الثقة بالنفس: كيف تدعمها وتستغلها لصالحك؟
الأكثر مشاهدة
الثقة بالنفس! كلمة نحتاجها دائما لتحقيق الكثير سواء على المستوى الشخصي أو العملي. فالثقة بالنفس هى معرفة الإنسان ووعيه بقدراته الحقيقية وإيمانه بما يستطيع تحقيقه، لذلك هى الدرجة الصحيحة بين الغرور والتعالي والتظاهر بالقدرة والمعرفة، وبين التقليل من النفس والتردد والخوف من الفشل. وعندما نقرأ الكثير من قصص النجاح المُلهمة، سنُلاحظ دائما أن الثقة بالنفس لعبت دورا كبيرا في حياة هؤلاء الأشخاص، وربما هى التي جعلتهم لا يتوقفون حتى تحقيق ما يُريدون. فما هى الثقة بالنفس وكيف يُمكن استغلالها للنجاح؟
تعريف الثقة بالنفس
الثقة بالنفس هى مصطلح يُستخدم لتعريف إحساس الإنسان بنفسه، وتقديره لذاته وقيمته. فالثقة بالنفس مثل وحدة قياس لأي مدى يُقدر الإنسان نفسه ويرى شخصيته بإيجابية. فالثقة بالنفس هى سلوك الاشخاص تجاه أنفسهم وتتحكم فيها بعض العوامل مثل الشخصية وخبرات الحياة والجينات الموروثة بالإضافة للأفكار والظروف الاجتماعية وتعليقات الآخرين والمقارنة بمن حولنا أيضا. وعموما فإن الثقة بالنفس أمر متغير ويتأثر بالظروف المحيطة. وهو قابل للنقصان أو الزيادة. فالثقة بالنفس من الصفات التي نستطيع اكتسابها مع الوقت، فالبرغم من أنه من الأفضل تربية الأطفال على الثقة بالنفس منذ الصغر، إلا أننا نستطيع اكتسابها مع الوقت وتدعيمها وتدريب النفس عليها.
ما هى أنواع الثقة بالنفس
قد تبدو فكرة الثقة بالنفس واحدة ولكنها ليست كذلك، فهى موجودى بنسب ووفقا لظروف ما بداخل كل منا. فالتقسيم الأساسي لأنواع الثقة بالنفس يجعلها نوعين:
- ثقة بالنفس عالية
- ثقة بالنفس متدنية
وتتأرجح نسب وأشكال الثقة بالنفس بين هذين النوعين، فسنجد:
- أشخاص ثقتهم بنأنفسهم عالية ولكنها ليست ثابتة، بمعنى أنهم بالفعل يثقون بأنفسهم، ولكن بعض المواقف أو اختلاف البيئة قد يجدون صعوبة في التعامل معها.
- أشخاص ثقتهم بأنفسهم عالية وثابتة، هؤلاء لا تتغير ثقتهم بأنفسهم بتغير المواقف، بل يستطيعون دائما التأقلم مع الظروف المحيطة والعامل معها.
- وهناك شخص ثقته بنفسه منعدمة ولكنها ثابتة بمعنى أنه لا يثق في قدراته لفعل ما يُفكر، ويستبدل ذلك بتدعيم شخص آخر للاعتماد عليه.
- أما الشخص الذي لا يثق في نفسه ولا يُعتبر ثابتا، فهذا الشخص يخاف في الأساس من المواجهة حتى مع الضعفاء.
- ونوع آخر هو الشخص الواثق من نفسه للدرجة التي لا تجعله يستمع للآخرين، وبالتالي لا يسمع سوى نفسه.
اقرئي أيضا: مهارات الإقناع وكيفية التأثير في الآخرين
الثقة بالنفس والكاريزما
الكاريزما هى شىء معنوي يصعب تعريفه بالتحديد، ولكنها بشكل عام هى تلك الجاذبية وقوة الشخصية التي يتمتع بها شخص ما، حيث يكون قادر على التأثير في الآخرين وجذبهم للاستماع إليه بشغف. فالشخص الذي يتمتع بالكاريزما يعرف كيف يتعامل مع الناس مع اختلافهم. والكاريزما من الأشياء التي تُعتبر مثل موهبة أو منحة للشخصية التي تتمتع بها، ولكن بالرغم من ذلك يستطيع الشخص العمل والتدريب على اكتساب الكاريزما في حياته. أما علاقتها بالثقة بالنفس فهى أن الثقة بالنفس تُعتبر أحد عوامل الكاريزما الأساسية، فالثقة بالنفس هى حكمك أو تقديرك لنفسك، بينما الكاريزما تقديرك وتعاملك مع الآخرين.
الثقة بالنفس وقوة الشخصية
قوة الشخصية مصطلح عام جدا، يتصل اتصال مباشر بنوع شخصية الإنسان، إلى جانب بعض العوامل الأخرى. وقوة الشخصية تعتمد على بعض الأفعال والسلوك والقدرة على اتخاذ القرارات ومواطن القوة في تصرفات كل شخص. لذلك يرجع تعريف قوة الشخصية للكثير من الصفات وليس صفة أو اثنين.
وبالتأكيد أن الثقة بالنفس هى أحد عوامل قوة الشخصية، وأحد سمات القوة عموما. فالإنسان الواثق من نفسه بالقدر الصحي هو شخص مُدرك لقدراته وبالتالي يستطيع اتخاذ القرارات بحكمة ويستطيع التحمل والعمل تحت الظروف الضاغطة. كما أنه شخص يعمل على تطوير نفسه باستمرار وتطوير مهاراته.
الثقة بالنفس والغرور
يُقال دائما أن هناك خيط رفيع بين الثقة بالنفس والغرور، ولكن الحقيقة أن الفرق بينهما واضحا وكبيرا. فالثقة بالنفس تدفع الإنسان للسعي وراء تحقيق النجاح، ويكون لديه ذلك الإحساس بتقديره لنفسه، مع إيمانه بضرور التطور والعمل المستمر. شخصا واثقا من قدراته ومهاراته في أداء بعض المهام. أما الغرور فهو على النقيض تماما، حيث يميل الشخص المغرور لتعظيم نفسه وتهميش الآخرين، بالإضافة لأنه يرى نفسه الأفضل دائما حتى وإن كان لا يمتلك مهارات أو قدرات مُميزة.
لذلك فالفكرة في بناء الثقة بالنفس، هى الحذر من الوقوع في فخ الغرور. والحرص دائما على تطوير الشخصية والعمل على أن تكون الأفضل لا أن تتوهم فقط أنك الأفضل.
اقرئي أيضا: أهم مهارات التواصل التي لا بديل عنها لتنجح في عملك
الثقة بالنفس وتطوير الذات
الثقة بالنفس وتطوير الذات بينهما علاقة طردية، بمعنى أن العمل على زيادة أحدهما يعني أيضا زيادة الآخر. فكلما اجتهدت لزيادة ثقتك بنفسك، ستجد أنك تزيد أيضا من تطوير ذاتك والعكس صحيح. فكلما طورت مهاراتك وشخصيتك، كلما زادت ثقتك بنفسك والعكس صحيح. ولكن ما هى مهارات تطوير الذات التي ستزيد من ثقتك بنفسك؟
- كن واعيا دائما بنقاط ضعفك وحاول العمل على إصلاحها. فمثلا إذا كُنت شخص متردد حاول التدرب على اتخاذ القرارات في أشياء بسيطة ثُم كبيرة وهكذا.
- تعلّم من الآخرين، اكتسب ممن حولك الخبرات الحياتية والعملية، فهذا الأمر سيُنمي لديك مهارات التواصل وسيعلّمك الكثير.
- كن متميزا في تخصصك، فمهما كان مجال عملك، حاول أن تكون مُلما بكل تفاصيل مجالك. أن تُصبح مرجعا لمن يريد البدء في هذا المجال.
- طوّر علاقتك بالآخرين، كُن مستمعا جيدا، وحاول التواصل مع كل شخص على قدر ثقافته وتفكيره.
- ضع عدة أهداف تريد تحقيقها في الحياة.
- لا تتوقف أبدا، فالتوقف عن المحاولة هو الفشل. استمر وجرب الكثير من الطرق إلى أن تصل لهدفك.
الثقة بالنفس والنجاح
تعريف النجاح لا يقتصر على فكرة أو سبب معين. ولا يوجد معادلة واحدة للنجاح. فالذي يعتبره مجتمع نجاحا، قد لا يعتبره مجتمع آخر كذلك، ونفس الفكرة بالنسبة للأشخاص تختلف من شخص لآخر. ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد شىء اسمه النجاح، وإنما تختلف صوره فقط. ولا شك أن الثقة بالنفس تُعتبر عنصر هام في أي قصة نجاح، بالإضافة لأن النجاح في أي شىء ولو صغير يزيد أيضا من الثقة بالنفس.
فهناك تكامل بين الاثنين، فالثقة بالنفس تجعل الشخص الناجح مُحب للآخرين، ومستعد لتقديم المساعدة والمعرفة. لأن الشخص الذي يثق بنفسه لا يخاف من نجاح من حوله، ولكنه يعلم أنها دائرة يعمل فيها الأشخاص للوصول لأهدافهم.
اقرئي أيضا: أهم صفات الشخصية القوية لتتحلين بها في العمل
الثقة بالنفس والتعامل مع الآخرين
بما أن الثقة بالنفس هى تقدير الإنسان لذاته، فكيف ينعكس ذلك على التعامل مع الآخرين؟ الأمر بسيط للغاية فالثقة بالنفس هى مفتاح التعامل مع الآخرين، لأن من لا يثق بنفسه لن يستطيع أن يثق بالناس. فما هى أشكال الثقة بالنفس أمام الناس؟
- الثقة بالنفس تجعلك متحدثا جيدا مع الناس، تُنصت للجميع وتتحدث بلباقة وتستطيع توصيل وجهة نظرك بسهولة.
- عندما تكون واثقا من نفسك ستُتيح فرصا للآخرين للظهور وإثبات مهاراتهم، لأن الثقة بالنفس تجعلك تشعر بالارتياح لأنك تعرف قدرتك وقدرات الآخرين أيضا.
- الشخص الواثق في نفسه أيضا يُحاول البحث عن حلول وطرق إيجابية للتعامل مع المواقف، فلا يميل فقط للشكوى، بل يبادر بحل المشاكل.
- الثقة بالنفس تجعلك مُقدرا لذاتك فبالتالي لا تحتاج لتسليط الضوء عليك ولا تسعى لذلك.
- بالإضافة لكل ذلك فالشخص الواثق من نفسه يتقبل وجهات النظر المختلفة ويتقبل الجميع بدون أحكام.
نصائح لزيادة الثقة بالنفس
قلة الثقة بالنفس والشعور بقلة تقدير الذات من أسوأ المشاعر التي قد يعاني منها الشخص. ورحلة تعزيز الثقة بالنفس وبناء شخصية قوية واثقة في قدراتها تحتاج لوقت وتدريب مستمر، حتى يتحول الشخص من انعدام الثقة بالنفس إلى الشعور بتقدير الذات ومعرفة المهارات والقدرات التي يتمتع بها. فما هى النصائح التي يُمكنها أن تُساعدنا على ذلك؟
1- ابتعد عن الأشخاص السلبيين
إذا كُنت محاط بأشخاص يبثون الطاقة السلبية فقط من حولك ويعملون على إحباطك، فلن تثق بنفسك أبدا. حاوط نفسك دائما بأشخاص إيجابية تُساعدك على الفعل.
2- اهتم بمظهرك
ربما يقول الكثيرون بأن الجوهر أهم من المظهر، ولكن الأشخاص الذي يعانون من قلة الثقة بالنفس حساسون لدرجة عالية، لذلك عليهم العناية بمظهرهم دائما والاهتمام بالنظافة الشخصية والحرصي على اختيار ملابس مناسبة وهكذا.
3- واجه مخاوفك
أعلم أن الأمر أصعب من مجرد نصيحة تقول لك أن تواجه ما تخاف منه. ولكن قلة ثقة بنفسك هى الحاجز الذي يقف بينك وبين تحقيق ما تحب. لذلك حدد قائمة بالأشياء التي تخاف منها وحاول مواجتها والتخلص من خوفك.
اقرئي أيضا: مهارات القيادة النسائية لإدارة فريق العمل بنجاح
4- اكتشف نفسك
لا أقصد أن أكون عميقة ولكن قطار الحياة يمر سريعا للدرجة التي ربما لا نستطيع أن نكتشف حقيقة ما نحن عليه. لذلك قف مع نفسك واكتشف ما تريد تحقيقه حقا، وما هى مهاراتك وقدراتك بدون مبالغة أو تقليل. هذه الخطوة ستعزز ثقتك بنفسك كثيرا لأنك ستشعر فيما بعد أن خطواتك وأهدافك تتعلق بك وليس لإرضاء الآخرين.
5- ساعد الآخرين
قد تحرمك قلة ثقتك بنفسك من التعامل بشكل جيد مع الآخرين، ولكن لكي تتغلب على هذا الأمر حاول مساعدة ولو شخص واحد. علمه مهارة جديدة، أو ساعد أحد في محنة أو حتى انقل معرفتك لزميلك في العمل. هذا الفعل سيشعرك بالثقة وقوة الشخصية كما سيعزز علاقتك بالآخرين.
6- اهتم بحاضرك أولا
التفكير الزائد في الماضي والأخطاء ولحظات الفشل يُعزز انعدام الثقة بالنفس ويجعل الأمر صعبا على اكتسباها مرة أخرى. لذلك حاول جاهدا أن تنسى ما مضى، وأن تعمل لتصنع حاضرك لأنه بوابة العبور لمستقبل أفضل.
7- عرّف مفهوم النجاح
كما قلت سابقا يختلف مفهوم النجاح من شخص لآخر، فبينما قد يكون النجاح بالنسبة لشخص هو بقائه في وظيفته لفترة طويلة، يعتقد آخر أن النجاح في الوصول لمناصب عالية. لذلك حاول أن تُحدد ما هو مفهوم النجاح بالنسبة لك. كيف ترى النجاح وما الذي تُحب أن تفعله لترى أنك ناجحا.
8- تقبل الفشل ولا تتوقف
الفشل الحقيقي هو التوقف عن المحاولة. أما الاستمرار والرغبة في الوصول أشياء تمدك بالثقة بالنفس وتجعلها صفة تساعدك على النجاح.
9- عدد نجاحاتك
عندما تشعر بإنعدام الثقة بالنفس، اكتب قائمة بكل شىء نجحت فيه. لأن لحظات الإحباط تجبرنا على تذكر الفشل فقط، لذلك ذكر نفسك دائما بنجاحاتك حتى لو كانت بسيطة، مثل مجموعك في الجامعة، أو تكريم حصلت عليه في العمل، كورس تعليمي نجحت في تخطيه، أو حتى وظيفة قومت بالتقديم عليها ونجحت فيها. مهما كانت لحظات النجاح صغيرة تذكرها دائما لتحفظك على تقديم المزيد.
10- فكّر خارج الصندوق
أحيانا نضع المخ في قالب مُعين من التفكير من كثرة التكرار، ومع الوقت تقل ثقتنا بنفسنا في قدرتنا على تجربة أشياء أخرى. كن إبداعيا دائما، فكّر في حلول وأشياء جديدة، اخرج خارج الإطار التقليدي واصنع بنفسك تغييرا ولو بسيط.
11- تعلّم مهارة جديدة
إذا شعرت بأنك ترغب في استعادة ثقتك بنفسك أو تعزيزها، تعلّم شىء جديد، واتقنه. ليس بالضرور أن يكون شيئا بعيد عن دائرتك، ولكن ربما تتعلم شىء جديد في مجال عملك، أو لغة جديدة أو حتى رياضة مختلفة. أهم شىء أن تُتقن شيئا ما بحيث تشعر بالتميز وتثق بقدراتك ومهاراتك في التعلم.
12- قوم بتحدي نفسك
قوم بفعل كل ما تقول أنه صعب، اهزم ترددك، وتحدى نفسك. فالنجاح في أشياء صعبة وقد يراها البعض مستحيلة لا يعزز فقط ثقتك بنفسك، ولكنه يحفزك على تحقيق الكثير من الأشياء التي ربما لم تتخيلها يوما.
اقرئي أيضا: أنماط الشخصية لتعرف نفسك وتتعامل مع الآخرين بذكاء
حقائق عن الثقة بالنفس
الثقة بالنفس ليست حقيقة نفسية جامدة، ولكنها تعتمد على الكثير من العوامل الأخرى. وإليكِ بعض الحقائق عن فكرة الثقة بالنفس...
1- هناك أنواع من الثقة بالنفس
شعورنا بالثقة بالنفس يُمكن أن يكون بشكل عام في كل الأشياء، وأحيانا نشعر بالثقة بالنفس في مجالات معينة. بمعنى آخر قد يتصف شخص بأنه يثق بنفسه بشكل عام، وقد يتصف آخر بأنه يعرف مواطن قوته ويثق بنفسه في بعض المجالات وهكذا.
2- الثقة بالنفس شعور متذبذب
على عكس ما قد يظنه الناس أن الثقة بالنفس شعور دائم ولا يتغير، إلا أن فكرة الثقة بالنفس هى فكرة متذبذبة. بالطبع هى ليست كذلك بالنسبة لكل الناس خاصةً ممن يتمتعون بثقة عالية بالنفس، إلا أننا يُمكننا أن نصفها بذلك في العموم. فقد تستيقظ يوما وتشعر بأن ثقتك بنفسك تحفزك على أن يكون يومك مليء بالإنجازات، وقد تشعر في اليوم التالي بالإحباط وانعدام ثقتك بنفسك. بالطبع الأمر يتعلق بأشياء أخرى مثل رد فعلنا على ما نقوم بإنجازه، ورد الفعل الذي نتلقاه ممن حولنا وهكذا.
3- الثقة بالنفس الزائدة ليست دائما الأفضل
صحيح أن المقال هدفه تعريف الثقة بالنفس وأهميها وكيفية تدعيمها، ولكن الثقة بالنفس "الزائدة" قد تنعكس بالسلب على الشخص والمجتمع. لأن الثقة بالنفس المبالغ فيها تُحول الشخص لنرجسي. فالشخص النرجسي لديه شعور عالي بالأنا، ويُقدر ذاته أكثر من اللازم، ولكن ثقته بنفس العالية تتسم بالهشاشة وعدم الاتزان لأنه يتأثر من أقل نقد أو لوم لفعل قام به أو لشخصيته.
4- قلة الثقة بالنفس تجعلنا نخاف من ردود الفعل الإيجابية
الأشخاص الذين يُعانون من قلة الثقة بالنفس يخافون دائما من ردود الأفعال الإيجابية، فإحساسهم تجاه أنفسهم يُشعرهم بعدم أحقيتهم في هذا المدح. بالإضافة لأنهم يخافون من توقعات الآخرين العالية فيما يستطيعون فعله.
5- الثقة بالنفس العالية تُحصنا نفسيا
الشخص الواثق من نفسه يكون أقل تأثرا بالضغط والتوتر والقلق، لأنه بسبب ثقته بنفسه يتقبل الفشل في الكثير من الأحيان ويتعلم من أخطاءه ويتجاوز هذه المرحلة محاولا النجاح بطريقة مختلفة.
وأخيرا الثقة بالنفس لا يُشترط أن تكون موجودة معنا منذ الصغر، ولكن يُمكن أن تتدرب عليها وتدعم ثقتك بنفسك بالكثير من الطرق وتعلّم المهارات الجديدة...
اقرئي أيضا: مهارات التفكير الناقد لرؤية جديدة بزاوية مختلفة
لغة الجسد أهميتها في العمل واستخدامها لاكتشاف الآخرين
كيف تطور الوعي الذاتي في مجال عملك وما أهمية ذلك
الكاتب
دينا خليل
الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا