7 أخطاء ترتكبها النساء خلال وبعد العلاقة الحميمة
الأكثر مشاهدة
كثير من الأمور التي تحدث بقصد ودون قصد تكون لها تأثيراتها السلبية على العلاقة الحميمة، وإليك أهم الأخطاء التي ترتكبها النساء في أثناء وبعد انتهاء العلاقة الحميمة، والتي تكون لها انعكاساتها السلبية على الشريك.
أخطاء ترتكبها النساء خلال وبعد انتهاء العلاقة الحميمة
التعليقات الحادة
كثير من الأوقات ستكون هناك بعض التعليقات للطرفين تجاه بعضهما البعض، إلا أن التعليق بشكل يتسبب في جرح الطرف الآخر بالطبع ستكون له تأثيراته السلبية على العلاقة الحميمة وعلى نفسية الطرف الآخر وربما يصل الأمر حد زعزعة ثقته في نفسه، بل وقد يدفع الطرف الآخر للشعور بعدم الارتياح وجعل وقت ممارسة العلاقة الحميمة شبه بواجب منزلي سيتعرض فيه للانتقاد.
لذلك فمن الضروري اختيار الجمل اللائقة والتي تمكنك من التعبير عن ملاحظاتك في أفضل صياغة ممكنة تجنب الطرف الآخر الشعور بالحرج أو كونه منتقد، وهنا يتعلق الأمر على الأشياء التي من الضروري التعليق عليها لتحسين العلاقة، إلا أن هناك بعض الأمور التي عليك تجنب التعليق عليها تمامًا مثل الوزن أو طبيعة الجسم، فالتعليق على مثل هذه الأمور قد يتسبب في فقدان الطرف لآخر الثقة في نفسه وقت ممارسة العلاقة الحميمة، مثل أن يقول الزوج على سبيل المثال لزوجته تعليق على وزنها أو شكلها.
لذلك، فيجب أن تكون التعليقات تهدف إلى تحسين العلاقة ولكن بأفضل صياغة لا تتسبب في أي شعور سلبي للطرف الآخر، وتكون هادفة لنتائج أفضل وليس من باب السخرية، أو المزاح فقط.
عدم الإفصاح عن الرغبات
التعبير عن الرغبات أمر مهم للشريكين، يساعدهما على تجنب سلبيات العلاقة أو القيام بأي فعل قد يتسبب في إزعاج للطرف الآخر، ويجعل العلاقة الحميمة ممتعة لكليهما، وعدم الإفصاح عن الرغبات يكون سببًا في كثير من المشكلات المزعجة التي يمكن أن تحدث، فقد يفضل أحد الطرفين، على سبيل المثال، وضع جنسي ما، إلا أن هذا الوضع يتسبب في آلام وعدم ارتياح للطرف الثاني، وهنا يجب مناقشة الأمر والتوصل لحلول وسط.
فاحرصي على التعبير عن رغباتك بشكل واضح طوال الوقت، وفي حالة عدم رضائك عن أمر ما يحدث في العلاقة الحميمة، أو رغبتك في أمر لا يحدث، فعليك التعبير عن هذه الرغبات بشكل واضح، فمن الطبيعي أن يحاول كل طرف شرح نفسه للآخر، وأن يتوصل الطرفان لعلاقة حميمة مرضية ومنطقة وسط تناسب كل رغباتهما. ولكن تجنب أن يكون تعبيرك عن ذلك بشكل لا يتسبب في نقل شعور سلبي للشريك.
الخجل
شعور الخجل أمر طبيعي في بعض الأوقات، إلا أن الخجل الزائد قد تكون له انعكاساته السلبية ويُشعر الشريك، بأنه وحده هو من يرغب في العلاقة.
فربما يفضل بعض الرجال شعور شريكتهم بالخجل، ولكن المبالغة في الخجل قد يكون لها انعكاساتها السلبية على علاقتك الحميمة، الطبيعي ولكن تزايد الخجل عن الوضع الطبيعي قد يشعر الطرف الآخر بحرج في اتخاذ أي خطوات في ثناء العلاقة الحميمة، وقد يتسبب في ارتباك العلاقة، لذلك فقللي من توترك، وخجلك، وتعاملي مع الأمر بشكل أبسط من ذلك، فتجاوب الطرفين يجعل العلاقة الحميمة أفضل.
الملابس غير المريحة
ارتداء قطع الملابس المثيرة أمر ضروري في العلاقة الحميمة، إلا أن ارتدائك لقطع ملابس لا تشعرين فيها بالراحة يسبب لك كثير من الإزعاج، ويشعرك طوال الوقت بعدم الارتياح وربما يفقدك التركيز وقت ممارسة العلاقة الحميمة، فاحرصي على اختيار قطع الملابس المثيرة والمريحة التي لا تقيد حركتك أو تسبب لك آلام بسبب الأجزاء الموجودة فيها.
كتمان المشاعر وقت العلاقة الحميمة
الحديث عن المشاعر وما تشعرين به وقت العلاقة الحميمة من الأمور التي تزيد الرغبة الجنسية للطرفين، وتزيد من حميمية العلاقة، فاحرصي على التعبير عن مشاعرك واستخدام الجمل التي يفضل الشريك سماعها.
الاستحمام فور الانتهاء من العلاقة
تجنبي تمامًا القيام بالاستحمام فور الانتهاء من العلاقة، واعط لنفسك ولشريكك الفرصة لقضاء وقت للحديث أو النوم بجانب كل منكما للآخر، فالإسراع بالاستحمام بعد العلاقة قد يعطي مؤشر سلبي للشريك بأنك ترغبين في التخلص من كل آثار العلاقة، أو أنك كنت غير سعيدة فيها، لذلك فاتركي مساحة كافية بين وقت انتهاء العلاقة الحميمة ووقت الاستحمام.
إجراء المكالمات الهاتفية أو الحديث عن المسئوليات
ممارسة أي فعل بعد انتهاء العلاقة الحميمة، يعطي انطباع للشريك بأنك كنت ترغبين في انتهاء العلاقة الحميمة للقيام بما هو أهم منها، فتجنبي المكالمات الهاتفية، أو الإمساك بهاتفك المحمول للعب أو الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي، وتواصلي مع الشريك بعد انتهاء العلاقة الحميمة، فمثل هه السلوكيات تعطي انطباع للشريك بأن ما تفعليه بعد العلاقة الحميمة كان أهم منها.
الأمور السابقة ليست هي الأمور الوحيدة ولكن هناك بالطبع أمور وممارسات أخرى تختلف من شخص إلى آخر، ولكن بشكل عام هذه هي الأخطاء المشتركة التي تقع فيها النساء في أثناء وبعد انتهاء العلاقة الحميمة.
الكاتب
احكي
الأحد ١٨ أكتوبر ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا