هل هناك أضرار لكثرة ممارسة العلاقة الحميمة؟
الأكثر مشاهدة
العلاقة الحميمة لا يقف تأثيرها فقط على تحقيق المتعة للشريكين، وإنما لها تأثيراتها أيضًا على الحالة الصحية لهما، سواء تأثير قلة ممارستها بانتظام، أو الإفراط فيها، وفي السطور القادمة ستتعرفين على هل هناك أضرار لكثرة ممارسة العلاقة الحميمة، وكذلك أضرار قلة ممارستها.
هل هناك أضرار لكثرة ممارسة العلاقة الحميمة؟
للعلاقة الحميمة تأثيرها المباشر على صحة الجسم للشريكين، ولكن هل هناك أضرار لكثرة ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، فربما يتزايد الحديث حول تأثر قلة ممارسة العلاقة الحميمة، إلا أن هناك بعض لأضرار، التي لا يجب أن تحدث في كل الحالات، يمكن أن يتعرض لها الشريكين بسبب كثرة ممارسة العلاقة الحميمة، ومنها:
- التعرض لالتهابات الهبل، فقد يتسبب كثرة ممارسة العلاقة الحميمة في زيادة التهابات المهبل للمرأة، وهوما يتسبب في زيادة شعورها بالألم في أثناء الجماع، لذلك فمن الأفضل أن تكون هناك أوقات مناسبة بين مرات ممارسة العلاقة الحميمة.
- الملل، فاعتياد الأمور يصيب بالملل، كذلك الأمر بالنسبة للعلاقة الحميمة، حيث سيتحول الأمر من متعة يحققها الزوجين لواجب من واجبات العلاقة الزوجية اليومية، لذلك فكلما تم خلق مسافات مناسبة ما بين مرات ممارسة العلاقة الحميمة، كلما كان الأمر أكثر صحية للعلاقة الزوجية.
- الشعور بالتعب والإرهاق، فمع ضغوط الحياة اليومية، وذهاب الشريكين إلى عملهما فإن كثرة ممارسة العلاقة الحميمة أو الإفراط فيها قد يتسبب في زيادة الشعور بالإرهاق والتعب.
فوائد كثرة ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين
لا يتوقف الأمر عند أضرار كثرة ممارسة لعلاقة الحميمة فقط، وإنما للأمر فوائده الصحية أيضًا على الشريكين، ومن أهم هذه الفوائد:
- الحماية من جفاف المهبل، حيث قد ينتج عن عدم ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم إلى حدوث مشكلات جفاف المهبل، وقلة الإفرازات، وهو ما ينتج عنه التهابات وآلام شديدة عند ممارسة العلاقة الحميمة على الفترات المتباعدة. لذلك فكثرة ممارسة العلاقة الحميمة يقي من هذا الأمر.
- تقليل التوتر، فمن المتعارف عليه أن العلاقة الحميمة تعمل على تقليل حدة التوتر الناتج عن الأسباب الاجتماعية المختلفة، وقلة ممارسة العلاقة الحميمة يزيد من التوتر ويعطي مساحة أكبر للقلق والمخاوف وهو ما قد يؤثر على العلاقة الزوجية بشكل عام.
- حماية الذاكرة، حيث أثبتت بعض دراسات أن لممارسة العلاقة الحميمة تأثيرها الإيجابي على الذاكرة وصحة الدماغ، وقلة ممارستها يتسبب في عدم حصول الدماغ على هذه الفوائد وبالتالي التأثير على وظائفها وصحتها، وهو ما يساعدك في تجنبه ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام.
- التقليل من اضطرابات الدورة الشهرية وآلام الحيض، حيث أن ممارسة العلاقة الحميمة له فوائده في تخفيف آلام الحيض وتقليل حدة انقباضات الرحم وهو ما يساعد على خروج دم الحيض بسهولة بآلام أقل، وقلة ممارسة العلاقة الحميمة يتسبب في زيادة آلام الحيض.
- التأثير الإيجابي على الحالة النفسية والاضطرابات المزاجية، وتحدث الاضطرابات المزاجية للمرأة بسبب قلة ممارسة العلاقة الحميمة، حيث أن من أهم فوائد الممارسة هو تحسين الحالة المزاجية نتيجة ما يفرزه الجسم من هرمونات تساعد في ذلك، وقلة ممارسة العلاقة الحميمة يتسبب في ضعف هذه الهرمونات وهو ما ينعكس بالطبع على الحالة المزاجية.
- تقليل الشعور بالانفصال النفسي بين الزوج ولزوجة، حيث أن العلاقة الحميمة تساعد في إفراز الهرمونات المسئولة عن الحب، والتي تساعد في تقوية الروابط النفسية بين الشريكين، ومن أهم أضرار قلة ممارسة العلاقة الحميمة بين الشريكين هو زيادة الشعور بالتباعد النفسي، وشعور المرأة بالوحدة في بعض الأوقات.
وبعد أن تعرفت عما إذا كان هناك أضرار لكثرة ممارسة العلاقة الحميمة من عدمه، وكذلك أهم أضرار قلة الممارسة، فاحرصي على أن يكون الأمر متوازن، لتحصلي على علاقة ممتعة للشريكين.
الكاتب
احكي
الخميس ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا