5 أسباب تخلي الستات تستمر في المحاربة علشان حقوقها

مع شغلنا في مجال حقوق المرأة والتعبير عن حياة وحكايات الستات بكل ما فيها من نجاحات وصعوبات وعقبات وحتى فشل، كان دايمًا بيواجهنا سؤال واحد بيتكرر من عدد من المتابعين.. "ما الستات خدت كل حقوقها.. أنتوا عايزين إيه بقى؟"، ولو فكرنا في الموضوع شوية من وجهة النظرة التانية، هتلاقيهم شايفين إن الست بقت مديرة ووزيرة ورئيسة جمهورية وعضوة في البرلمان وسواق جرار ورئيس عمال وكل حاجة، فليه لسه محتاجين نحارب علشان حقوقنا؟.. دي أسباب تخلينا نستمر في المحاربة علشان حقوق الستات..

الدفاع عن حقوق المرأة

لسه بندافع علشان حقوق المرأة علشان....

1-القوانين لسه محتاجة شغل كتير

القانون هو القواعد اللي بتنظم سلوك أفراد المجتمع، ولو مفيش قانون رادع وقوي، هتزيد نسب الجرائم.. ده بالظبط اللي حاصل حاليًا، فلسه فيه قوانين محتاجة شغل كتير وده على مستوى الوطن العربي عمومًا، زي قوانين حق الأم في منح الجنسية لأولادها في بعض البلاد العربية، قوانين المواريث، والتحرش والعنف ضد المرأة بكل أشكاله وزواج القاصرات قانون العقوبات المصري اللي بيفرق ما بين الراجل والست في حالة الزنا وغيرها.. القوانين دي وغيرها كتير موجودة في أغلب الدول لكنها مش مفعلة أو نصوصها مش قوية وصارمة وعقوباتها رادعة.. وده لسه محتاج إننا نشتغل عليه أكتر.

احصائيات: حسب منظمة الصحة العالمية، واحدة من كل 3 نساء (35%) في أنحاء العالم تتعرض للعنف على يد شريك حياتها، أو عنف جنسي على يد شخص آخر.

اقرئي أيضًا: 10 إنسكيوريتي بتعيشها الستات بشكل مستمر

2-تعامل المجتمع

علشان إحنا لسه محتاجين كل يوم نتناقش في أبسط الحاجات البديهية زي إن "البنت زي الولد"، وعدم الضرب مش "كرم أخلاق" ده حق من حقوق الإنسان، وعادي إن البنت تعيش لوحدها ويبقى عندها حياة مستقلة وماتبقاش "قليلة الأدب"، وكل حد مش عاجبه حاجة يقول "ارجعي على المطبخ"، ومن حقي أختار الشخص تخصصي/شريك حياتي/قرارات الشغل/الانفصال.. جايز الحاجات دي صعب تختفي تمامًا بس لسه محتاجين الوقت اللي يكون فيه الصوت ده مش هو الأغلبية ولا المسيطر.

احصائيات.. أظهر الاتحاد العام لعمال في دراسة لعام 2014 أن 30% من السيدات العاملات في مصر تعرضن للتحرش الجنسي في أماكن العمل.

3-الحق في التعليم

لسه في تخصصات دراسية شبه ممنوعة على البنات بشكل غير معلن، ولو درستها فطريقها بيكون صعب جدًا، زي مثلًا هندسة البترول اللي سعاد حسني ونادية لطفي ناقشوها سنة 1964 في فيلم للرجال فقط، لكن المشكلة لسه موجودة.. كمان معظم علوم الكمبيوتر والبرمجة، والصور الذهنية إنه مفيش طبيبة شاطرة، والستات ماينفعش يدخلوا جراحة، ومشاعرنا غالبة فمايفعش نكون قضاة.. الطريق لسه طويل.

احصائيات.. كشف مسح لوزارة الصحة المصرية عام 2014، أن 61% من الرجال في مصر يوافقون على استمرار ختان الإناث.

4-المساواة في الأجور

مشكلة الفجوة بين أجور الرجالة والستات منتشرة في العالم كله، من هوليود لمؤسسات كبيرة زي بي بي سي وحتى شركتك الصغيرة، متوسط مرتبات الستات فيها أقل كتير من متوسط مرتبات الرجالة رغم تساوي الوظاف والمهام المطلوبة منهم.. كمان كتير من أصحاب الشركات ممكن يتفاوضوا على الأجر مع الرجالة وفي المقابل يكون المتوقع من الستات إنها توافق أو ترفض العرض المقدم لها بدون تفاوض.

احصائيات.. اليونيسيف: 100 مليون فتاة تعرضت للختان في مصر وإثيوبيا وإندونيسيا خلال عام 2016.

اقرئي أيضًا: أنشطة تقدر البنات تعملها لو الشوارع أمان

5-نص المجتمع

جايز تكون كلمة "المرأة نصف المجتمع" كليشيه وقديمة لكنها حقيقة.. إحنا نص المجتمع وبنشارك في تأسيسه مع الرجال، وكلنا لينا حقوق وعلينا واجبات، فمش معقول يكون نص المجتمع مش واخد حقوقه وبنتناقش في بديهيات تخصه زي تجريم التحرش والحق في الحرية الشخصية وغيرها.. والمطلوب في الآخر إن المجتمع يكون ناجح وصحي وسليم.. ده مش هيتحقق غير لما يكون في عدل مش بس مساواة علشان كل أسرة تقدر تخرج مواطن فاهم وواعي لحقوقه وواجباته، ومش بيتعدى حدوده بسبب "نوعه".

الأسباب إننا نكمل في طريقنا كتير، شاركينا إيه الأسباب المهمة من وجهة نظرك..

اقرئي أيضًا:

خناقات يومية بين القلب والعقل محتاجين نحسمها

9 عادات سيئة عليك التخلص منها كامرأة ناضجة