5 نصائح للتغلب على الخجل في العلاقة الحميمة
الأكثر مشاهدة
الخجل الزائد في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة له انعكاساته السلبية على الطرفين، والتي تؤثر على العلاقة بين الطرفين، وللخجل أسباب كثيرة منها ما يتعلق بالتنشئة الاجتماعية وثقافات المجتمع، ومنها ما يتعلق بأسباب شخصية قد تكون متعلقة في بعض الأوقات بفقدان الثقة في النفس على سبيل المثال، وإليك مجموعة من النصائح للتغلب على بالخجل في العلاقة الحميمة.
نصائح للتغلب على الخجل في العلاقة الحميمة
تقبل الذات
أغلب الأجسام بها كثير من العيوب أو الأمور التي تشكل إزعاجًا لأصحابها، وتدفعهم إى محاولات للتخلص منها، مثل بروز بعض المناطق، أو زيادة الامتلاء في بعض المناطق دون أخرى، وبعض هذه المشكلات التي ينزعج منها أصحابها يمكن التخلص منها بإتباع نظام غذائي، أو ممارسة الرياضة، إلا أن عيوب أخرى قد تصبح جزء من طبيعة الجسم، مثل علامات ما بعد الولادة، أو آثار إجراء بعض العمليات الجراحية، وغيرها من العلامات الأخرى.
هذه العلامات لا يجب أن تشكل لك إزعاجًا، وعليك التصالح معها ومع كل ما ترينه أنه من عيوب جسمك، حيث أن التفكير الزائد في تفاصيل جسمك يدفع إلى الشعور بالخجل وقت ممارسة العلاقة الحميمة، ويؤثر عليها، وعلى تركيزك.
فإذا كان سبب خجلك هو خوفك من شكل جسدك وأنه ليس الشكل المثالي فيجب عليكِ أن تغيري من نمط تفكيرك وتتأكدي أنه لا يوجد ما يسمى بشكل الجسد المثالي، وفكري فيما جعلكِ تنجذبين إليه فنادرا مايكون شكل جسده هو السبب في زواجكما وإنما أسباب أكبر من هذا بكثير.
التركيز على الاستمتاع في العلاقة
في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، عليك التخلص من التفكير في أي أمر آخر بداية من المشكلات الاجتماعية والأمور المنزلية، وحتى الأمور التي تشغلك والأسئلة المختلفة المتعلقة بشعورك بالخجل ، وركزي فقط في العلاقة الحميمة، فتشتيت الانتباه لن يجعلك تحصلين على المتعة كاملة، ستتسببين في تشتيت انتباه شريكك، أو توصيل رسالة له بأنك غير سعيدة في العلاقة، وهو ما قد يترتب عليه انعكاسات سلبية، فقد تتسبين في شعور الشريك بعدم الثقة في النفس.
تجنبي التوقعات
أحد الأسباب التي تزيد من الشعور بالخجل هي التوقعات، فتبدأين بتوقع مدى رضاء الشريك عنك! أو في ماذا يفكر، وماذا يشعر! هل يفكر في شكل جسمي ولاحظ عيوبه، أم أنه غير مستمتع.. فكل هذه الأسئلة قد لا تدور في غير رأسك، ولا جدوى من التفكير فيها، لذلك فتجنبي التوقع أو افتراض بعض الأمور، واعلمي أن العلاقة الحميمة هي علاقة بين طرفين ليستمتع كل منهما مع الآخر وليس وسيلة إرضاء أحد الأطراف للآخر فقط دون متعته.
فأنت لست أداة يستخدامها الشريك فقط لتلبية احتياجاته الجنسية فقط، وهو ليس جماد أو وسيلة، ولكن، كلاكما طرف في علاقة عليه الاستمتاع بها، والتوقعات هنا تزيد من خجلك وخوفك طوال الوقت وتجنبك الاستمتاع بعلاقتك مع الشريك.
هيئي الأجواء المناسبة
ما قبل العلاقة الحميمة قد يكون، في أغلب الأوقات، أهم من وقت ممارستها، فتهيئة الأجواء الرومانسية والحديث مع الشريك حول رغباتكما وما تفضلونه، وإبداء كل منكما إعجابه بالآخر يقلل من حدة الخجل وقت ممارسة العلاقة الحميمة، ويوضح للطرفين مدى رغبة كل منهما في الآخر، وهو ما يقلل من الشعور بالخجل، فشعور الشخص بأنه مرغوب من شريكه يمنحه الشعور بالثقة في النفس وهو ما يقلل الشعور بالخجل بالطبع.
تقوية الروابط
عدم وجود روابط قوية بين الشريكين، أو أمور مشتركة بينهما، يجعل من التواصل أمر ليس بدرجة كافية من السهولة، ويمتد تأثير ذلك على العلاقة الحميمة، فقد تشعرين بأنه له تحفظات كبيرة على علاقتكما، أو أنه غير سعيد فيها، وبالطبع فإن التفكير في مثل هذه الأمور يزيد من الخجل وقت مارسة علاقتكما، لذلك فاحرصي على خلق أمور كشتركة بينكما تقوي الروابط، وتجعل هناك مساحة من الحديث وتبادل وجهات النظر، وزيادة الساحة الاجتماعية كأصدقاء بينكما وليس فقط مجرد حبيبين، فهذه الخطوة ستزيد من شعورك بالثقة وقت العلاقة، وتجعلك أكثر أريحية، وهو ما سيقلل شعورك بالخجل.
كما أن هذه الخطوة ستزيد من الحب بينكما، والحب يمحي الخجل وقت العلاقة الحميمة، ويجعلكما تستمتعان بعلاقة أكثر متعة لكما.
حاولي إتباع النصائح السابقة تتخلصي من الخجل في العلاقة وتتمكني من الاستمتاع بها مع شريكك دون توتر أو قلق.
اقرئي أيضًا:
الكاتب
احكي
السبت ٢٥ يوليو ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا