7 أسباب لشعور المرأة بالحزن بعد العلاقة الحميمة
الأكثر مشاهدة
هل شعرتِ يومًا بالحزن بعد انتهاء العلاقة الحميمة مع زوجك؟ قد يبدو الأمر غريبًا عند طرحه في البداية، إلا أن الشعور بالحزن بعد العلقة الحميمية أو "اضطراب ما بعد العلاقة" ليس أمرًا غريبًا، فأثبتت دراسة حديثة، أن "46 % من إجمالي 230 مشاركاً من الإناث، شعرن بالانزعاج بعد الجماع عدة مرات، في شهر واحد.
ولأن العلاقة الحميمة ينعكس تأثيرها بشكل واضح على العلاقة الزوجية ككل، فمن المهم معرفة أسباب الحزن بعد العلاقة الحميمة، وكيفية تجنب هذا الشعور.
أسباب الشعور بالحزن بعد العلاقة الحميمة
1- الهرمونات
بعد انتهاء العلاقة الحميمة تنخفض بعض الهرمونات المسئولة عن السعادة، والتي ترتفع في أثناء العلاقة، بشكل مفاجئ وهو ما يتسبب في الشعور بالانزعاج، وربما البكاء لفترة قليلة، ولكن هذه الحالة لا تستمر طويلًا ولكن سرعان ما تعودين للوضع الطبيعي مرة أخرى، لذلك فإذا كنتِ تشعرين برغبة في البكاء بعد انتهاء العلاقة فالأمر ليس جلل وإنما يتعلق بتغير بعض الهرمونات التي ترتفع جدًا وقت العلاقة ثم تنخفض بشكل مفاجئ ويعبر عنها الجسم بالبكاء أو الحزن.
اثرئي أيضًا: حقائق غريبة لا تعرفيها عن العلاقة الحميمة
2- البعد عن الزوج
قد يبدو الأمر وكأن به شيء من المبالغة، فنجلس سويًا في منزل واحد ونتواجد معًا دائمًا! فكيف يتسبب مجرد تباعد الأجساد بعد العلاقة الحميمة في الوصول إلى درجة الحزن بل والبكاء في بعض الأحيان؟
بعض النساء لا يشعرن بقرب زوجهم لهم إلا في أثناء علاقتهما الحميمة، فهو الوقت الوحيد الذي يشعرن فيه برغبة الطرف الآخر فيهن بشكل واضح وصريح، لذلك فإن انتهاء العلاقة يتسبب في شعورهم بالانزعاج وترقب حالة الفتور التي ستأتي بعد انتهاء العلاقة بوقت قليل.
فقد تكون العلاقة الحميمة هي مساحة الاتفاق الوحيدة بين الزوجين والتي لا صراع ذهني وخلاف فيها، وهو ما يتسبب في شعور المرأة بحالة من الرضا النسبي أو المؤقت، مما يتسبب في الشعور بالحزن بعد انتهاء العلاقة بسبب زوال هذا الشعور.
3- الرفض
كثير من العلاقات الزوجية تسيطر عليها الخلافات، إلا أن بعض السيدات لا تناقشن مشكلاتهم أو مشاعرهم خوفًا من ترك الآخر لهن أو خوفًا من ردود الأفعال بشكل عام، فتخزن دائمًا في داخلها مشاعر سلبية تتسبب في تكون التراكمات التي تتظهر بالطبع في تعاملاتها مع الطرف الآخر، حتى في أثناء العلاقة الحميمة.
وتتسبب التراكمات ومع مرور الوقت في أغلب الأحيان إلى تكون حاجز نفسي بل ونفور من الطرف الآخر، لذلك فتشعر المرأة بعد انتهاء العلاقة الحميمة بحالة من الحزن ولكن هذه المرة ليس بسبب بعدها عن الشريك كما ناقشنا في النقطة السابقة وإنما بسبب حدوث العلاقة من الأساس وشعورها بإحساس الاستهلاك أو أنها "مُستخدمة" لغرض ما. وهو سبب كاف لشعور المرأة بالاحزن بعد العلاقة.
4- أسباب طبية
لا تتوقف أسباب شعور المرأة بالحزن بعد العلاقة عند مجرد الأسباب النفسية ومسائل متعلقة بتغير الهرمونات فقط، وإنما هناك أيضًا أسباب طبية تتسبب في ذلك مثل جفاف المهبل أو التهابات المهبل بشكل عام، أو آلام حدثت وقت العلاقة وجروح بسيطة مثلًا.
5- الظروف الاجتماعية
أغلب الأسر المصرية قد تعاني من ظروف اقتصادية تتسبب في حالة من الضغط النفسي والعصبي عليها، وربنا يكون هذا سببًا كافيًا لشعور المرأة بالحزن بعد انتهاء العلاقة، لتفكيرها في الأمر.
6- النشأة الاجتماعية
بعض الأفكار والتقاليد قد تفرض نفسها على المرأة كأن تكون هناك حالة من الرفض الجنسي والنفور بسبب أفكار أو معلومات مغلوطة تربت عليها، وظلت في بالها لسنوات طويلة.
اقرئي أيضًا: الثقافة الجنسية قبل الزواج وما تحتاجين معرفته عنه
7- الحوادث
بعض النساء تعرضن للانتهاكات جنسية أو حالات تحرش، فتتذكر تفاصيلها في كل مرة تحدث علاقة حميمة مع زوجها، فحتى إن وصلت للنشوة وشعرت بالارتياح وقت العلاقة إلا أنها سرعان ما تتذكر الأحداث السابقة التي تشعرها بالحزن بعد العلاقة.
كيفية تجنب الشعور بالحزن بعد انتهاء العلاقة الحميمة؟
كما عرضنا فإنه ليست كل الأسباب نفسية أو تتعلق بالهرمونات ولكن منها أيضًا أسباب مرضية لذلك فهناك مجموعة من الخطوات التي تجنب الشعور بالحزن بعد العلاقة.
علاج المشكلات الصحية
إذا كنتِ تعانين من جفاف المهبل أو أي التهابات مهبلية فمن الضروري الذهاب لطبيبك الخاص لاستشارته والحصول على العلاجات الطبية اللازمة لتجنب الشعور بالألم والانزعاج سواء في أثناء العلاقة الحميمة أو بعد انتهائها.
النقاش والحوار
احرصي دائمًا على النقاش الدائم مع زوجك في المشكلات أو المواقف التي تتسبب في آثار نفسية سيئة عليكي، ولا تسمحى لتراكمات أن تتسب في حواجز نفسية بينك وبينه، فالنقاش الصحي واحدًا من أهم أسباب تجاح العلاقة الزوجية بشكل عام والحميمة بشكل خاص.
الصراحة
قد تكون هناك بعد الحركات أو الأوضاع التي تتسبب في إيذاء نفسي لك في أثناء العلاقة الحميمة، احرصي على التعبير عن هذه الأشياء وطلب تجنبها.
اقرئي أيضًا:
الكاتب
احكي
الأربعاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا