أهمية الخرائط الذهنية للتغلب على ضعف التركيز
الأكثر مشاهدة
كثير من الأمور والمهام اليومية سواء المرتبطة بالتخطيط للمستقبل أو التخطيط لمهام العمل تتطلب أن تكونين على درجة عالية من التركيز للإلمام بها وبتفاصيلها، خاصة إن كان الأمر متعلق بدراسة ما أو ما شابه، وهننا يأتي دور الخرائط الذهنية والتي ستقوم بدور المنقذ لك والتي ستساعدك في استخدام مهاراتك العقلية بشكل أفضل وأكثر فعالية وتنظيمًا.
ما هي الخرائط الذهنية؟
الخرائط الذهنية هي عبارة عن تقنية تعتمد في الأاس على الرسومات والرموز التي تعتمد على مفاتيح تمكنك من استخدام مهاراتك العقلية بشكل أ:ثر تنظيمًا وفعالية، فباستخدام الخراط الذهنية مكنك اختصار الكثير نت الكلمات والسطور الكثيرة في رسمة واحدة وربطها بأخرى على سبيل المثال ليساعدك ذلك على التركيز واستيعاب الأمور وحفظها.
ويعد استخدام الخرائط الذهنية أحد أهم الطرق وأفضلها خاصة عند المذاكرة أو تحصيل المناهج الدراسية الدسمة، فهي لا تفيد الدارس فقط، وإنما تعطي للمعلم فرصة ذهبية لإيصال المعلومات المعقدة إلى طلابه دون الحاجة إلى مجهود ضخم في البحث عن كلمات تفي بالغرض.
اقرئي أيضًا: نصائح وارن بافيت في الاستثمار وريادة الأعمال
أهمية الخرائط الذهنية وفوائدها
- المساعدة في تلخيص الكصير من المناهج في عدد أقل من الأوراق.
- من أهم وأفضل الوسائل لربط المعلومات والأفكار الموجودة، خاصة في المناهج التي تعتمد على الاستنتاجات والتحليل.
- مسعف جيد لك إذا وُكل إليك تقديم عرض خاص بعملك على سبيل المثال ولا تملكين الوقت الكافي للإعداد له، فالاعتماد هنا على الخرائط الذهنية والرسومات التوضيحية سيوفر عليك الكثير من المجهود والتوتر، ويساعدك في تجميع أفكارك وسهولة تذكرها بشكل بسيط وسلس.
- تسهيل توصيل المعلومات إلى المخ، ففي بعض الأوقات توجد بعض الأمور صعبة الفهم، واستخدانك للخرائط الذهنية يساعدك في تذكرها وربطها ووضوح الأمر بسهولة.
- تقلل من الملل الناتج ن الدراسة وحفظ الكثير من الكلمات.
- تساعدك في الإلمام بكل المعلومات أيًا كانت مساحتها وحجمها.
- زيادة التركيز وتنشيط الذاكرة.
- رفيق جيد عند مذاكرة المواد صعبة الدراسية.
- غير ملزمة لكل الدارسين أو مقيدة بنفس الرسومات، فكل شخص يستخدم الرسومات التي تناسب كل شخص وطريقة تفكيره.
- تقلل من كميات الكلمات المستخدمة في الشرح وبالتالي تقلل من تشتيت انتباه الطلاب وتحافظ على تركيزهم.
- تساعد في استخدام المهارات المختلفة والإبداعية للطلاب.
اقرئي أيضًا: العصف الذهني للوصول إلى نتائج إبداعية وحلول مبتكرة
كيف يمكن رسم الخريطة الذهنية
رسم الخريطة الذهنية لا يقتصر فقط على الطريقة اليدوية، بل يمكن تصميم خريطتك الذهنية باستخدام الكمبيوتر والبرامج المختلفة، ويمكنك رسم الخريطة الذهنية يدويًا بالطريقة الآتية:
رسم الخرائط الذهنية يدويًا
- ارسمي دائرة على ورقة بيضاء باستخدام القلم الرصاص ودوني في المنتصف اسم الموضوع الرئيسي سواء باستخدام الأحرف والكلمات القليلة أو باستخدام الرموز.
- رسم التفرعات المرتبطة بالموضوع باستخدام الأسهم والاتجاهات المختلفة.
- استخدام كلمات مفتاحية لكل كلمة فرعية بحيث تسهل عملية تذكرها ، ويمكن رسم كل فرع بلون مميز بحيث يمكنك التمييز من بينهم، .
- في حالة احتياج الأمر لتفرعات ثانوية يمكنك ربطها بالالوان والكلمات النماسبة التي تساعدك على التذكر.
نصائح لرسم الخرائط الذهنية
- تجنبي تمامًا تكرار الكلمات حتى لا يتسبب الأمر في تداخل المعلومات أو صعوبة التذكر.
- لا تعتمدي بشكل رئيسي على التفرعات المستقيمة واحرصي على رسم التفرعات بخطوط منحنية.
- الحرص على استخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالموضوع وسريعة التوصل إلى الهدف، وليست كلمات بعيدة عن موضوع الدراسة أو العرض.
اقرئي أيضًا: كيف تصنع مشروعا مربحا معتمد على الطبخ
نصائح للحفاظ على التركيز
- النوم، فمن الضروري الحصول على عدد ساعات النوم الكافية والتي لا يجب أن تقل عن 7 ساعات يوميًا، حتى لا يؤثر ذلك على نشاط الدماغ، ويتسبب في ضعف التركيز.
- التغذية، الغذاء مهم جدا ليحصل الجسم والمخ على الطاقة اللازمة، لذلك فمن الضروري الاعتماد على نظام غذائي صحي يسمح للجسم بالحصول على جميع احتياجاته دون التأثير عليه بالسلب سواء بزيادة الوزن أو بعدم قيام وظائف الجسم بكفاء
- التركيز على موضوع واحد فقط وإهمال المواضيع الأخرى وتجنبها. فلا تورطي نفسك في التفكير بأكثر من موضوع منعا لتشتيت الانتباه.
- إتمام الفكرة إلى النهاية ومن ثم التوصل إلى نتيجة، دون قطعها والهروب إلى موضوع آخر.
- التغلب على قلة الصبر، كثير من الناس لا يحاول أن يكمل التركيز في موضوع ما، لقلة صبره وتسرعه.
- فقدان الرغبة والاهتمام بالمواضيع المراد التركيز فيها يولد هو الآخر نقصا في التركيز، فلابد من الشغف الدائم بالفكرة، لذلك فإن كنت تشعرين بالملل تجاه ما تقومين به فحاولي تركه لفترة مؤقتة ثم العودة إليه مرة أخرى لكسر الملل واستعادة الشغف مرة أخرى
واستخدامك للخرائط الذهنية يعد ضمن أهم وأسرع الآليات التي تساعدك في إنجاز المهام الدراسية والعملية، خاصة إذا كانت ضمن مهام عملك تقديم العروض التقديمية، لذلك، فاحرصي على استخدام الخرائط الذهنية دائمًا تجنبًا لنسيان المواد الهامة أو صعوبة تذكرها، ولتسهيل عملية التذكر والحفاظ على التركيز.
اقرئي أيضًا:
أهم مهارات التواصل التي لا بديل عنها لتنجح في عملك
الكاتب
هبة حامد
الإثنين ٠٩ مارس ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا