العلاقة الحميمة ليست منهج ثابت، وتختلف تفاصيلها من أشخاص لأخرى، بما في ذلك مدة العلاقة نفسها، فالأمر ليس ثابتاً، وسؤال مدة العلاقة الحميمة من أكثر الأسئلة الشائعة التي تشغل كثيرين وكأن هناك منافسة حول من يستغرقون مدة أطول في العلاقة، إلا أن الموروثات والثقافات المجتمعية، إلى جانب المصادر التي يستقي البعض منها معلوماته تتسبب في تكوين معلومات خاطئة تتعلق بمدة العلاقة الحميمة، ولكنن إن كنت ترغبين في إطالة مدة العلاقة لتحقيق متعة أكبر، فإليك نصائح لإطالة مدة العلاقة الحميمة.
نصائح لزيادة طول مدة العلاقة الحميمة
اختيار الأوضاع الحميمة المناسبة
بعض الأوضاع الجنسية تتسبب في آلام لأحد الطرفين، خاصة المرأة، وهو ما يتسبب في زيادة الرغبة بالانتهاء من العلاقة للحصول على وضعية أكثر راحة.
لذلك، فللحصول على فترة أكبر للعلاقة الحميمة، احرصي على اختيار الوضعية التي تناسبك وزوجك، وتشعران فيها بارتياح كامل دون ألم أو شدة جسم تزيد من رغبتك في انتهاء العلاقة، أو تجعل تركيزك بشكل أكبر على عدم راحة جسمك وليس الاستمتاع بالعلاقة.
العامل النفسي
يعد اهتمام المرأة بصحتها وحياتها النفسية عامل مهم ومؤثر على صحتها الجنسية، فيجب عليك التأكد من تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة وعمل تحاليل دورية للتأكد من عدم مواجهة أي مشكلة مع الغدة الدرقية أو وجود مشاكل هرمونية. حيث أن الحالة النفسية لها انعكاساتها على العلاقة الحميمة، فإذا كانت حالتك النفسية سيئة أو غير مستقرة فسيكون تركيزك في أمور كثيرة بعيدة عن العلاقة الحميمة.
التخلص من المفاهيم الخاطئة
كثير من الأشخاص يحصل على معلوماته من مصادر خاطئة أو مغلوطة، مثل الأفلام الإباحية، فيتعاملون مع الأمر بعيدًا عن رغباتهم، وهو ما يؤثر بالطبع على العلاقة، ولكن العلاقة الحميمة تتوقف على طبيعة الشريكين، لذلك، فمن الضروري التخلص من الأفكار التي تجعل الشخص يركز على تطبيقها في أثناء العلاقة الحميمة وتأخذ من تركزه، لذلك فتخلصا من الأفكار وأتركا نفسكما للعلاقة الحميمة، دون تشتيت الانتباه في أمور أخرى.
تقبل الذات
تتسبب بعض عيوب الجسم في شعورك بالخجل، ورغبتك في انتهاء العلاقة بسبب زيادة شعورك بالخجل، ولكن، أغلب الأجسام بها كثير من العيوب أو الأمور التي تشكل إزعاجًا لأصحابها، وتدفعهم إلى محاولات للتخلص منها، مثل بروز بعض المناطق، أو زيادة الامتلاء في بعض المناطق دون أخرى، وبعض هذه المشكلات التي ينزعج منها أصحابها يمكن التخلص منها بإتباع نظام غذائي، أو ممارسة الرياضة، إلا أن عيوب أخرى قد تصبح جزء من طبيعة الجسم، مثل علامات ما بعد الولادة، أو آثار إجراء بعض العمليات الجراحية، وغيرها من العلامات الأخرى.
فاسعي إلى تقبلك لذاتك، وما ترينه عيوب في الجسم، فسيساعدك ذلك على زياد ثقتك في نفسك، وزيادة تركيزك على العلاقة الحميمة، وبالتالي زيادة مدتها.
تهيئة الأجواء الرومانسية
ما قبل العلاقة الحميمة قد يكون، في أغلب الأوقات، أهم من وقت ممارستها، فتهيئة الأجواء الرومانسية والحديث مع الشريك حول رغباتكما وما تفضلونه، وإبداء كل منكما إعجابه بالآخر يزيد من رغب الطرفين في ممارسة العلاقة الحميمة، ويوضح للطرفين مدى رغبة كل منهما في الآخر، وهو ما يقلل من الشعور بالخجل، فشعور الشخص بأنه مرغوب من شريكه يمنحه الشعور بالثقة في النفس، ويساعد في زيادة طول مدة العلاقة الحميمة والاستمتاع بها.
الاستشارات الطبية
مدة العلاقة الحميمة ليست أمر ثابت ينبغي ألا يخرج عنه الشريكين، وإنما تختلف من علاقة إلى أخرى، ولكن في بعض الأمور قد يتعلق الأمر بسرعة القذف، وهنا يتعلق الأمر بمشكلة وليس بطبيعة العلاقة.
يحدث القذف السريع قبل إرادة صاحبه، فيبلغ الرجل الذروة بعد فترة قصيرة من الإيلاج، ويقدر الأطباء الفترة التي يعرف منها الشخص إصابته بسرعة القذف بدقيقتين من الممارسة الكاملة، وذلك لأن عدد كبير من الدراسات تؤكد أن 75% من الرجال يصلون للذروة الجنسية في وقت أقل من 10 دقائق بعد الإدخال.
وفي حالة تكرار حدوث هذا الأمر فمن الضروري متابع الطبيب لتوفير العلاجات المناسبة التي تجعل الأمر يسير بشكل طبيعي، وبالتالي ينعكس على مدة العلاقة الحميمة.
فإذا كنت تبحثين عن طرق لكيفية زيادة مدة العلاقة الحميمة، فاحرصي على إتباع الخطوات السابقة التي قد تساعدك في الحصول على علاقة حميمة أفضل.
اترك تعليقا