجين عن هذا الأمر، لذلك إليكِ بعض المعتقدات الخاطئة عن ممارسة العلاقة الحميمة في الحمل والحلول البديلة...
الممنوع والمسموح في العلاقة الزوجية أثناء الحمل
1- هل ممارسة العلاقة الحميمة خطر على الحمل؟
الإجابة هى لا، فالعلاقة الحميمة لا تُمثل خطرا على صحة الأم أو الجنين والاعتقاد الشائع أن العضو الذكري قد يؤذي الجنين داخل الرحم هو خطأ تماما لأن بطانة الرحم والسائل الأمينوسي والكثير من الطبقات تحمي الجنين بكل الأشكال. صحيح أن العلاقة الحميمة أثناء الحمل قد تُسبب تقلصات في الرحم لكنها ليست أمر خطير.
2- هل تؤثر العلاقة الحميمة أثناء الحمل على شهوة المرأة؟
يختلف هذا الأمر من امرأة لأخرى بالتأكيد ولكن بشكل عام فالرغبة الجنسية لدى المرأة الحامل تزداد في النصف الثاني من الحمل حيث تكون المرأة أكثر قدرة لاستيعاب فكرة الحمل سواء عاطفيا أو جسديا. بعض النساء تزداد رغبتهم الجنسية أثناء الحمل ويشعرن أنهن أكثر جذبا لأزواجهن، بينما تشعر أخريات برفض أجسادهن وعدم وجود ثقة بالنفس نتيجة تغير الشكل وبالتالي تجد المرأة نفسها غير قادرة على ممارسة العلاقة الحميمة مما يؤثر على رغبتها الجنسية وقد يؤدي لإنخفاضها.
اقرئي أيضا: أسباب تأخر الحمل وحلولها
3- كيف تختلف ممارسة العلاقة الحميمة في الحمل عن الأيام العادية؟
بعض النساء يجدن أن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل تُعتبر أفضل من ممارستها في الأيام العادية حيث تُصبح منطقة المهبل أكثر حساسية من قبل نتيجة زيادة تدفق الدم في الحوض، بينما البعض الآخر قد يشعر بعد الارتياح في الجزء السفلي من البطن والحوض. بعض النساء أيضا قد يشعرن بتقلصات في الرحم عند ممارسة العلاقة الزوجية خاصةً في الجزء الأخير من الحمل ولكن عليهم مراجعة الطبيب عند الشعور بألم شديد. ونتيجة لزيادة هرمون الإستروجين فبعض النساء قد يشعرن بزيادة السوائل المهبلية وهو الأمر الذي قد تجده الكثير من السيدات مُريح ولكن قد يتسبب ببعض الالتهابات لأخريات.
4- هل يجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة في الحمل؟
في بعض حالات الحمل يجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة عن طريق الإيلاج وأولها حالة "المشيمة المنزاحة" وهى أن تُغطي مشيمة الطفل عنق الرحم عند الأم كليّا أو جزئيا، ففي هذه الحالة دخول العضو الذكري في المهبل يتسبب في حدوث نزيف. الحالة الثانية هى تمزق الكيس الأمينوسي وخروج السائل منه، يجب الابتعاد عن ممارسة العلاقة الزوجية لأن الطفل قد يُصاب بالعدوى. عند الشعور بألم المخاض حتى وإن كانت مبكرة يجب عدم ممارسة العلاقة الزوجية لأنها قد تتسبب في زيادة تقلصات الرحم.
وبشكل عام عليكِ عدم ممارسة العلاقة الحميمة في الحمل إذا طلب منكِ الطبيب ذلك أو إذا كُنتِ تُعانين من إفرازات مهبلية غير طبيعية.
اقرئي أيضا: تحديد النسل بثلاث طرق طبيعية أثناء العلاقة الحميمة
5- هل يحدث نزيف بعد ممارسة العلاقة الحميمة في الحمل؟
إذا شعرتِ بنزول نقاط من الدم بعد ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل فعليكِ التوجه لطبيبك المُتابع فورا. قد يكون من الطبيعي وجود بعض قطرات الدم بعد ممارسة العلاقة نتيجة تدفق الدم ونشاط الدورة الدموية في منطقة الحوض والأعضاء التناسلية، ولكن أي ظهور للدم في هذه المنطقة يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار وأن تطمئني من خلال إجراء تحاليل وأشعة فوق الصوتية للتأكد من أنه ليس أمرا خطيرا، فالدم قد يكون مؤشر للإجهاض أو آلام المخاض المبكرة أو حتى وجود تورم في قناة الولادة.
6- هل هناك بدائل للإيلاج في ممارسة العلاقة الحميمة في الحمل؟
قد تضطرين أحيانا للامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة عن طريق الإيلاج أثناء الحمل ولكن هذا لا يعني أنكِ لا تستطيعين ممارسة العلاقة بأشكال أخرى مع زوجك مثل الأحضان والقبلات أو تجربة المساج أو حتى الجنس الفموي والذي لا يُعتبر خطيرا.
اقرئي أيضا: الحمل خارج الرحم أسبابه وأعراضه وإمكانية حدوث حمل بعده
فوائد ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل
كيفية ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل
مصدر الصورة الرئيسية
مصدر المقال
الكاتب
احكي
الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا