أعراض المغص الكلوي وطرق التخلص من آلامه وعلاجه
الأكثر مشاهدة
من أعراض المغص الكلوي الشعور بالألم أثناء التبول، وهو واحد من الأعراض التي تجعل المريض يخلط بينها وبين الإصابة بأمراض أخرى، كالالتهاب المهبلي أو التهاب المثانة، ولذلك يجب التعرف على بقية الأعراض التي تشير إلى الإصابة بمغص كلوي، والتأكد منها من خلال إجراء التحاليل المتخصصة، وزيارة الأطباء.
ويجب بداية، التعرف على المغص الكلوي وطبيعته، وما يحدثه في الجسم، فهو عبارة عن الشعور بالألم الشديد في المسالك البولية، وهي المنطقة الممتدة من الكلى إلى الحالب والمثانة البولية، وحتى مجرى البول، ويحدث الألم بسبب وجود حصوات في أي من هذه المناطق، بعد أن تراكمت المعادن والأملاح وحمض اليوريك مكونة حصوات صلبة، من الممكن أن تذوب مع اتباع الطرق الطبية، أو تتسبب في مظاعفات تعطل وظائف الكلى، وتتطلب التدخل الجراحي.
تعرفي على: علاج عسر الهضم طبيعيا وكيفية الوقاية منه
أسباب المغص الكلوي
في بعض الحالات، يكون المغص الكلوي نتيجة وجود التهاب بكتيري حاد في الجهاز البولي، أو مع حدوث مشكلات في العقد الليمفاوية، ولكن تكون الحصوات في الحالب، وأن تكون عالقة في المسالك البولية، مع محاولات الجسم التخلص منها، قد يكون هو السبب الأكثر شيوعا لحدوث المغص الكلوي.
وهناك بعض العوامل التي تساهم في تكون وتطور حجم الحصوات الكلوية، والتي تكون عبارة عن مواد كيميائية ومعادن (منها الكالسيوم والفوسفات)، ومن العوامل التي تساعد على عدم القدرة على التخلص من هذه المعادن:
- وجود كالسيوم زائد في البول، يتحول إلى حصوة يكبرحجمها بمرور الوقت.
- الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل التهاب القولون.
- الإصابة بالنقرس، ووجود فائض من حمض اليوريك يعمل على تكون الحصوات.
- من الممكن أن تعمل البدانة المفرطة، وتناول أطعمة غير صحية سبب في تكون الحصوات.
- وجود تاريخ عائلي بهذا المرض.
- عدم قدرة الجسم على التخلص من الحصوات الصغيرة، مما يسمح بوجود فرصة لتتطور وتكبر بمرو الوقت، وتسبب انسداد في القناة البولية.
تعرفي على: علاج الدوالي وطرق الوقاية منها وتقليل انتشارها
أعراض المغص الكلوي وعلاجه
ومن أهم الأعراض التي يجب وضعها في الاعتبار، حتى يبدأ الشخص في التبنه لمشكلة تكون الحصوات، ويتعرف إلى طريقة التخلص منها، عن طريق المتابعة مع طبيب مختص، وإجراء التحاليل والكشوف اللازمة، كما يجب معرفة أن الألم والعرض الخاص بالمغص الكلوي يتوقف على حجم الحصوات ومكانها في المسالك البولية، ومن الأمور التي قد يلاحظها المريض:
- الشعور بألم شديد في منطقة أسفل الظهر يمتد إلى الكليتين والحوض.
- حدوث موجات من الألم، تستمر كل موجة من 20 إلى 60 دقيقة تقريبا.
- الشعور بألم شديد وصعوبة في أثناء التبول.
- وجود دم في البول، من الممكن ألا يتم ملاحظته، وقد يتخذ لون وردي أو أحمر أو بني.
- أن تكون للبول رائحة كريهة.
- الرغبة في القيء، والشعور بالغثيان.
- الإصابة بالجفاف.
- الحاجة إلى التبول بصورة مستمرة.
- في بعض الحالات، قد يشعر المريض بالحمى والقشعريرة، مع التعرق البارد.
والطريقة المناسبة للتعامل مع المغص الكلوي تكون عن طريق:
- في البداية، يجب التأكيد على استشارة الطبيب المختص، الذي يتعرف على المرض بعد الكشف بالأشعة المقطعية للكلى، والتصوير الإشعاعي، وتحاليل الدم.
- من الممكن أن يصف الطبيب تناول الأدوية والعقاقير اللازمة، حتى يتم التخلص من الحصوات، وقد يحتاج الأمر غلى التدخل الجراحي، أو باستخدام موجات تفتيت الحصوات.
اقرئي أيضا: علاج ارتجاع المريء وأسباب الإصابة به وأعراضه
الأكل المناسب للمغص الكلوي
وحتى يتم الاتفاق مع الطبيب على الاختيار المناسب لوضع المريض، هناك مجموعة من الأكلات والأطعمة التي على المصاب بالمغص الكلوي الالتزام بها حتى لا يتفاقم الوضع، ويشتد الألم عليه، ومنها:
الإكثار من السوائل كالمياه والأعشاب، والتقيل من كميات الصوديوم في الأطعمة والمشروبات.
- تناول كميات معقولة من الفواكه والخضروات.
- الحرص على بقاء الجسم رطب، وشرب كميات كافية من المياه على مدار اليوم.
- تناول منتجات اللألبان من الجبن والزبادي، وكذلك المكسرات والبقوليات حتى يتم منح الجسم الكالسيوم الذي يحتاجه.
- محاولة البعد عن المأكولات التي تتكون من البروتين الحيواني مثل اللحوم والدجاج والبيض.
من المهم، كما ذكرنا التأكد من أعراض المغص الكلوي، والبدء في علاجها بطريقة صحيحة.
اقرئي أيضا:
أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد وأعراضه وطرق العلاج
الكاتب
هدير حسن
الإثنين ٠٧ أكتوبر ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا