أعراض الروماتويد وأفضل طرق التعامل معه وعلاجه
الأكثر مشاهدة
في البداية إنك كنت تشكين من المعاناة من أعراض الروماتويد، فما يجب عليك فعله على الفور، هو التأكد من خلال التحاليل المتخصصة، ولكن يمكنك معرفة أهم الأمور أو التأثيرات التي قد تشير إلى إصابتك به، حتى تكونين على وعي بتخصص الطبيب الذي عليك زيارته، أو تتأكدين من عدم مطابقة هذه الأعراض لحالتك.
التهاب المفاصل الروماتويدي هو احد الأمراض المناعية التي تهاجم الجسم، دون وجود أسباب أو تاثيرات واضحة، فقد تكون الإصابة به وراثية او نتعوامل أخرى بيئية، فالنساء تصاب به بنسبة أكبر من الرجال، كما أن المدخنين معرضية أيضا للإصابة به بنسبة أكبر، كما أن أصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضة له، هم ومن يعملون في مجالات تجعلهم يحتكون بمادة السليكا.
ويتسبب الروماتويد في حدوث التهاب أو تورم وألم في المفاصل والمناطق المحيطة بها، وإهمال التعامل معه وعلاجه من الممكن أن يؤدي إلى تلف أجهزة أخرى من الجسم، فهذا المرض يتسبب في حدوث خلل بالمناعة مما يجعل الجسم يهاجم نفسه، ويبدأ في تدمير السائل الموجود بين المفاصل (الغشاء الزليلي، أو بطانة الأغشية التي تحيط المفاصل)، والمسئول عن تغذيتها، وقد يتطور الأمر إلى الجلد والعينين والرئتين والقلب والأوعية الدموية.
تعرفي على: أسباب إرتفاع إنزيمات الكبد وأعراضه وسبل العلاج
أعراض الروماتويد المبكرة
إغفال الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وعدم القدرة على التنبه لأعراضه، من الممكن أن يتسبب في هشاشة العظام وتآكلها وحدوث تشوه للمفاصل، ولذلك تلم مجموعة من الأعراض التي يجب عليك أن تحذريها وتبدأين في التوجه للطبيب المختص من أجل العلاج الفوري.
ومن أبرز أعراض الروماتويد:
- عند الشعور بألم وحدوث تورم في أكثر من مفصل من مفاصل الجسم.
- حدوث ألم ف بطانة الكف والقدمين مع التورم.
- فقدان القدرة على الثبات في أثناء المشي.
- الشعور العام بالتعب والإرهاق.
- خسارة الوزن بصورة كبيرة وملحوظة، بسبب فقدان الشهية.
- تصبح الحركة بعد الجلوس لفترة طويلة أو النوم صعبة للغاية، وكأن المفاصل والجسم كاملا مقيد تماما، ويستمر هذا الشعور لما يقرب من الساعة.
- فقدان القدرة على أداء المهام اليومية المعتادة.
- الإصابة بالحمى.
ومن الممكن أن تتناوب هذه الأعراض على الجسم بين الحين والآخر، وقد تأتي مركزة وثقيلة وقد تمر خفيفة ولا يلاحظها المريض، لذلك من الضروري متابعة الأعراض، وإجراء التحاليل واتخاذ الإجراءات الطبية، خاصة أن المرض يبدأ في الظهور خفيفا عند القدم او اليد، ثم ينتقل إلى الرسغين والكتفين والكاحلين.
اقرئي أيضا: تمارين لتقوية الإعصاب والعضلات وشد الجسم
مضاعفات مرض الروماتويد
من الممكن أن يؤدي إهمال علاج مرض الروماتويد أو التعامل السليم مع حالة المريض، إلى حدوث عدد من المضاعفات السلبية على الصحة بوجه عام، والتي يعتبر من أهمها:
- زيادة خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، فتصبح أكثر عرضة للكسر.
- حوث تليفات أو عقيدات روماتويدية في الرئة، أو حدوث إصابات في الغشاء البلوري المبطن للرئة.
- حدوث جفاف للعينين والفم، فالإصابة بمرض الروماتويد من الممكن أن تعمل على فقدان الرطوبة في العين وداخل الفم.
- بسبب ضعف الجهاز المناعي تزيد فرص التعرض للالتهابات.
- من الممكن أن يصل الأمر إلى حد الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين والأوعية الدموية.
- في بعض الأحيان قد تصل مضاعفات مرض الروماتويد إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
وبالتأكيد، يمكن تجنب الإصابة بهذه المضاعفات، مع إتباع خطة العلاج التي يحددها الطبيب المختص، وفق حالة المريض، والتي قد تتنوع ما بين العقاقير المسكنة لآلام الروماتويد، أو وصف الأدوية المضادة للالتهابات الوماتويدية، أو الكورتيزون الذي يعمل على تخفيف الآلام، ولكن يجب عدم تناول أي من هذه الأدوية دون استشارة دكتور معالج.
اقرئي أيضا:
أعراض نقص الكاسيوم وأسبابه وطرق الوقاية منه
الكاتب
هدير حسن
الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا