5 عادات سيئة تؤثر على العلاقة الحميمة تجنبيهم
الأكثر مشاهدة
عندما نقرأ كلمة عادات سيئة فإن عقولنا تتجه نحو العادات المؤثرة على أجسادنا مثل التدخين أو تناول الوجبات السريعة المضرة ومن ثم تأثيرها على ممارسة العلاقة الحميمة، بينما في الحقيقة يوجد العديد من العادات التي قد نتقدم عليها أو تفعلها بتلقائية ولكنها تؤثر على علاقتك العاطفية والحميمية مع شريك حياتك.
عادات سلبية تؤثر على العلاقة الحميمة
هناك بعض العادات التي يَعمد إليها الأزواج في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، مما يسبب إنزعاج شديد للطرف الآخر وربما يؤثر على علاقتهم العاطفية والزوجية بشكل عام أيضًا، وسوف نحاول أن نخبرك وكيفية إصلاح الأمر مع شريك حياتك حتى لا تتأثر حياتكم الزوجية
تجنب الصراحة مع الطرف الآخر
الصراحة والوضوح هي عادة إيجابية خاصة إذا كانت تتعلق في كل تفاصيل العلاقة الحميمة، مثل أشياء تحب فعلها وأشياء تكرهها وتريد الطرف الآخر أن يتجنب فعلها، أو مشكلة تريد التحدث بشأنها، وغيرها من الأمور سواء الجيدة أو السيئة، فعندما يكون تجنب التحدث في تلك الأمور هو عادة تستمر في فعلها فهي بالتأكيد عادة سيئة.
في الغالب، يتجنب أحد الطرفان أو كلاهما التحدث في أي مشكلة تتعلق بالعلاقة الحميمة بسبب الخوف من حدوث أي سوء تفاهم أو التسبب في حساسية بين الطرفان، ويكمن الحل هنا في إزالة أي حساسية بينكم إلى جانب ضرورة الاتفاق من البداية على بناء العلاقة على التفاهم والاستماع إلى الآخر واحترام أراءه خاصة في الموضوعات التي لا تحتمل التأجيل.
اقرئي أيضًا: أماكن غير غرفة النوم لممارسة العلاقة الحميمة في المنزل
التشتت أثناء ممارسة العلاقة الحميمة
بعض الأزواج قد يفعلون تلك العادة السيئة دون الانتباه لمدى تأثيرها على الطرف الآخر، مثل تفقد الهاتف المحمول أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، أو الأم التي تذهب للأطمئنان على أطفالها، أو الرد على مكالمة، أو ترك الباب مفتوح في حالة تربية الحيوانات الأليف أو وجود أطفال مما قد يسبب تشتت بشكل كبير.
الحل هو التأكد من أن الجو مهيئ قبل البدء في ممارسة العلاقة الحميمة، فيجب أن تكونا أنتما الأثنان مستعدان وفي حالة سعادة وحب كبيرة قبلها، من ثم سيقوم كل طرف بإغلاق هاتفه المحمول والتأكد من إغلاق الباب والتركيز وعدم ممارسة العلاقة دون وجود حب وشغف أو مع الإحساس بالملل والروتينية لأنها دومًا تؤدي لنتائج سيئة.
عدم الحرص على سعادة الطرف الآخر
وفي عبارة أخرى، الأنانية، وهي عادة سيئة يجب أن تقلع عنها فورًا، أو أن تخبر شريكك بالإقلاع عنها إذا لاحظت أن كل ما يهمه في الأمر هو سعادته ووصوله للنشوة الجنسية أو ممارسة الجنس الفموي وغيرها من الأشياء التي يفضلها هو "فقط" دون الاهتمام لما سيسعدك أو يوفر لك الراحة.
الالتزام بروتين معين في العلاقة الحميمة
إذا كنت تتوقع الحركات التي سيقدم عليها الشريك بسهولة فانتما في مشكلة كبيرة. في كثير من الأحيان يقع الأزواج في هذه المشكلة، وهي الالتزام بروتين معين لا يتغير في ممارسة العلاقة الحميمة، حتى يمكن لكل منها أن يتوقع ما سيفعل الطرف الآخر حتى يبدأ الأمر في التحول إلى واجب ملزم وليس متعة مرغوبة، مما يصعب الأمر فيما بعد وتجد صعوبة في الوصول للنشوة الجنسية فيما بعد.
الحل في التغيير، فيجب عليكما أن تتوصلا لأوضاع جنسية جديدة أو تجربة أشياء مختلفة حتى تتخلصا من الروتين وتدخلا الحميمية والحماس إلى العلاقة مرة أخرى.
اقرئي أيضًا: كيف تتعاملين مع زوجك إذا كان يعاني من الضعف الجنسي؟
أفكارك عن العلاقة الحميمة مبنية على الأفلام الإباحية
مشاهدة الأفلام الإباحية من أخطر الأشياء التي تصيب أي علاقة زوجية، وهذا لكونها تعطي أفكار خاطئة وغير واقعية عن العلاقة أو عن جسد الطرفان.
يحكي أحد المتخصصين في العلاقات الزوجية أن العديد من الأزواج يأتون إليه ليعرفوا منه أين توجد المشكلة، وبعد عدة مناقشات يكتشف أن مشاهدتهم للأفلام الإباحية جعلتهم ينظرون لأجسادهم ولأدائهم في العلاقة الحميمة بأنها أقل من المطلوب، على الرغم من عدم وجود أي مشكلة حقيقية أو ملموسة.
القلق الذي يحدث بسبب قلة الثقة في النفس الناتجة عن مشاهدة الأفلام الإباحية تصعب الوصول للنشوة الجنسية، ولهذا يجب على الطرفان أن يكونا على دراية تامة بأن العلاقة الحميمة "الجيدة" هي ما تجعل كلا منهما مستمتع وسعيد دون أي مشكلات، وليس ما يشاهدوه في الأفلام، وفي كل الأحوال يجب التوقف عن مشاهدتها لأنها تشكل خطرًا على علاقتهم.
اقرئي أيضًا:
كيف تصبحين مثيرة أكثر لعلاقة حميمة أفضل
الكاتب
احكي
الخميس ٠٥ سبتمبر ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا