7 عادات يجب عليك اتباعها لعلاقة حميمة أفضل
الأكثر مشاهدة
يوجد العديد من الطرق التي يمكنك اللجوء إليها لإضفاء بعض التغيير على العلاقة الحميمة حتى لا تتحول لأمر روتيني يتسلل إليه الملل بعد فترة، ولكن مشكلة تلك الأمور أنها مؤقتة ولا يمكنك اعتمادها لفترة طويلة حتى تصبح علاقتك الحميمة ومن ثم علاقتك مع زوجك أفضل وبها من الحميمية ما يكفي لتكونوا سعداء سويًا.
أفكار لتجديد العلاقة الحميمية
ولكي تكون العلاقة الحميمة بينكم مثيرة وتزيد من سعادة كل منكم، فإن هناك بعض العادات التي يجب عليكِ اتباعها بصفة دائمة، ويجب أن تعلمي أن كثيرًا منها يتعلق بإحساسك وطريقة تفكيركما تجاه العلاقة الحميمة والذي لابد أن يتغير للأفضل ويكون إيجابي طيلة الوقت حتى تتمكنا من الاستمتاع.
كوني متأكدة من رغبة زوجك تجاهك
هذا ليس نوع من الغرور أو الثقة الزائدة بالنفس، ولكن حسب دراسة أجريت مؤخرًا على بعض السيدات، وُجد أن السبب في عدم استمتاعها هي وزوجها بالعلاقة الحميمة أنها تعتقد طيلة الوقت أنها ليست مثيرة كفاية له، وهذا الاعتقاد ينعكس على الزوج ولا شك، بينما إذا صدقت من داخلها أنها مثيرة بشكل كبير وأن الرغبة الجنسية لدى زوجها تزداد معها فإن ذلك سيجعله مشدودًا لها بشكل أكبر.
هذا إلى جانب أن النساء يفكرن دومًا بأن الرجل يحب العلاقة الحميمة ذاتها، مع أي امراة وفي أي وقت، وهو اعتقاد خاطئ، فيجب عليكِ أن تصدقي من داخلك أن زوجك يحبكِ أنتِ بشكل شخصي ولا يشعر بالغربة في ممارسة العلاقة الحميمة إلا معكِ، وهذه العادة ستحول حياتكم كليًا.
اقرئي أيضًا: كيف تصبحين مثيرة أكثر لعلاقة حميمة أفضل
لا تقللي من التفاصيل الصغيرة
بعض الأزواج يميلون لإحداث تغيير كبير في العلاقة الحميمة لتكون أفضل، مثل اللجوء لأوضاع جنسية مختلفة مثلًا، ولكن في بعض الأحيان قد لا يحتاج الأمر أكثر من أن تعودا كما كنتما قبل الزواج، مثل أن تحملا يد بعضكما أثناء المشي في الشارع أو في السيارة، أو إرسال الرسائل المثيرة في أوقات العمل، أو مكالمة بسيطة في منتصف النهار تخبر بها شريكك بأنك تفتقده على الرغم من أنكما تعيشان سويًا، ولكنها ستعني له الكثير وستعيد الإثارة لعلاقتكما مجددًا، فقط أجعلوها عادة دائمة.
تقدير الإيجابيات
ننصح دومًا بوجود الصراحة بين الأزواج، وإذا كان هناك تفضيلات معينة أو أشياء مزعجة بالعلاقة الحميمة فإنه يجب أن تخبر بها الطرف الثاني، ولكن على الجانب الآخر فإنه يجب عليك أن تذكر الأيجابيات بشكل دائم وجعل هذه عادتكما التي لا تنسياها.
بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة، يجب على كلًا منكما أن يذكر أكثر الأشياء التي أعجبته وجعلته مستمتعًا، يجب أن يُشعر الطرف الآخر أنه لايزال يحبه وأنه مميز في العديد من الأشياء وأنه سعيد معه.
تحديد موعدًا ثابتًا لممارسة العلاقة الحميمة
الكثير يعتقدون أن العلاقة الحميمة يجب أن تحدث عندما نشعر بالرغبة تجاهها وهو أمر صحيح تمامًا، ولكننا نعيش الآن في حياة صعبة مليئة بالضغوط ومزدحمة للغاية ومرهقة بدرجة كبيرة، حتى أنك قد لا تجد وقتًا لنفسك أو لعائلتك، فإذا كان هناك وقتًا محددًا بينكما على ممارسة العلاقة الحميمة، فإن هذا سيجعل العلاقة بينكما متوهجة وستنتظرا هذا الوقت بفارغ الصبر مما سيجعل الأمور أكثر إثارة وشغفًا.
الخيال جزءًا من حديثكما
الخطأ الذي يقع فيه كثيرون هو الاحتفاظ بخيالاتهم التي يرغبون في تنفيذها بالعلاقة الحميمة لأنفسهم، أما الأزواج السعداء فهم من يصرحون بكل رغباتهم وخيالاتهم للطرف الآخر دون أي خجل، ويجعلون من هذا عادة دائمة.
اقرئي أيضًا: علامات تدل على ان العلاقة الحميمة بينكما ناجحة
تلبية رغبة الطرف الآخر
هذا لا يعني ممارسة العلاقة الحميمة عندما لا ترغب في هذا، ولكن يجب على الطرف الأقل رغبة في إحدى المرات ألا يزعج الآخر برد بارد يشعره بأنه شخص غير مرغوب، فيجب أن يتفهم رغبته ويساعده، فربما تساعدك المداعبة في الدخول في الحالة المزاجية اللازمة لممارسة، وإذا لم يكن فيمكنك أن تخبره بتحديد موعد آخر وأنك بالتأكيد ترغب فيه وفي ممارسة العلاقة معه ولكنك لست في حالة مزاجية جيدة أو تشعر بالإرهاق .. إلخ
لا تشعر بالضغط ناحية العلاقة
العلاقة الحميمة التي نراها في الأفلام الأجنبية أو العربية هي الصورة المثالية والخيالية للعلاقة، ففي الحقيقة ليست العلاقة تكون مثيرة وساخنة بهذا الشكل في كل مرة، وليس من الضروري أن تكون كذلك، ولهذا يجب عليكما أن ترفعا عن نفسيكما الضغط النفسي عن مدى جودة العلاقة ومدى استمتاع الطرف الآخر بها ومدى رضاء كل طرف عنها، الموضوع أبسط من ذلك بكثير، فالعلاقة الحميمة وُجدت كي تشعركما بالسعادة والاستمتاع لا لكي نحمل همها طيلة الوقت.
اقرئي أيضًا:
أمراض جسدية ونفسية تؤثر على العلاقة الحميمة
الكاتب
احكي
الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا