العلاقة الحميمة لا تقف عند وضع جنسي واحد، ولكن هناك الكثير من الأوضاع الحميمة التي تمنح العلاقة تجديد وتكسر مللها، فالثبات على وضع حميمي واحد قد يجعل الملل يتسلل إلى كل من الشريكين، لذلك فمن الضروري تطبيق الأوضاع الحميمة التي تناسب الشريكين وتجعلهما أكثر ارتياحًا. وستتعرفين هنا على أكثر الأوضاع الحميمة لتي تفضلها المرأة والتي يمكنك ممارستها لتحقيق أقصى متعة مع شريكك.
أفضل الأوضاع التي تفضلها النساء
وضعية الكرسي
من الأوضاع التي تفضلها كثير من النساء تجلس الزوجة في أعلى زوجها وبحيث تكون مواجهة له ويكون ذلك على الكرسي أو حافة السرير، وهذا الوضع يجعل مُمارسة العلاقة الحميمة أنجح ويُساعد على الوصول للنشوة الجنسية أسرع لكُل منهما.
وضعية 69
وهو أحد الأوضاع التي تعتمد على الجنس الفموي، وقد يفضله كثير من النساء، ويعتمد هذا الوضع على أن يجلس الشريكان بشكل منعكس، ليصبح رأس كل منهما مقابل العضو التناسلي للشريك، ف يكون الرجل والمرأة متعاكسين مما يتيح لكليهما مداعبة الأعضاء التناسلية للطرف الآخر، وهذا الوضع تفضله الكثير من النساء، لكن عند تطبيقه يجب التأكد من رغبة الطرفين وقابليتهما لذلك.
وضعية الفارسة
وهو من الأوضاع التي تتيح للمرأة التحكم بشكل رئيسي في العلاقة، وهو من الأوضاع التي يفضلها الرجال والنساء على حد السواء، فعادة ما يفضل الرجال أن تكون المرأة هي المسيطر على العلاقة، كما يناسب هذا الوضع المرأة ويجعلها كثر ارتياحًا، فإذا كُنتِ مُعتادة على أن زوجك هو من يتحكم بالعلاقة من خلال الوضع التقليدي لممارسة العلاقة الحميمة، والذي يعتلي فيه الشريك شريكته، جربي مُمارسة العلاقة بينما تكونين أنتِ من تسيطرين على العلاقة بأداء بعض الحركات المثيرة لزوجك مما يُزيد من لذة الجماع.
وضعية الاحتضان الجانبي
وفيه تنام الزوجة على جانبها، وينام الزوج أمامها أو خلفها على جانبه أيضًا، ويبدأ في الإيلاج، وتساعد هذه الوضعية أيضًا على دخول الحيوانات المنوية إلى الداخل.
وضعية الفوكس
وضع الـ"fox" أو الثعلب وتستلقي الزوجة على ظهرها ويرتكز الزوج فوقها على ركبتيه، فيما ترفع ساقيها على كتفيه، وهو من الأوضاع التي يتمكن فيها الرجل من مداعبة الثدي، كما أنه من الأوضاع التي تساعد على حدوث حمل والوصول إلى النشوة بسهولة، حيث يصل فيها العضو إلى أقصى نقطة داخل المهبل بسهولة.
وضعية “spoons” أو الملعقة من أكثر الأوضاع المفضلة لدى كثير من النساء هي وضعية الملعقة، وهنا تجلس الزوجة على أحد جانبيها ويجلس الزوج خلفها على نفس الجانب، فسيتمكن الزوج بسهولة من مداعبة الثدي وممارسة علاقة حميمة تحقق إرضاء للطرفين.، ويكون هناك تحكم أفضل من الشريك لجسم شريكته، إلى جانب أنه ليس من الأوضاع التي تحتاج مجهود كبير أو تتسبب في آلام للجسم أو شد له عند ممارسته، وهو ما يجعل الطرفين أكثر راحة.
وضعية القوقعة
تمنحك هذه الوضعية فُرصة للاستمتاع مع زوجك بطريقة هادئة ورومانسية فهي تعتمد على أن تستلقي الزوجة على ظهره وتقوم بإبعاد ساقيها وأفخاذها إلى الخارج ويقوم الزوج بالاستلقاء على وجهه في مواجهة زوجته. ولتحصل الزوجة على المزيد من الاستمتاع وتتحكم في طريقة الإيلاج يٌمكنها لف ساقيها حول وسط زوجها والضغط على ظهره من الخلف.
الوضع التقليدي
وهو من الأوضاع الحميمة التي تناسب المرأة، خاصة في الأوقات التي لا تكون فيها مستعدة لبذل مجهد كبير، وفيه تستلقي المرأة بجسمها على السرير ويعتليها الزوج.
وضع الالتصاق بالجدار
العلاقة الحميمة غير المرتبة تكون أكثر متعة، لذلك فتميل المرأة إلى وضعية الاستناد إلى الجدار والتي، عادة، ما تأتي بشكل مفاجئ، وتستند فيها المرأة على الجدار ويقف أمامها الزوج، رافعاً إحدى ساقيها، أو تلفها هي حول جسمه، وترتكز على الساق الأخرى، ويبدآن في ممارسة العلاقة الحميمة.ز
وهو من الأوضاع التي يسل فيها تحكم كل من الشريكين في جسم الآخر وهو ما يساعد في ممارسة العلاقة بشكل أكثر متعة.
وضعية زهر اللوتس
وهو من الأوضاع الجنسية التي يفضلها كثير من النساء، وهو وضع محبب للنساء لأنه يجعلها متحكمة في العلاقة وأيضًا لأنه رومانسي ويجعل التواصل مع الزوج أسهل ومداعبة مناطق الإثارة عند المرأة أكثر إثارة، ففي هذا الوضع يجلس الزوج متربعًا على الفراش وتأتي زوجته وتجلس على قدميه بحيث تكون مقابلة له وتلف ساقيها حوله.
طبقي الأوضاع السابقة، والتي بينها أفضل الأوضاع التي تفضلها المرأة، من وقت لآخر واختاري من بينها ما يناسبك ويناسب طبعتك وتفضيلاتك وتفضيلات شريكك أيضًا لعلاقة حميمة أكثر متعة للشريكين
اترك تعليقا