7 أمور تسبب شعور عدم الأمان في العلاقة الحميمة
الأكثر مشاهدة
العلاقة الحميمة قد تكون سببًا من أسباب القلق لدى كثير من السيدات، فهل شعرت يومًا بإنسكيوريتز أو شعور عدم الأمان في أثناء العلاقة الحميمة؟ قد تكون مررت بهذا الشعور في بعض الأوقات، وقد دفعك إنكارك للأسباب الحقيقية وعدم اعترافك بها حتى لنفسك إلى الشعور بحيرة، وكثير من الشماعر السلبية الأخرى التي لها آثارها السلبية في النهاية على حياتك بشكل عام وعلاقتك الحميمة مع شريكك بشكل خاص، فإليك أهم الأسباب التي تُشعر المرأة بإحساس عدم الأمان في علاقتها.
قلة الثقة بالنفس
شعور عدم لثقة بالنفس قد تكون أسبابه غير حقيقة بالمرة، ولكن تشعرن بها فقط لأسباب أنت فقط من ترينها، فبعض مشكلات جسمك تشعرين وأنها مشكلات كارثية لا يجب أن يراها أحد غيرك، مثل زيادة وزنك، أو امتلاء بعض المناطق، أو تفاصيل أخرى تتعلق بمواصفاتك الشكلية أو أدائك، ولكن قد تكون الأمور بالنسبة للطرف الآخر ليست كما ترينها تمامًا، فيتسبب خوفك الشديد من إهار أو إبراز هذه العيوب في توترك، وجعل العلاقة الحميمة في بعض الأوقات مصدر من مصادر القلق.
ولكن، اعلمي أن كل المشكلات لها حلول، مثل مشكلات زيادة الوزن أو امتلاء بعض المناطق في جسمك، وحتى المشكلات الأخرى التي تتعلق بطبيعة تكوين جسمك فيكفي فيها تصالحك مع الذات، لتتجاوزي شعور عدم الثقة الذي ينعكس في النهاية بالسلب على علاقتك الحميمة.
اقرئي أيضًا: ما شعور المرأة أثناء الإيلاج وممارسة للعلاقة الحميمة
انتقادات الشريك الدائمة
الشريك سبب أساسي من أسباب شعور عدم الأمان في العلاقة، خاصة إذا كان دائم الانتقاد للأفعال قبل المواصات الشكلية، كأن يسأل دائمًا عن أسباب زيادة الوزن، أو يصرح بشكل مزعج عن عيوب في جسمك أو مواصفاتك الشكلية لا يحبها، أو أن يبدي رفضه لأدائك في أثناء العلاقة الحميمة بشكل شديد الإزعاج، فكل هذه الأمور ستجعل بالطبع من وقت ممارسة العلاقة الحميمة بالطبع وقتًا للأمور التي تزعجك، وسيدفعك الأمر في النهاية أن تكونين على غير طبيعتك، بل قد يصل الأمر إلى عدم رغبتك في ممارسة العلاقة الحميمة واختلاقك للأعذار الدائمة التي تجنبك سماع هذه الانتقادات.
ففي كثير من الأوقات تحدث الإنسكيوريتيز بسبب انتقادات الشريك الدائمة وليست بسبب عدم الثقة في النفس، فلا أحد في النهاية يريد أن يشعر بأنه ليس مرغوبًا أو مرفضًا في علاقته الحميمة مع الشريك.
الخيانة
بعض النساء تكون على علم بخيانة الشريك لها، أو يكون لديها شعور غير مؤكد بأن هناك شخص آخر في حياة شريكها، وهذا الأمر ينعكس على العلاقة الحميمة، حيث يتحول الأمر هنا من ممارسة للعلاقة الحميمة لأسباب عاطفية إلى ممارستها كمحاولة للتأكيد لنفسها بأنها لا زالت تملك جزءً فيه، وأنه لا يال حتى هذا الوقت شريك لها.
ولكن انتبه! ممارسة العلاقة الحميمة في هذه الحالة قد يتسبب لك في الكثير من الآلام الفسية، والتي تشعرك بأنك أداة لإشباع رغبة شريكك فقط، فضلًت ==ا عن زيادة مخاوفك من المستقبل إلى جانب تحول علاقتك إلى مصدر للقلق والاستهلاك النفسي وليس لمصدر أمان لك، لذلك فاحرصي على مواجهة الشريك واستوضحي الأمر لتفصلي ما بين الشكوك والحقائق، ويصبح لديك في النهاية حق القرار بالاستمرار في العلاقة أو تركها.
اختلاف ررغباتك عن رغبات الشريك
بالطبع، في كثير من العلاقات قد تختلف رغبات الشريكين، والوصول إلى منطقة وسط أو النقاش حول هذا الأمر أحد أهم الخطوات الضرورية ليشرح كل منهما ما يسعده للآخر، للتوصل في النهاية إلى علاقة حميمة تضمن رضا الشريكين، ولكن في بعض العلاقات قد تخجل المرأة في التعبير عن رغبتها خوفًا من انتقاد الشريك لها، وهذا أحد الأمور غير المنصفة، لأن ذلك سيتسبب في النهاية إلى شعورك الدائم بعدم الأمان في العلاقة وإحساسك بأن هناك أحد الأمور المرفوضة فيك!
لذلك، فاحرصي دائمًا على اختيار الأوقات المناسبة لمصارحة شريكك بالأمور التي ترغبين فيها، ليتمكن كل منكما من ممارسة علاقة حميمة تحقق لها الإشباع الجنسي والرضا لنفسي التام.
اقرئي أيضًا: تأثير الاكتئاب على العلاقة الحميمة
أسرار العلاقة الحميمة
بعض الرجال يحكين أسرار علاقتهم الحميمة لمقربين سواء أصدقاء أو أمهاتهم، وهذا أحد الأمور الكارثية، ليس فقط لأنه يتسبب في مشكلات بين الطرفين لتدخل طرف ثالث في شئونهم الخاصة، ولكن لأن المرأة تشعر في هذا الوقت بأن طرف آخر سيعرف تفاصيل غرفة نومها، وهو ما يجعلها طوال الوقت على غير طبيعتها، بل قد تصل إلى ىنفور من علاقتها الحميمة.
المشكلات الكثيرة المتكررة
دعينا نقولها بشكل واضح، فإن بعض العلاقات تستمر فقط لإتفاق الشريكين في العلاقة الحميمة فقط، ففي الوقت الي توجد فيه الكثير من الخلافات والعكوسات في العلاقة قد تكون العلاقة الحميمة ه الأمر الوحيد الذي لا يختلفان فيه، ولكن على الرغم من أن ذلك قد يكون سبب في بعض الأوقات لاستمرار العلاقة لفترات طويلة، إلا أنه سيكون مصدر من مصادر عدم الأمان للمرأة، والتي ستشعر بأن شريكها يرفضها في كل لأمور عدا العلاقة الحميمة، وهو ما سيشعرها في النهاية بإنسكيوريتيز في علاقتها الحميمية وتصبح دائمة التفكير في أن الشريك سيتركها إذا وجد شريك آخر يشاركه نفس اهتماماته.
التهديد
بعض الرجال يهددون شريكاتهم بشكل مستمر بالترك، أو بالطلاق، كأسلوب للضغط عليهم، وهذا أحد أكثر الأمور الكارثية التي تؤثر على العلاقة الحميمة بل وعلى ىالعلاق بين الشريكين بشكل عام، إلا أن تأثير هذا الأمر على العلاقة الحميمة فيتمثل في شعور المرأة الدائم بعدم الأمان او الطمأنينة في العلاقة الحميمة، بل قد يصل الأمر إلى حد شعورها في علاقنتها الحميمة بأنها ثمن لبقاء الشريك.
الأسباب السابق ليست هي الأسباب الوحيدة في الشعور بالإنسكيوريتيز أو عدم الأمان في العلاقة الحميمة، ولكن توجد لكثير من الأمور الأخرى التي تتسبب في هذا الشعور مثل المشكلات المادية والاجتماعية الأخرى وغيرها، لذلك، فاحرصي على إدراك ومواجهة المشكلات التي يمكنك علاجها وتجاوزها، واحسمي أمرك في الأمور االأخرى التي تكون سببًا مهم من اسباب شعورك بعدم الأمان في علاقتك لاحميمة.
اقرئي أيضًا:
أخطاء تقع فيها الزوجة أثناء العلاقة الحميمة
الكاتب
احكي
الأحد ١٢ أبريل ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا